الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين لـ «التغيير»: إذا استمرت الحرب سنفقد جيلاً كاملاً
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بحسب الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين إن 13 طفل يموتون يومياً في معسكر زمزم فقط. وإذا تم إرجاع خدمة الاتصالات لإقليم دارفور سيتم الكشف عن أرقام يشيب لها الوالدان.
التغيير: علاء الدين موسى
حذر الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال، من حدوث مجاعة في مخيمات النزوح بإقليم دارفور، فيما أكد بأن المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين من برنامج الغذاء العالمي متوقفة منذ 10 أشهر.
وقال رجال إن توقف المساعدات أدى لندرة في المواد الرئيسية للغذاء، وعدم تمكن المجتمعات المستضيفة من زراعة المحاصيل في موسم الخريف الماضي بسبب الحرب.
وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.
13 طفل يموتون يومياًوكشف آدم رجال في مقابلة مع (التغيير) تُنشر لاحقاً، عن التواصل مع عدد من الجهات لتقديم مساعدات عاجلة لإيقاف ما وصفها بالكارثة الإنسانية، فيما أكد موت عشرات الأطفال والنساء وكبار السن يومياً بسبب نقص الغذاء.
وقال الناطق باسم منسقية النازحين واللاجئين إن 13 طفل يموتون يومياً في معسكر زمزم فقط. وأضاف: “إذا استمرت الحرب يمكن أن نفقد جيل كامل بسبب رفض طرفي النزاع فتح ممرات آمنة للمنظمات لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بصورة عاجلة”.
وتابع: “إذا تم إرجاع خدمة الاتصالات لإقليم دارفور سيتم الكشف عن أرقام يشيب لها الوالدان”.
وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان سابق، انهم يتلقون تقارير عن أشخاص يموتون جوعاً بسبب الحرب في السودان، بينما لا يستطيعون حاليًا تقديم المساعدة الغذائية بشكل منتظم إلا لشخص واحد من بين كل 10 أشخاص يواجهون مستويات الطوارئ من الجوع.
وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.
طلبات متكررةفيما كشف رجال عن تقديم طلبات متكررة لطرفي الصراع بضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في إقليم دارفور، وقال إن ضمائر وأخلاق هؤلاء لا تساعدهم في الشعور بالمحن والظروف القاسية التي يمر بها النازحين واللاجئين في المخيمات على حد تعبيره.
ولفت الناطق باسم منسقية النازحين إلى أن الحرب الحالية لن يكون فيها منتصر أو مهزوم سواء المواطن الذي فقد أرواح عزيزة، ووصف ما حدث في مدينة الجنينة بالتطهير العرقي والابادة الجماعية ضد قومية المساليت.
وأضاف: “تم حرق معسكرات النازحين تماما، وتم دفن بعضهم أحياء في مقابر جماعية”، بينما طالب بتقديم الجناة للعدالة حتى لا يتم الإفلات من العقاب كما حدث في عهد النظام البائد.
وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 8 ملايين شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.
الوسومآثار الحرب في السودان آدم رجال الأوضاع الإنسانية المنسقية العام للنازحين واللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأوضاع الإنسانية فی السودان
إقرأ أيضاً:
فيديو - مآسي القطاع تتواصل.. أمطار غزيرة تجتاح شوارع غزة وتقتلع خيام النازحين
وصف أحد النازحين المأساة قائلًا: "المياه غمرت جميع الخيام هنا. الأوضاع سيئة جدًا.. يضم هذا المخيم كبار سن ونازحين ومرضى".
اجتاحت الأمطار الغزيرة خيام النازحين في قطاع غزة، فيما هبطت عاصفة "بيرون" على القطاع الذي مزقته الحرب، لتزيد من معاناة آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة أساسًا.
وفي المخيمات، اختفت أقدام الأطفال الموشحة بالصنادل تحت المياه البنية العكرة، وتحولت أكوام القمامة والمجاري إلى شلالات جارية، فيما باتت خيام كثيرة مهترئة بعد الحرب التي استمرت عامين، ولا يجد سكانها مأوى بديلًا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن سقوط قتلى ومفقودين نتيجة البرد وتداعيات المنخفض الجوي، وسط نقص حاد في المساعدات والإمكانيات.
ووصف أحمد أبو طه، أحد النازحين في خيمة على الشاطئ، المأساة قائلاً: "المياه غمرت جميع الخيام هنا.. الأوضاع سيئة جداً، لدينا كبار السن والنازحين والمرضى داخل هذا المخيم".
وأوضحت بلدية غزة أن غالبية الخيام تضررت بسبب الرياح والأمطار المتواصلة، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بوسائل بسيطة ولا تملك آليات شفط المياه التي ارتفع منسوبها بشكل كبير.
Related واشنطن تكشف موعد نشر "قوة الاستقرار" في غزة.. ومنخفض قطبي يغرق خيام النازحينالأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وإسرائيل تعتقل متضامنين أجانب في الضفة الغربيةشتاء غزة لم يعد كما كان.. كيف تركت الحروب المتتالية بصمتها على المناخ؟وأضافت أن "منازل انهارت على رؤوس ساكنيها جراء الأمطار والرياح، وأخرى مهددة بالسقوط بسبب المنخفض الجوي".
وفي السياق نفسه، كشف الدفاع المدني الفلسطيني عن تلقيه أكثر من 2,500 مكالمة استغاثة منذ بدء العاصفة، فيما يحذر النازحون من تدهور أوضاعهم الإنسانية مع استمرار الأمطار والبرد.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن "البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تزيد من خطر الأمراض والعدوى."
من جانبها، قالت منظمات الإغاثة الدولية إن إسرائيل لم تسمح بدخول كميات كافية من المساعدات إلى غزة، رغم الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة يومياً ضمن هدنة يناير 2025.
وأوضحت COGAT، الجهة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، أنها أدخلت مؤخراً 260,000 خيمة وغطاء بلاستيكي وأكثر من 1,500 شاحنة بطانيات وملابس دافئة، بينما تشير المنظمات إلى أن الرقم الفعلي أقل بكثير.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة