بوابة الفجر:
2025-12-01@06:38:08 GMT

"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

صلاة التهجد.. صلاة التهجد هي صلاة اختيارية تُصلي في الوقت الوسط بين الليل والفجر، وتُعتبر من أفضل الصلوات النافلة. تُصلى فيها ركعتين أو أكثر، ويُستحب قراءة القرآن والدعاء فيها.

"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن فضل صلاة التهجد لتلبية رغباتكم وإليكم التفاصيل 


فضل صلاة التهجد:


لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التهجد في العديد من الأحاديث، منها قوله: "أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة صلاة الليل" وقوله: "تهجدوا فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم"، مما يُظهر أهمية هذه الصلاة في الإسلام.

" إمساكية رمضان: فهم وأحكام وفوائد" "رمضان في الهند: مزيج من الروحانية والتقاليد الثقافية"
كيفية صلاة التهجد:


صلاة التهجد تصلى بعد صلاة العشاء، وتُصلي بشكل فردي. يمكن أداؤها بصلاة ركعتين، ثم يمكنك الركوع والسجود كما في الصلاة العادية. ويُستحب قراءة القرآن والدعاء فيها بين الركعتين.


عدد ركعات صلاة التهجد:


صلاة التهجد عادة تُصلى بواحد ركعتين، ولكنها يمكن أيضًا أن تصلى بأربع، ست، أو ثماني ركعات بشكل متقطع، ويُفضل أن تكون الركعات بزيادة مضاعفة لركعتين.

 


أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة التهجد:"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"


من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَّلُ اللَّيْلِ وَنِهَايَتُهُ، وَطُرُفُ كُلِّ سَاعَةٍ، وَمَوْضِعُ السُّجُودِ، فَأَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ".عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لم يَكُنْ أَحَدٌ أَشَدَّ لَصْعَبَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الصَّلاةِ، وَلا فِي غَيْرِهَا، وَلا فِي غَيْرِهَا، وَكَانَ يَقُولُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالصَّلاَةِ فَلْيُؤَدِّهَا، فَإِذَا فَاتَتِ الصَّلاَةُ، فَلْيُقَضِّهَا، وَلا يُضِيعَنَّ فَرِيضَةً وَلا وَتْرًا".

هذه الأحاديث تُظهر فضل صلاة التهجد وتشجيع النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها والاجتهاد في تحقيقها.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان 2024 النبی صلى الله علیه وسلم فی الإسلام

إقرأ أيضاً:

حكم الدعاء الجماعي بعد دفن الميت

أكدت السنة النبوية المطهرة جواز الدعاء بعد دفن الميت عند القبر، كما يجوز أن يكون سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، وهو في الجَمْعِ أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى، خاصةً إذا كانت هناك موعظةٌ؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي ١وحسَّنه والنسائي.

حكم الدعاء للميت بعد الدفن

ومِن السُّنة الشريفة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له؛ لِمَا رواه أبو داود والحاكم وقال: صحيح الإسناد، عن عثمان رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إذا فَرَغَ مِن دَفنِ المَيِّتِ وَقَفَ عليه فقالَ: «استَغفِرُوا لأَخِيكم وسَلُوا له التَّثبِيتَ؛ فإِنَّه الآنَ يُسأَلُ»، وروى مسلم عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه قال: «إذا دَفَنتُمُونِي فَشُنُّوا عليَّ التُّرَابَ شَنًّا، ثُم أَقِيمُوا حَولَ قَبرِي قَدرَ ما تُنحَرُ جَزُورٌ ويُقسَمُ لَحمُها حتى أَستَأنِسَ بكم وأَنظُرَ ماذا أُراجِعُ به رُسُلَ رَبِّي»، وذلك إنما يكون بعد الدفن.

حكم إلقاء موعظة قبل دفن الميت

لا بأس أن يسبق الدعاءَ موعظةٌ موجزةٌ تُذَكِّر بالموت والدار الآخرة؛ لِمَا في ذلك مِن ترقيق القلوب وتهيئتها للتضرع إلى الله تعالى وجمع الهِمَّة في الدعاء؛ فعن عليٍّ كرم الله وجهه قال: كُنَّا في جَنازةٍ في بَقِيعِ الغَرقَدِ، فأَتانا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم فقَعَدَ وقَعَدنا حَولَه، ومَعَه مِخصَرةٌ، فنَكَّسَ، فجَعَلَ يَنكُتُ بمِخصَرَتِه، ثُم قالَ: «ما مِنكم مِن أَحَدٍ، ما مِن نَفسٍ مَنفُوسةٍ إلَّا كُتِبَ مَكانُها مِنَ الجَنَّةِ والنَّارِ وإلَّا قد كُتِبَ شَقِيَّةً أو سَعِيدةً»، فقالَ رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، أفَلا نَتَّكِلُ على كِتابِنا؟ فقال: «اعمَلُوا؛ فكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له» متفقٌ عليه، وقد بَوَّبَ على ذلك البخاري في "صحيحه" بقوله: (باب مَوعِظةِ المُحَدِّثِ عندَ القَبرِ وقُعُودِ أَصحابِه حَولَه).

قال الإمام النووي في "الأذكار" (1/ 162، ط. دار الفكر): [ويستحب أن يقعد عنده بعد الفراغ ساعة؛ قدر ما يُنحَر جَزُورٌ ويُقَسَّم لحمُها، ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن، والدعاء للميت، والوعظ، وحكايات أهل الخير، وأحوال الصالحين، قال الشافعي والأصحاب: يُستَحَبُّ أن يقرؤوا عنده شيئًا مِن القرآن، قالوا: فإن ختموا القرآنَ كلَّه كان حَسَنًا] اهـ.

حكم الدعاء بعد دفن الميت

الدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأي صيغةٍ تشتمل عليه؛ فالأمر في ذلك واسعٌ، والتنازع مِن أجْل ذلك لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، بل هو مِن البدع المذمومة؛ إذ مِن البدعة تضييق ما وَسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجهٍ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجهٍ دون وجهٍ إلَّا بدليل.

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأغلوطات وكثرة المسائل، وبيَّن أن الله تعالى إذا سكت عن أمرٍ كان ذلك توسعةً ورحمةً على الأمة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ فَرَضَ فَرائِضَ فلا تُضَيِّعُوها، وحَرَّمَ حُرُماتٍ فلا تَنتَهِكُوها، وحَدَّ حُدُودًا فلا تَعتَدُوها، وسَكَتَ عن أَشياءَ رَحمةً لكم مِن غيرِ نِسيانٍ فلا تَبحَثُوا عنها» رواه الدارقطني وغيره عن أبي ثَعلَبةَ الخُشَنِيِّ رضي الله عنه، وصحَّحه ابنُ الصلاح وحسَّنه النوويُّ، قال العلَّامة التَّفتازاني في "شرح الأربعين النووية" (ص191، ط. دار الكتب العلمية): [(فلا تبحثوا عنها) ولا تسألوا عن حالها؛ لأن السؤال عمَّا سكت اللهُ عنه يُفضِي إلى التكاليف الشاقة، بل يُحكَم بالبراءة الأصلية] اهـ.

دفن الميت 
وبيَّن رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم فَداحةَ جُرمِ مَن ضَيَّق على المسلمين بسبب تَنقِيرِه وكثرة مَسألته فقال: «أَعظَمُ المُسلِمِينَ في المُسلِمِينَ جُرمًا رَجُلٌ سأَلَ عن شَيءٍ ونَقَّرَ عنه فحُرِّمَ على النَّاسِ مِن أَجلِ مَسأَلَتِه» رواه مسلم من حديث عامِرِ بنِ سَعدٍ عن أَبِيه رضي الله عنه.

وعن أَبي هُرَيرةَ رضي الله عنه قالَ: خَطَبَنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم فقالَ: «أيها النَّاسُ، قد فَرَضَ اللهُ عليكم الحَجَّ فحُجُّوا»، فقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عامٍ يا رسولَ الله؟ فسَكَتَ حتى قالَها ثَلاثًا، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لو قُلتُ "نعم" لَوَجَبَت ولَمَا استَطَعتم»، ثُم قالَ: «ذَرُونِي ما تَرَكتُكم؛ فإنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبلَكم بكَثرةِ سُؤالِهم واختِلافِهم على أَنبِيائِهم، فإذا أَمَرتُكم بشَيءٍ فَأتُوا مِنه ما استَطَعتم وإذا نَهَيتُكم عن شَيءٍ فدَعُوهُ» متفق عليه، قال العلَّامة المُناوي في "فَيض القدير شرح الجامع الصغير" (3/ 562، ط. دار المعرفة): [(ذَرُوني) أي: اتركوني مِن السؤال (ما تركتُكُم) أي: مدةَ تَركِي إياكم مِن الأمر بالشيء والنهي عنه، فلا تتعرضوا لي بكثرة البحث عمَّا لا يَعنِيكم في دِينكم مهما أنا تاركُكُم لا أقول لكم شيئًا؛ فقد يوافق ذلك إلزامًا وتشديدًا، وخُذُوا بظاهر ما أمرتكم ولا تستكشفوا كما فعل أهلُ الكتاب، ولا تُكثِرُوا مِن الاستقصاء فيما هو مبيَّنٌ بوجهٍ ظاهرٍ وإن صلح لغيره؛ لإمكان أن يكثر الجواب المرتب عليه فيُضاهِي قصةَ بقرةِ بني إسرائيل؛ شَدَّدُوا فشُدِّد عليهم، فخاف وقوعَ ذلك بأُمته صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.

 

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة العالم واللغة)
  • أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي
  • حكم الحجاب للمرأة
  • أذكار المساء الصحيحة.. لا تفوت هدي النبي واتباع سنته
  • من هم ورثة الأنبياء؟
  • تدخلك جهنم أو تكفر الكبائر.. النبي حذر من القسوة أو الإساءة لـ5 مخلوقات
  • حكم الدعاء الجماعي بعد دفن الميت
  • أفضل صيغ الصلاة على النبي لقضاء الحوائج وفك الكروب.. رددها دائما
  • سنة النبي قبل النوم.. 4 أعمال تنال بها فضل اتباع هدي الرسول
  • حكم صلاة ركعتين خفيفتين سُنَّة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة