الفن واهله تيكت مارشيه: يعلن استمرار حفل ترافيس سكوت ويعلق: منتظركم يوم 28 يوليو
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
الفن واهله، تيكت مارشيه يعلن استمرار حفل ترافيس سكوت ويعلق منتظركم يوم 28 يوليو،أعلن العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة Ticketsmarche محمد سراج استمرار إقامه حفل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تيكت مارشيه: يعلن استمرار حفل ترافيس سكوت ويعلق: منتظركم يوم 28 يوليو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلن العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة Ticketsmarche محمد سراج استمرار إقامه حفل مطرب الراب الأمريكي ترافيس سكوت، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلام في الزحمة" الذي يقدمه الإعلامي مروان قدري، مساء اليوم الأربعاء، على "نجوم إف إم".
محمد سراج: منتظركم يوم 28 يوليووقال محمد سراج: "الحفل منتظركم يوم 28 يوليو، وتعد من أكبر الحفلات في منطقة الأهرامات، وترافيس سكوت فنان كبير وله جمهور كبير من الشباب".
وتابع: "قبل ما نفتح نافذة البيع دائما نتأكد من تواجد التصاريح اللازمة، والشركة المنوط بها هذا الأمر معها كل التصاريح وأي حاجة محتاجة تتوثق وتتختم موجودة وتم إصدارها بالفعل، ولما فتحنا بيع كان الساعة الثانية فجرا والتذاكر خلصت في 11 دقيقة، وهذا رقم عالمي وأول مرة تحصل في تاريخ تنظيم الحفلات بمصر، والحفلة عدد جمهورها صغير بحيث تكون منظمة لكي تليق بحجم الحفل والمكان المعمول به، والجمهور اللي اشترى التذاكر كانوا من 54 بلدا فهناك كم سياحة كبير سيصل
واستكمل حديثة قائلا: "كل من اشترى التذاكر طلبوا أن يظلوا في مصر لفترة بعد حضورهم الحفل من أجل السياحة، الحدث كبير ومهم، وإن فنان يأتي ويغني في الهرم هذا يجعل للفنان قيمة مضافة لنوع الفن الذي يقدمه، ونتذكر عندما جاء فريق (Backstreet Boys) مؤخرا وأقاموا حفلهم في مصر اتبسطوا جدا واتفسحوا واتصوروا فكان الموضوع كبير، ولو نظرت على حساباتهم الرسمية على السوشيال ميديا ستجد ما فعلوه في مصر لم يفعلوه في أي مكان آخر، بل وقالوا لنا عايزين نرجع تاني".
محمد سراج: لم يصدر أي بيان رسميوأكد: "الحفلة قائمة ومفيش حاجة اسمها حد يصدر تصريح ويسحبه، التصريح الذي يخرج عليه ختم وإمضاء لازم يطلع آخر مثله يلغيه وهذا لم يحدث، ولم يصدر أي بيان رسمي يقول فيه إلغاء للحفل ولكنها كلها اجتهادات على السوشيال ميديا، والفريق الفني اللي موجود في مصر عشان يشتغل على الحدث موجودين من 10 أيام والناس موجودة وشغالة، ولا أعرف سبب الجدل الذي حدث الحقيقة".
واختتم حديثه قائلا: "سنتحدث مرة ثانية بعد الحفل، لأن فيه حدث مهم بيتعمل في تاريخ الترفيه في الشرق الأوسط ومصر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان
في توقيت لا يمكن اعتباره مصادفة، نشرت الصحفية الأمريكية المخضرمة كارين إليوت هاوس كتابها الجديد "الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا: محمد بن سلمان وتحول السعودية"، في لحظة حرجة من تاريخ الشرق الأوسط، حيث تصاعد دور السعودية بقيادة ولي عهدها محمد بن سلمان في إعادة رسم توازنات الإقليم، على خلفية التحولات الدراماتيكية في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتبدل التموضعات الجيوسياسية عقب الحرب على غزة، وانخراط المملكة في ملفات حاسمة تتعلق بالتطبيع ومفاوضات الأسرى والسلام.
الكتاب، الذي راجعه الكاتب الأمريكي البارز والتر راسل ميد في صحيفة "وول ستريت جورنال" بتاريخ 3 تموز/ يوليو 2025، يقدّم شهادة من الداخل الأميركي على تحول ولي العهد السعودي إلى "ملك غير متوّج فعليًا"، يباشر إعادة تشكيل الدولة والمجتمع في المملكة، ولكن ليس بالضرورة ضمن مسار ديمقراطي، بل عبر رؤية مركزية تُعلي من "التحكم الحداثي" على حساب الانفتاح السياسي.
