تدمير المنازل  والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس للقضاء على الهوية الفلسطينية 

المؤسسات الإغاثية لا تستطيع تلبية 10%من احتياجات أهل غزة الآن

 

يتعرض الصحفيون  فى قطاع غزة لظروف صعبة فى ظل حرب الإبادة  التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى ضد  الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، ومن بينهم الصحفيون والمؤسسات الإعلامية، فحتى كتابة هذه السطور سقط 122 شهيدا من الصحفيين، فلم يعد الصحفى الفلسطينى فى مأمن من حرب الإبادة ولم تحم سترة من القصف فقد أصبحت تحمي من برد الشتاء القارس وبدلا من أن يبحث الصحفيون عن الخبر أصبحوا هم الخبر.

وكشف تحسين الأسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين وعضو المجلس الوطنى الفلسطينى، في حواره لـ "البوابة نيوز" حجم الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، بجانب الخطوات التى تتخذها النقابة الفلسطينية لتوثيق تلك الجرائم وتواصلها مع مؤسسات دولية للتحقيق فى ما تم رصده وإدانة الممارسات الإسرائيلية ضد المدنيين. 

 وأضاف قائلا: حتي هذه اللحظة لا يوجد مكان أمن في قطاع غزة سواء الأماكن التي صنفها الاحتلال أنها مناطق آمنة أو التي صنفها أنها منطقة حرب كلتاهما تتعرض لعمليات القصف وكل الجرائم الإسرائيلية من قتل وهدم المنازل فوق رأس أهلها، سكان غزة يعيشون جحيما ولا يوجد مكان يذهب إليه الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر الإخلاء في غزة.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم سياسة الفتك بالمدنيين وخاصة النساء والأطفال على أمل الإسراع في الوصول إلى هدف الحرب الرئيسي، وهو تهجير الشعب الفلسطيني. هذا إلي جانب أن قوات الاحتلال الغاشمة لم تكف لحظة عن استهداف النساء والأطفال الذين كانوا الهدف الأول لمدفعياته، لتصل نسبتهم 70% من الشهداء، وكذلك هم الأكثر تضررا في حالات التهجير القسري والتجويع والحرمان من العلاج واستهداف المستشفيات باعتبارهم الأكثر تعرضا للأمراض ومن خلال هذه السياسة التي ينفذها جيش الاحتلال لكم  أن تتصوروا حجم المأساة التي تحدث في غزة.

وأكد أن وضع النساء والأطفال لا يمكن تصوره في ظل تواجدهم في أكثر منطقة اكتظاظًا بالسكان في العالم الآن، وتكفي الأرقام التي يمكن ان تتكلم في هذه الكارثة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في حق أهل غزة.

 حدثنا عن الوضع الآن بعد استمرار القصف الإسرائيلى لأكثر من 120يوما؟

الشعب الفلسطينى يتعرض لحرب غير مسبوقة، حرب إبادة جماعية، الظروف في غاية الصعوبة، غزة في كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من تفاصيل، المستشفيات لا تعمل البنية التحتية لها ولا يوجد طعام، كل ما يحتاج الإنسان لايوجد ولا يتوفر الحد الأدني من عوامل الحياة في غزة، وقد أصبحت المؤسسات الإغاثية لا تستطيع تلبية 10% من احتياجات أهل غزة الآن هناك عمليات حرب متواصلة وعمليات تهجير متواصلة، فكل مواطن في غزة هجر أكثر من 5 مرات وفي كل مرة يخرج بدون اي إمكانيات، جيش الاحتلال يريد الإبادة الجماعية ويمحو غزة بكل ما فيها من الفلسطينيين بمنازلهم ومستشفياتهم وكنائسهم وجامعاتهم من علي الخريطة، فقد قُتل أكثر من 27 ألف شخص وشرد  85 في المئة من سكان غزة، لقد تم تدمير غزة ولم تعد هناك غزة، لا مستشفيات ولا تعليم، وغزة لم تعد على قيد الحياة".

كم عدد الشهداء من الصحفيين حتى الآن؟

استشهد 122صحفيا، وعدد من الصحفيين استهدف مع عائلاتهم، وجزء آخر استهدفت عائلاتهم  وتم قصف كل منازل الصحفيين بشكل كامل، وتدمير كل مقر ومركز للمؤسسات الإعلامية، كل هذه الجرائم التي ترتكب في حق الصحفيين تأتي في إطار معاقبة الشعب الفلسطيني والنيل منه واستخدمت إسرائيل  أصناف التنكيل والجرائم بحق من أجل جعل الحياة مستحيلة في قطاع غزة، احتجاز ومنع الطواقم من العمل وحالات الاعتداءات بالضرب ومصادرة وتحطيم معدات للصحفيين، الصحفيون يتعرضون للتهديد المباشر، الصحفيون يعملون فى ظروف قاسية، الصحفيون مستهدفون استهدافا ممنهجا.

 ما سبب التركيز علي الصحفيين؟

الصحفيون منذ البداية كانوا في دائرة الاستهداف المباشر من الاحتلال الإسرائيلي؛ فاستهدف الصحفيين والمصورين لمنع العالم من مشاهدة جرائم الاحتلال ومنع توثيق جرائمهم.

 ما رسالتك للعالم؟

لابد علي الضمير الإنساني أن يتحرك من اجل حماية الأبرياء في قطاع غزة، وكذلك حماية الأبرياء من الصحفيين فالصحفي يقوم بواجبه المهني والوطني والإنساني والذي يقوم بيه أي صحفي في العالم ولكن في غزة يتعرض لعمليات قتل ممنهج وقصف للصحفي وأسرته لمنعه من القيام بعمله، نطالب بتحرك عاجل عادل يمنع الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، غزة كلها تحت القصف والضرب والمواطنون لا يعرفون أين يلجأون من كثرة القصف، فى ظل إصرار الاحتلال على ممارسة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، فهم يلجأون إلى الله عز وجل فى تلك الظروف الصعبة للغاية، والعالم للأسف يقف مع القاتل ضد الضحية.

 صف لنا الأوضاع الإنسانية في غزة؟

ظروف الحياة اليومية في غزة صعبة للغاية، منذ الصباح الباكر يستيقظ الناس من أجل الحصول علي بدائل الكهرباء والمحروقات وبدائل غاز الطعام من أجل إعداد الطعام، وكذلك جمع المياه وجمع مستلزمات العائلة الضرورية، كل هذه الوسائل يدوية مثل ّإشعال النار، ما يقرب من أكثر من مليون إنسان يعيشون في الخيام التى لا تحمى من البرد والرياح والأمطار وغيرها من ظروف الشتاء القاسية والوضع كارثة وسط صمت من المجتمع المدني.

* ما أبرز الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الصحفيين؟ وكيف تتعاملون مع تلك الانتهاكات؟

الاحتلال ارتكب كل الجرائم ضد الصحفيين من استهداف ميداني أو استهداف المؤسسات الصحفية أو استهداف أسر الصحفيين،

وتتواصل نقابة الصحفيين في فلسطين بشكل يومي مع الزملاء الصحفيين في كل أماكن تواجدهم وتتابعهم بشكل يومي، وهناك لجنة الحريات تم تشكيلها، لترصد بشكل دائم حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون خلال الحرب وتسجيل أسماء الصحفيين الذين استشهدوا أو المصابين.

 

خاطبنا الاتحاد الدولى للصحفيين والمنظمات المسئولة عن الصحفيين فى العالم للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد الصحفيين في غزة، كما خاطبنا مجلس حقوق الإن سان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بجانب مخاطبة أنطونيو جوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وخاطبنا المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك طالبنا كل تلك المؤسسات بإدانة هذه الجرائم، كما نتواصل مع كل النقابات واتحاد الصحفيين العالمى واتحاد النقابات الإقليمية لإطلاعهم بشكل يومي عما يرتكب من جرائم في حق الصحفيين والفلسطينيين.

 

شهدت  غزة العديد من الهجمات الإسرائيلية خلال السنوات السابقة ما الفرق بينها وبين ما يحدث الآن؟

حضرت حروبا سابقة أليمة مرت على قطاع غزة، ولكن هذه الحرب كانت الأكثر والأشد إيلاما، استخدم فيها الاحتلال أحدث ما لديه من عتاد حربي، من الطائرات، والصواريخ، التي تحيل برجا سكنيا من 10 طوابق تطلب بناؤه عدة سنوات إلي ركام في بضع ثوان لذلك تختلف هذه الحرب عن كل الحروب والاعتداءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في السابق، هذه حرب إبادة فهذه الحرب تستهدف وجود الشعب الفلسطيني وقضيته وتريد النيل منه والهدف الأساسي واضح هو تشريد الشعب الفلسطيني.

