"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
صلاة التهجد.. صلاة التهجد هي صلاة اختيارية تُصلي في الوقت الوسط بين الليل والفجر، وتُعتبر من أفضل الصلوات النافلة. تُصلى فيها ركعتين أو أكثر، ويُستحب قراءة القرآن والدعاء فيها.
"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن فضل صلاة التهجد لتلبية رغباتكم وإليكم التفاصيل
فضل صلاة التهجد:
لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فضل صلاة التهجد في العديد من الأحاديث، منها قوله: "أفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة صلاة الليل" وقوله: "تهجدوا فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم"، مما يُظهر أهمية هذه الصلاة في الإسلام.
كيفية صلاة التهجد:
صلاة التهجد تصلى بعد صلاة العشاء، وتُصلي بشكل فردي. يمكن أداؤها بصلاة ركعتين، ثم يمكنك الركوع والسجود كما في الصلاة العادية. ويُستحب قراءة القرآن والدعاء فيها بين الركعتين.
عدد ركعات صلاة التهجد:
صلاة التهجد عادة تُصلى بواحد ركعتين، ولكنها يمكن أيضًا أن تصلى بأربع، ست، أو ثماني ركعات بشكل متقطع، ويُفضل أن تكون الركعات بزيادة مضاعفة لركعتين.
أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة التهجد:"فضل وأحكام صلاة التهجد في الإسلام"
من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التهجد:
هذه الأحاديث تُظهر فضل صلاة التهجد وتشجيع النبي صلى الله عليه وسلم على أدائها والاجتهاد في تحقيقها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 النبی صلى الله علیه وسلم فی الإسلام
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تكشف عن ضوابط شراء الأضحية بالتقسيط
تلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم شراء الأضحية بالتقسيط، موضحًا أن هناك من يرغب في أداء هذه الشعيرة، لكنه لا يمتلك ثمن الأضحية كاملًا نقدًا، ويتساءل عن مدى مشروعية شرائها بالتقسيط من أحد التجار أو عن طريق الصكوك، وهل يشترط أن يسدد آخر قسط منها حتى تكون مملوكة له شرعًا قبل الذبح؟.
وأجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن شراء الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا سواء تم ذلك من التاجر مباشرة أو عن طريق الصك، بشرط أن يكون الثمن والأجل المتفق عليهما معلومين عند إتمام العقد، وهو ما يحقق الشفافية ويمنع الغرر.
وأضافت أن هذا النوع من الشراء لا يتعارض مع اشتراط تملك المضحي للأضحية قبل ذبحها، حيث تعتبر الأضحية داخلة في ملك المشتري بمجرد استلامها من التاجر أو من الجهة التي تصدر الصك، ولا يُشترط سداد كامل الأقساط قبل الذبح.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام – من الإبل أو البقر أو الغنم – في أوقات معينة من أيام عيد الأضحى، تقربًا إلى الله، وتُعد من أعظم الشعائر في الإسلام وأحب الأعمال إلى الله في يوم النحر.
واستدلت دار الإفتاء ، بما روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا»، والحديث رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي والحاكم وصححه.
وأشارت أيضًا إلى أن أصل مشروعية الأضحية ثابت في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر﴾ [الكوثر: 1-2]، ومن السنة ما رواه الإمامان البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «ضحى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى، وكبر، ووضع رجله على صفاحهما».