نفى الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط والغاز أحمد المسلاتي وجود أي أزمات في التزود بالوقود بالمنطقتين الوسطى والشرقية.

وقال المسلاتي في مداخلة على قناة ليبيا الأحرار السبت، إن عمليات تزويد محطات التوزيع المعتمدة بالمحروقات مستمرة في جميع المناطق وعلى مدار الساعة.

وأكد المسلاتي توفر الوقود في مخازن الشركة وانتظام حركة دخول الناقلات النفطية بكامل موانئ البلاد، مطالبا المواطنين بعدم الالتفات لما سماها الإشاعات المغرضة.

وحث المسلاتي الجهات الضبطية على متابعة وصول شحنات الوقود للمحطات ومتابعة آلية العمل داخل المحطات ليصل الوقود لمستحقيها

المصدر قناة ليبيا الأحرار

البريقةالنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البريقة النفط

إقرأ أيضاً:

كنز أدبي مخفي في غلاف كتاب.. العثور على مخطوطة فرنسية نادرة من العصور الوسطى

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عَثَر باحثون على صفحات من مخطوطة نادرة تعود إلى العصور الوسطى كانت مخفية كغلاف ومُخيَّطة في تجليد كتاب، وفقًا لخبراء في مكتبة جامعة كامبريدج بإنجلترا. وشملت القطعة قصصًا عن ميرلين والملك آرثر.

تعود الصفحتان إلى نسخة من القرن الـ13 لمخطوطة "Suite Vulgate du Merlin"، التي دوّنها كاتب من العصور الوسطى يدويًا باللغة الفرنسية القديمة، وتُعد تكملةً لأسطورة الملك آرثر.

قالت الدكتورة إيرين فابري-طهرانجي، المتخصصة باللغة الفرنسية في المجموعات والمسؤولة الأكاديمية في مكتبة جامعة كامبريدج، إن الرواية المتعلقة بالملك آرثر، التي كانت جزءًا من سلسلة تُعرف باسم دورة "كأس لانسلوت" (Lancelot-Grail)، كانت شائعة بين الأرستقراطيين والملوك. 

تم التقاط صور داخل طيات مخطوطة من العصور الوسطى استُخدمت كغلاف لكتاب آخر في وقت لاحق.Credit: Cambridge University Library

وأضافت أنّ القصص كانت تُقرأ بصوت عالٍ أو تؤدَّى من قِبَل شعراء كانوا يتنقلون من بلاط ملكي إلى آخر.

بدلاً من المخاطرة بإتلاف الصفحات الهشة من خلال إزالة الغرز وفتحها، استغل فريق بحثي فحوصات التصوير المقطعي المحوسب لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للأوراق، وفتحها افتراضيًا لقراءة القصة.

أكّدت فابري-طهرانجي، وهي من أوائل من أدركوا ندرة المخطوطة، أنّ العثور عليها شكل "تجربة لا تتكرّر سوى مرةً في العمر".

مختبئة على مرأى من الجميع تم طيّ الصفحات وتمزيقها وخياطتها معًا، لتُستخدم كغلاف لكتاب يحتوي على سجلات عقارية من القرن الـ16. Credit: Cambridge University Library

اكتشفت أمينة أرشيف كامبريدج السابقة، سيان كولينز، المخطوطة لأول مرة في عام 2019 أثناء إعادة فهرسة سجلات عقارية تعود إلى قصر "هانتينغفيلد"، المملوك لعائلة فانيك من هيفينينغها بإنجلترا. 

استُخدِمت الصفحات كغلاف لسجل أرشيفي لعقار، وتم تسجيلها سابقًا على أنّها قصة من القرن الرابع عشر عن السير جواين.

سمحت النقوش الزرقاء والحمراء على بعض الحروف للباحثين بتأريخ المخطوطة إلى أواخر القرن الـ13وبدايات القرن الـ14. تصوير: Błażej Mikuła/Amélie Deblauwe/Cambridge University Library

لكن لاحظت كولينز، التي تشغل الآن منصب رئيسة قسم المجموعات الخاصة والمحفوظات في جامعة "ويلز ترينيتي سانت ديفيد"، أنّ النص كُتب بالفرنسية القديمة، وهي اللغة التي استخدمتها الطبقة الأرستقراطية والبلاط الملكي الإنجليزي بعد الغزو النورماندي في عام 1066.

تتبع رحلة الكتاب كانت بعض النصوص، المكتوبة باللغة الفرنسية القديمة، باهتة بمرور الزمن، ويُرجّح أن السبب في ذلك هو احتكاك حزام جلدي بها.تصوير: Błażej Mikuła/Amélie Deblauwe/Cambridge University Library

كانت الصفحات ممزقة، ومطوية، ومخيَّطة، ما جعل فك رموز النص أو تحديد تاريخ كتابته أمرًا مستحيلاً. 

واجتمع فريق من الخبراء من جامعة كامبريدج لإجراء مجموعة مفصلة من التحليلات.

بعد تحليل الصفحات، رجّح الباحثون أنّ المخطوطة كُتبت بين عامي 1275 و1315 شمال فرنسا، ومن ثم نُقلت لاحقًا إلى إنجلترا.

ويعتقد العلماء أنّها نسخة مختصرة من "Suite Vulgate du Merlin"، إذ أنّ كل نسخة من هذا العمل كُتبت يدويًا على يد كاتب من العصور الوسطى، وهي عملية قد تستغرق شهورًا.

قالت فابري-طهرانجي: "كل نسخة من نص يعود إلى العصور الوسطى فريدة من نوعها، فهي تُظهر العديد من الاختلافات لأن اللغة المكتوبة كانت أكثر سلاسة وأقل تنظيمًا مما هي عليه اليوم"، مشيرةً إلى "وضع القواعد النحوية والإملائية في وقتٍ لاحق بكثير".

بحلول نهاية القرن الـ16، كان التخلص من المخطوطات القديمة وإعادة استخدامها شائعًا، إذ أصبحت الطباعة أكثر انتشارًا، وأصبحت القيمة الحقيقية لتلك الصفحات تكمن في متانتها، ما سمح باستخدامها كأغلفة للكتب.

أتاحت عمليات المسح عبر أطوال موجية مختلفة من الضوء للباحثين رؤية تفاصيل وتعليقات مخفية. تصوير: Błażej Mikuła/Amélie Deblauwe/Cambridge University Library

مقالات مشابهة

  • كنز أدبي مخفي في غلاف كتاب.. العثور على مخطوطة فرنسية نادرة من العصور الوسطى
  • أزمة وقود تلوح في الأفق: انسحاب ناقلات من الحديدة بسبب التهديدات الإسرائيلية
  • تداول فيديو وصول أول دفعة مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا.. ما حقيقته؟
  • شركة النفط تحذر من الشائعات وتدعو المواطنين للإبلاغ عن المخالفات
  • الشحاتي: ليبيا بحاجة ماسة لإصلاح دعم الوقود  
  • الغابر: تهريب البنزين الرخيص جعل ليبيا محطة وقود العالم  
  • التعليم في ليبيا.. أزمة تتطلب استراتيجية وطنية عاجلة
  • بالصور: كهرباء غزة: نفذنا مهمة عاجلة في "الوسطى" للحفاظ على سلامة المواطنين
  • نحن معك يا باكستان
  • طتوجيهات رئيس الوزراء بتوفير كميات إسعافية من الوقود لدعم كهرباء عدن