النقل: إعادة طائرات الناقل الوطني الجاثمة إلى الخدمة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
السبت, 10 فبراير 2024 10:09 ص
بغداد / المركز الخبري الوطني
أكدت وزارة النقل استمرارها في إعادة طائرات الناقل الوطني الجاثمة إلى الخدمة ، ضمن خطة عملية يشرف على تنفيذها وزير النقل رزاق محيبس السعداوي بشكل مباشر.
ونقل بيان لوزارة النقل تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “مدير شركة الخطوط الجوية العراقية مناف عبد المنعم أجرى زيارة إلى القاهرة للاجتماع مع الشركة المصرية لصيانة الطائرات الجاثمة ، ومتابعة سير أعمال إعادة عمرة محارك عدد (2) “.
ونوه إلى أن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحولاً إيجابياً في مسار إعادة تشغيل عدد من الطائرات ، سواء عن طريق صيانتها أو استلام محارك جديدة تم التعاقد على شرائها مع كبريات الشركات العالمية”.
وتمكنت وزارة النقل ، في وقت سابق من إعادة خمس طائرات إلى الخدمة من طرازات A320,A220,MAX, crj900,B737 ، وقد باشرت جميعها العمل ضمن رحلات الناقل الوطني
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يعلن دعمه الكامل لمبادرة «الحوار الوطني والعودة إلى الشعب»
أعلن حزب “صوت الشعب” في بيان رسمي، تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، تأييده الكامل لمبادرة الحوار الوطني التي تم الإعلان عنها، مؤكدًا أنها تمثل خطوة مهمة نحو حل جذري وشامل للأزمة الليبية، عبر إعادة الكلمة إلى الشعب باعتباره مصدر الشرعية والمرجعية العليا لأي مشروع وطني جامع.
وأكد الحزب في بيانه أن المبادرة تضع الشعب الليبي في صلب المعادلة السياسية، وترسم خريطة طريق واقعية تستند إلى التوافق الشعبي والشرعية الدستورية، بعيدًا عن الحلول المفروضة من الخارج أو الأجسام السياسية التي فقدت مشروعيتها.
وشدد الحزب على دعمه لكافة المراحل التي وردت في المبادرة، وعلى رأسها العودة إلى الشعب من خلال استفتاء عام يحدد شكل الدولة وهويتها الدستورية، ثم تشكيل لجنة وطنية مستقلة لصياغة دستور مؤقت أو دائم يعكس إرادة الليبيين، وصولاً إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية تُبنى على الدستور المعتمد.
واعتبر الحزب أن المبادرة تمثل “إعادة اعتبار للشعب الليبي”، وتؤسس لمسار جديد ينهي حالة الانقسام والفراغ السياسي والدستوري، داعيًا جميع القوى الوطنية والنخب السياسية والمجتمعية إلى دعم هذه المبادرة والتوحد خلفها، مؤكدًا أن “لا حل إلا بالعودة إلى الشعب”.
يُذكر أن المبادرة تأتي في ظل انسداد سياسي مستمر، وصراع بين أجسام سياسية متنافسة، وسط دعوات متزايدة داخل ليبيا وخارجها إلى اعتماد مسار سياسي يعبّر عن إرادة الليبيين بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.