أيمن سلامة: مصر تملك كل أطراف المعادلة الفنية بكل كفاءة من كتاب وفنانين ومخرجين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الكاتب والسيناريست أيمن سلامة، أن فيلم أهل الكهف أحد الأعمال الفنية ذات الإنتاج الضخم والتى يقدمها الفن المصرى ويثبت فيها نجاحات كبيرة.
وأوضح “سلامة” فى تصريحات خاصة لـ“البوابة نيوز”، أن مصر على مر تاريخها الفنى قدمت أعمالا فنية كثيرة بإنتاج ضخم فى كل الملفات، سواء تاريخيا وإبداعيا أو حتى العسكرى وبطولات العسكرية المصرية، ومصر تملك ريادة فنية فى المنطقة ككل وسباقة فى كل الأعمال الفنية.
وأضاف: مصر تملك كل أطراف المعادلة الفنية بكل كفاءة، مثل الكتاب والفنانين والمخرجين، إلى جانب أماكن تستحق التصوير بها وإخراج أفضل لوحات فنية تمثل مصر.
وتابع، أن العائق الوحيد فى تلك الأعمال الفنية، هو الإنتاج وتكلفة إخراج تلك النوعية من الأعمال بالشكل اللائق، وهو السبب الرئيسي بل والوحيد لقلة تلك الأعمال الفنية ذات الإنتاج الضخم، ولكن مصر تسعى فى تلك الفترة بالتواجد بأكثر من عمل خلال تلك السنوات.
أبطال فيلم أهل الكهف
يعرض فيلم أهل الكهف فى الموسم السينمائى الصيفى المقبل، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم خالد النبوى، محمد ممدوح، محمد فراج، محمود حميدة، غادة عادل، أحمد فؤاد سليم، تأليف أيمن بهجت قمر والإخراج عمرو عرفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايمن سلامة أهل الكهف فيلم أهل الكهف الإنتاج الضخم خالد النبوي الأعمال الفنیة
إقرأ أيضاً:
رشان اوشي: ظل الجنرالات
مثلما تكمن أزمة السودان في نخبه السياسية التي تطفو على سطح السياسة بالفشل و التناطح السياسي، تكمن نكبة السودان أيضاً في كفاءة الحكام ورجال الدولة الذين يشغلون المناصب ، وفيهم ، مَن في سيرته المهنية لم يحقق أي نجاح أو تقدم قيد أنملة في ملفاته ، ولا كان علامةً فاصلةً في أي تسوية وحل أو تفكيك نزاع بحجم كفاءة رجال الدولة في عهد “البشير” أن عقدنا مقارنة مع زمن قريب .
بل أصبحت الأزمة في السودان يتصدرها من هم في الصفين الرابع والخامس من الحكام كفاءة وخبرة، و كأن بلادنا مقدر لها الشقاء .
من جانبي .. التوصيف الصحيح هو (أزمة سودانية ضاربة الجذور)، وساعد على استمرارها حالة التوهان الحالية في بلد منقسم.
ولكن عمقها يمتد إلى ما أصفهم عادة ب (رجال حول السلطة)، تجدهم في هيئة سكرتاريات وموظفين كبار متجاوزين لصلاحياتهم و متمددون إلى مستوى اتخاذ القرار نيابة عن القادة، أو كتابة خطاب رسمي بلسان القائد و ختمه الخاص دون علمه ، وغالباً يهدف إلى مصلحة خاصة، أو تجدهم في هيئة سياسيين فاشلين أمثال “اردول” وآخرون، فشلوا في أن يصبحوا حكاماً و أصبحوا ظلاً لهم.
والفشل الحقيقي هو فشل القادة بامتياز و يخصهم، لأنهم يرغبون في أن تستمر هذه الأوضاع السائلة، حتى لا يخسروا امتيازاتهم، ولا يخسروا سلطتهم الآيلة للسقوط…
حتى المواطن السوداني في دور الايواء وبلدان اللجؤ يعي ويعلم حجم ومدى فشل وفساد الطبقة السياسية في السودان ، بل وموثق فسادها وفشلها بمستندات دامغة .
على القيادة أن تستيقظ لتنظر إلى الواقع المأساوي ، فالواقعية جزء من تفكيك الأزمة ، عليهم الإنتباه للرأي العام الذي بات يراهم كمافيا وليسوا رجال دولة،.
مسؤولية أمن واستقرار بلادنا تحتاج كثيراً من الجهد، قد يبدأ من داخل أروقة الدولة التي نخرها استغلال النفوذ، المحسوبية و(الشلليات ) .
هذه الفوضى ستنتج قرار إسقاط النظام الحالي ,وللاسف ستسدد الفاتورة من عمر الشعب السوداني ومستقبله .
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب