مساعد وزير الخارجية الأسبق: مساع دولة الاحتلال لتهجير الفلسطنيين ستفشل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن بيان رئاسة الجمهورية حول موقف مصر وأمريكا المشترك فيما يخص القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مهم جدًا في هذا التوقيت، وكُتب بحرفية شديدة لكي يضع النقاط على الحروف فيما يخص موقف مصر التي لم تتوان في إدخال المساعدات لغزة منذ اللحظة الأولى للحرب، بالرغم من القصف الإسرائيلي المتكرر لمعبر رفح.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانه وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن بيان الرئاسة المصرية يؤكد توافق المواقف بين مصر وأمريكا لإدخال المساعدات، واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة والعمل لوقف إطلاق النار، وإنفاذ الهدنة الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع ورفض التهجير القسري.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الحكومة الإسرئيلية حكومة أقلية جاهلة بنظم الحكم وأصول العلاقات الدولية، حتى أن وزراء الحكومة الإسرائيلية متطرفين، لكن دبلوماسية الرئاسة المصرية أرقى مستوى من مجرد علاقات الخارجية، فما من يوم إلا ويوجد اتصال لرئيس دولة من الخارج أو زيارة رئيس أو مسؤول أوروبي لمصر.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مساع دولة الاحتلال لتهجير الفلسطنيين ستبوء بالفشل مشيرا إلى توافق مصر والولايات المتحدة حول قضية التهجير هو نجاح من النجاحات السياسة الخارجية لمصر وهو نجاح للطرفين لأن كل طرف مدرك أن الطرف الآخر لا غناء عنه، فلا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تدخل الشرق الأوسط بشكل مجافاة لوجود مصر، التي تدرك قوة الولايات المتحدة في هذا التوقيت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا السفير جمال بيومي بيان رئاسة الجمهورية مساعد وزیر الخارجیة الأسبق
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية: الاحتلال يستخدم المساعدات للابتزاز الإنساني في غزة
صراحة نيوز ـ حذّرت منظمات أممية من خطط تقودها “إسرائيل” والولايات المتحدة لتولي مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطط قد تزيد من معاناة المدنيين وتُوظّف المساعدات كوسيلة ضغط على السكان.
وانتقد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، جيمس إلدر، مشروع الخطة المقترحة لتوزيع المساعدات، قائلاً إنها قد تدفع العائلات في غزة إلى الاختيار بين النزوح أو الموت. وأضاف أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة لإجبار الناس على ترك مناطقهم، لا سيما من شمال القطاع إلى جنوبه، “غير إنساني ويضاعف المعاناة”.
وأكد إلدر أن الحل الفعلي والبسيط يكمن في رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات دون عوائق، مشددًا على أن المنظمات الإغاثية، سواء الأممية أو غير الحكومية، ترفض أي ترتيبات تمنح الاحتلال دورًا في توزيع المساعدات داخل غزة.
ويعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمياه، وتوقف المخابز عن العمل منذ أكثر من 40 يومًا، في وقت تهدد المجاعة حياة أكثر من 2.25 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة القصف المستمر وحرب الإبادة الجماعية.