وبالتالي كم القذف والقوات التي دخلت قطاع غزة في 7أكتوبر ربما لم تدخل قبل ذلك وبالتالي استخدام الاحتلال كافة أساليب القتل والتشريد والقمع وحتي الأساليب والقذف التي منعها القانون الدولي الإنساني التي استخدمت في الحروب العالمية الآن يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال والشيوخ، ولم يكتف الاحتلال بهدم المنزل لكن يهدم التاريخ ويمحو أى مبان أثرية في القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة 10 آلاف فلسطيني الشعب الفلسطینی من الصحفیین ضد الصحفیین قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع

 

الثورة / متابعة/قاسم الشاوش

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب أبشع جرائم حرب الإبادة في التاريخ ضد أبناء فلسطين في غزة وأماكن المساعدات التي أصبحت ساحة حرب جديدة لقتل الفلسطينين وأهانتهم وهي مشاهد تتكرر من هذا العدو المجرم والغازي على مرأى ومسمع العالم .
وفي هذا السياق، استشهد 52 فلسطينياً أمس الخميس، بينهم 32 من منتظري المساعدات الإنسانية، بقصف استهدف مناطق عدة بقطاع غزة المحاصر والمجوع، وفق مصادر رسمية وطبية.
بذلك ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة أمس إلى 55,207 شهداء و127,821 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وأوضح التقرير الاحصائي اليومي لوزارة الصحة، أنه وصل مستشفيات قطاع غزة 103 شهداء، و 427 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكر أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات منذ صباح أمس 21 شهيداً، وأكثر من 294 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات 245 شهيدا وأكثر من 2,152 اصابة.
وأوضح أن ️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (4,924 شهيدا، 15,780 إصابة).
وأشار إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
إلى ذلك قال مصدر طبي في “مستشفى الشفاء”: “استشهد 5 فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال ، أثناء انتظارهم مساعدات شمال غرب مدينة غزة”.
كما “استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون؛ إثر استهداف طائرة مسيّرة للاحتلال مجموعة مواطنين بمنطقة المقوسي شمال غرب مدينة غزة”، حسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي: إن “فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي على منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا”.
وألقى جيش العدو منشورات يُخطر فيها آلاف النازحين بإخلاء مخيم حلاوة للنازحين ومدرسة حلاوة المجاورة في منطقة الزرقا إلى الجنوب من بلدة جباليا.
ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي في “مستشفى العودة” بمخيم النصيرات بـ”استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 200؛ إثر إطلاق الاحتلال النار على منتظري مساعدات قرب محور نتساريم”.
أما في جنوب قطاع غزة، فقال مصدر طبي في “مستشفى ناصر”: “12 شهيدا بقصف نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس منذ فجر أمس ”.
كما “أدى قصف لجيش الاحتلال إلى استشهاد فلسطينيين اثنين بمنطقة بطن السمين جنوبي مدينة خان يونس”، حسب مصدر طبي.
و”استشهد 12 فلسطينيا وأصيب آخرون من المجوعين قرب مركز لتوزيع مساعدات إنسانية بمدينة رفح”، وفق مصدر طبي وشهود عيان.
وقال مصدر طبي إن “فلسطينيين اثنين استشهدا بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بمنطقة الشاكوش شمال غربي رفح”.
في السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني مواجهته صعوبات كبيرة في التواصل مع طواقمه الطبية بغزة بسبب انقطاع كامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، عقب استهداف إسرائيلي مباشر لخطوط الاتصالات.
وشدد الهلال الأحمر في بيان على أن غرفة عمليات الطوارئ التابعة له تواجه صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية.
في حين أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) «بأن على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال».
وقالت في بيان لها أمس تتوالى مجازر جيش العدو الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب رفح، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء.
وأضافت: ستة وعشرون شهيداً ارتقوا فجراً برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوّعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيداً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى.
وأكدت أن «هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين؛ تُجسّد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، تٌرتَكب أمام سمع العالم وبصره، وتُستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزّل».
كما أكدت «ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير».
وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية انقطاع كامل لخدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير «للفايبر». وقالت في بيان لها أن هناك تصاعد للعزلة الرقمية نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية، رغم محاولات متكررة لإصلاح المسارات المقطوعة والبديلة.
وأشارت إلى أن جنوب ووسط القطاع ينضمان لحالة العزلة التي تعاني منها غزة وشمالها لليوم الثاني على التوالي.
وأكدت أن استمرار الانقطاع يهدد بفصل القطاع بالكامل عن العالم، ويؤثر على الخدمات الإغاثية والصحية والإعلامية والتعليمية.
وأوضحت ان الاحتلال يمنع الطواقم الفنية من الوصول إلى مواقع الأعطال أو إصلاح الكوابل والمسارات الاحتياطية منذ أشهر.
وحذرت الهيئة من تبعات إنسانية واجتماعية خطيرة وتدعو لتدخل محلي ودولي عاجل لتسهيل عمليات الإصلاح.
من جهته انتقد المفوض العام لوكالة «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس ، آلية توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها لا ترقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية المتفاقمة، ولا تقدم حلاً للجوع المستشري.
وقال لازاريني، في منشور عبر منصة «إكس»، إن آلية توزيع المساعدات خارج إشراف الأمم المتحدة «مهينة ومذلة وتعرض أرواح الناس للخطر»، محذرًا من تحول ما وصفه بـ”ألعاب الجوع المرعبة” إلى واقع دائم في غزة.
وشدد على أن الأمم المتحدة تملك الخبرة والقدرة والثقة الكافية لضمان وصول المساعدات بكرامة وأمان، داعيًا إلى تمكين الطواقم الإنسانية من أداء واجبها في الميدان دون عوائق.
ويعيش قطاع غزة أوضاعًا إنسانية غير مسبوقة منذ أن أغلق العدو الإسرائيلي جميع المعابر في الثاني من مارس، مانعًا دخول الغذاء والدواء والوقود.
إلى ذلك قال المتحدث باسم هيئة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، ، إنه تم الآن إضافة ساحة قتل جديدة للفلسطينيين، ليس فقط عن طريق القصف أو الأمراض والتجويع، ولكن بإطلاق النار على المجوعيّن.
وأوضح في تصريح صحفي: مؤسسة غزة الإنسانية ليس لها علاقة بالعمل الإنساني وليس لديهم خبرة على الإطلاق ولا تلتزم بمعايير العمل الإنساني الدولي.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن استخدام «إسرائيل» التجويع كوسيلة حرب ضد المدنيين محظور ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأضافت ستينرغارد، خلال مؤتمر صحفي، أن حرمان المدنيين من الغذاء والماء والدواء يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، مشددة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأكدت أن «الوضع في غزة كارثي، ومن الضروري أن تصل المواد الغذائية والمياه والأدوية بسرعة إلى المدنيين المتضررين بشدة، ومعظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون حاليا في ظروف غير إنسانية تماماً».
ولفتت إلى أن «المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة يجب ألا تخضع للمساومات السياسية أو تُستخدم في الأغراض العسكرية».
وكانت السويد استدعت سفير الكيان الإسرائيلي لديها، الشهر الماضي، احتجاجا على نقص المساعدات الإنسانية الموجهة للمواطنين في قطاع غزة.
يذكر أن مملكة السويد اعترفت رسمياً في الثلاثين من اكتوبر 2014 بدولة فلسطين.
في حين قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»،، إن النساء والفتيات في قطاع غزة يواجهن «معاناة مُهينة» تحت ظروف النزوح القاسية والإبادة التي ترتكبها «إسرائيل» بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر2023.
وأضاف «أوتشا»، في بيان صحفي عبر منصة (إكس)، أن «الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة»، وفق وكالة “قدس برس”.
وأشار إلى أن «الناجين (من القصف الإسرائيلي) يعانون من الجوع»، وأن المساعدات التي تصل قطاع غزة المحاصر «غير كافية».
وأكد المكتب الأممي أن النساء والفتيات في غزة يواجهن «معاناة مُهينة» في ظل النزوح المتكرر الذي يفرضه جيش العدو الإسرائيلي عليهم تحت طائلة القصف.
وحذر من أن استمرار حصار العدو الإسرائيلي والإصرار على منع إدخال الوقود، يهدد بوقف الخدمات الأساسية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • 27 شهيدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر
  • حصيلة الإبادة الجماعية في غزة إلى 55,297 شهيدا و128,426 مصابا
  • الإبادة مستمرة.. 90 شهيدا بمناطق متفرقة وأمام مراكز المساعدات في غزة
  • نتنياهو يخاطب الشعب الإيراني: النظام لم يكن يوما أضعف مما هو عليه الآن
  • 20 شهيدا في غزة وقتلى للاحتلال بمعارك شمال القطاع
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة معظمهم سقطوا من منتظري المساعدات
  • مجازر صهيونية مستمرة : 52 شهيدًا بينهم 32 من منتظري المساعدات في غزة والاحتلال يقطع الانترنت والاتصالات عن سكان القطاع
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
  • بيرو تلاحق جنديا إسرائيليا بقضية الإبادة الجماعية في غزة
  • بزشكيان: حماية الشعب الفلسطيني المضطهد من السياسيات المبدئية والثابتة لإيران