سعودية جديدة.. لا تشبه القديمة
كارين هاوس ليست صحفية عابرة في الشأن السعودي؛ فقد بدأت تغطية المملكة منذ السبعينيات، ونالت جائزة "بوليتزر" في 1984 عن تغطياتها العميقة للشرق الأوسط. في كتابها الجديد، تنقل تحولاتها الشخصية من متابعة صحفية إلى "شاهدة على نهاية سعودية قديمة وصعود أخرى جديدة"، حيث أصبح محمد بن سلمان هو الدولة.
ترصد هاوس، من خلال مقابلاتها داخل السعودية، ملامح التغيير الذي أحدثه "MBS"، كما يُعرف دوليًا، من فتح المجال أمام النساء في الفضاء العام وسوق العمل، إلى إقصاء عدد كبير من أفراد العائلة المالكة، وإعادة ترتيب الاقتصاد والمجتمع والدين بما يتناسب مع رؤيته الصارمة لـ"رؤية 2030".
لكن الأهم من التغييرات الاجتماعية، حسبما تبرز هاوس، هو كسر بن سلمان للسلوك التقليدي لآل سعود؛ فهو لا يرى مشكلة في التزلج على الرمال في نيوم، أو الظهور بجاكيت "باربور" الإنجليزي ونظارات "توم فورد" وحذاء "Yeezy" الأمريكي، في سباقات الفورمولا E، في مشهد رمزي يُلخّص شكل الحكم الجديد: مزيج من الحداثة الغربية والهوية السعودية، تحت هيمنة الفرد الواحد.
تحديث بلا ديمقراطية
يؤكد الكاتب والتر ميد في مراجعته أن ولي العهد لا يسعى إلى ديمقراطية، بل إلى تحديث اقتصادي واجتماعي تحت سلطة مركزية صارمة. ويقول: "محمد بن سلمان لا يريد تقاسم الحكم، بل يريد النجاح فيه بمفرده". وهذا ما يجعل تجربته محل جدل؛ فبينما يتلقاها الغرب بعيون منبهرة لما فيها من "علمانية مقنّعة"، فإن الأصوات الحقوقية ترى في تلك التغييرات شكلاً من الاستبداد الجديد المغلف بالتكنولوجيا والانفتاح الاقتصادي.
وبينما يتحدث الكتاب عن إعجاب بعض السعوديين، خاصة النساء والشباب، بالانفتاح النسبي، إلا أن أسئلة كبرى تظل دون إجابة: ماذا عن الحريات السياسية؟ ماذا عن المعتقلين؟ وماذا عن المعارضة المقموعة في الداخل والخارج؟ وماذا عن ثمن التحالفات الخارجية، مثل ملف التطبيع مع إسرائيل، الذي بات يطبخ على نار هادئة بدعم أميركي واضح؟
رجل في قلب لعبة إقليمية كبرى
يتزامن صدور الكتاب مع عودة المملكة إلى قلب اللعبة السياسية في الشرق الأوسط. محمد بن سلمان لم يعد "قائدًا شابًا طموحًا" فقط، بل رقماً حاسماً في ملفات ساخنة: التفاوض على إنهاء حرب غزة، الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بل وأيضًا "هندسة ما بعد إيران"، بعد التقهقر الإيراني الإقليمي عقب الضربات الإسرائيلية، كما يشير ميد.
وفي هذا السياق، فإن فهم شخصية بن سلمان ـ بحسب ميد ـ ليس ترفًا، بل ضرورة استراتيجية لصناع القرار في واشنطن وتل أبيب، الذين يجدون أنفسهم اليوم مضطرين للجلوس معه، بل الاعتماد عليه في مشاريع إعادة رسم خارطة المنطقة.
المعضلة: كيف نحكم على التغيير؟
يبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه الكتاب، بذكاء غير مباشر: هل ما يحدث في السعودية ثورة تحديث فعلية، أم هندسة اجتماعية من فوق؟ وهل يمكن لعقود من المحافظة والسلطوية أن تُستبدل بتغيير سريع تحت سلطة فرد واحد؟ وأين يقف المواطن السعودي من هذه التحولات؟
الكتاب لا يجيب بشكل نهائي، لكنه يضع القارئ أمام حقيقة واحدة: محمد بن سلمان قد لا يكون ملكًا رسميًا بعد، لكنه يحكم كملك فعلي، ويعيد تشكيل السعودية على صورته.. وصورة المستقبل الذي يريده.
https://www.wsj.com/world/middle-east/the-man-who-would-be-king-review-a-very-modern-monarch-bd35aa6d