علاء مرسي: محمد إمام في ورطة بسبب لقب الزعيم..ولم أقصد إهانة محمد هنيدي..وتم تحريف تصريحاتي عن فيلم مرعي البريمو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
علاء مرسي: محمد إمام في ورطة بسبب لقب الزعيم..ولم أقصد إهانة محمد هنيدي..وتم تحريف تصريحاتي عن فيلم مرعي البريمو..تحدث علاء مرسي عن رأيه في محمد إمام نجل الزعيم، وذلك من خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج تفاصيل للإعلامية نهال طايل المذاع عبر قناة "صدى البلد 2"، وقال علاء مرسي بأن النجم محمد إمام هو الزعيم الصغير مثل والده في أخلاقه وفكره وتنمية موهبته، فهو لا ينام ووهب نفسه للتمثيل.
وتابع علاء مرسي تصريحاته قائلًا: "محمد إمام في ورطة لأنه شايل اسم الزعيم عادل إمام وهو داخل طول الوقت يكون شخصية لنفسه وأعتقد أن هو نجح في الموضوع ده بنسبة كبيرة جدا وربنا يوفقه وغير على مستوى الأخلاق هو أو رامي أخوه بقول يسلم اللي رباهم واللي علمهم الأدب والأخلاق.. ومحمد إمام مسابنيش أبدا في المستشفى".
أثار علاء مرسي الجدال في وقت سابق عقب تصريحاته عن فيلم "مرعي البريمو" والذي عرض في شهر أغسطس الماضي، وحرص علاء مرسي على توضيح حقيقة تصريحه عن ندمه بمشاركته في فيلم "مرعي البريمو"، قائلًا أن البعض قام بتحريف تصريحاته خلال أحد اللقاءات لكن ما يقصده بأن أخطأ في تقديم الشخصية ولو عاد به الزمن مرة أخرى سيفكر في تقديم الدور بشكل جيد عما قدمه من قبل، لأنه شعر بأنه لم يكون في أفضل حالاته ومن الوارد أن يقول الفنان بأنه كان موفق في العمل أو غير موفق.
وأستكمل علاء مرسي، حديثه، "جالي إحساس إني أكون أحسن من كده بكتير، ولما قولت الكلام ده بقلبي وبصراحة اتنقل الموضوع بشكل تاني واتقال إني بهين هنيدي.. هنيدي ده قطعة وجزء مني وعشرة عمري وبينا صداقة سنتين طويلة وهو على المستوى الشخصي صاحب صاحبه وهو لا يظهر الخير الذي يفعله مع أصدقائه في الخفاء".
نجوم فيلم مرعي البريمو
شارك في بطولة فيلم "مرعي البريمو"، كل من محمد هنيدي، غادة عادل، نانسي صلاح، علاء مرسي، مصطفي أبو سريع، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم، والعمل من تأليف إيهاب بليبل، ومن إخراج سعيد حامد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات علاء مرسي علاء مرسي حوار علاء مرسي علاء مرسي وهنيدي فیلم مرعی البریمو محمد إمام علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: تمثيل الدولة في الخارج مسؤولية وطنية والتواصل مع السفراء ضرورة استراتيجية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وذلك بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الأستاذة دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء معبرة عن سعادتها بلقاء أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، مؤكدة أن تمثيل الدولة المصرية في الخارج يُعد مسؤولية وطنية، كما أن سفير مصر بالخارج يستطيع فتح العديد من أبواب مجالات التعاون مع الدولة التي يتواجد بها، ومن ثم فاللقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسي يعد أمراً ضرورياً، موضحة حرصها الدائم على التواصل الدائم مع السفراء في مختلف الدول.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مجالات عمل الوزارة في قطاعات الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، ودور الجمعيات الأهلية، فضلا عن المؤسسات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي كالهلال الأحمر المصري، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تحقق في برنامج الحماية الاجتماعية الذي تتبناه الدولة المصرية منذ 10 سنوات وحتى اليوم يُعادل عشرات أضعاف ما أنفقته الدولة المصرية على برامج الحماية الاجتماعية منذ الخمسينيات، كما أن الدولة المصرية تعمل في إطار عام للحماية الاجتماعية، فضلا عن العمل على ترجمة الإلتزامات الوطنية للحماية الاجتماعية التي نصت عليها رؤية مصر 2030، وخطة عمل الحكومة 2024-2027، والتشريعات والإستراتيجيات الوطنية ذات الصلة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة احتفلت خلال شهر مايو الماضي بمرور 10 سنوات على برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" وتتويج هذه الفترة بقانون يحول البرنامج إلى حق تشريعي وهو قانون " الضمان الاجتماعي"، موضحة أنه خلال هذا العقد استفادت 7.7 مليون أسرة من تكافل وكرامة بنسبة 30% من الأُسر على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه في الوقت نفسه تم تخارج وخروج 3 ملايين أسرة، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة، مشيرة إلى أن عدد أبناء أسر تكافل بلغ 5.5 مليون ابن وابنة في مراحل التعليم المختلفة، وبلغت نسبة الالتزام بالمشروطية التعليمية 81% من إجمالي الطلبة أبناء الأسر المستفيدة بحضور ما لا يقل عن 80% من أيام الدراسة، كما أن الوزارة تتحمل المصاريف الدراسية لما يزيد على 58 ألف طالب من أسر تكافل وكرامة في الجامعات الحكومية لما يمثله التعليم من أهمية باعتباره أحد وسائل التخارج للأسر الأولى بالرعاية.
واستعرضت الدكتورة مايا مرسي محور "الاقتصاد الرعائي"، حيث يتم العمل في قطاع الرعاية الاجتماعية من منظور اقتصادي لتوفير خدمة لائقة وفرص عمل، حيث يشمل ذلك فئات: "الطفولة المبكرة، ورعاية المسنين، ورعاية ذوي الهمم، ومُقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن"، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز الكوادر البشرية للاقتصاد الرعائي، مع تنفيذ برامج للتدريب والتأهيل لتوفير فرص عمل في القطاع الرعائي لسد عجز طلب الرعاية.
وفيما يتعلق بدور ومؤسسات الرعاية الاجتماعية ، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم البدء في تطوير منظومة تكنولوجية كاملة لمتابعة ومراقبة دور الرعاية ، وتم تنفيذ لجان تفتيشية على دور الرعاية، كما تعمل الوزارة على تطوير وحوكمة منظومة الأسر البديلة الكافلة، بما يضمن اختيار أفضل الأسر لكفالة الأطفال لتوفير رعاية شاملة وآمنة لهم لتعويضهم، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتوفير أوجه الرعاية الشاملة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، والتي منها توفير أسر بديلة كافلة لهؤلاء الأطفال وفقاً لمجموعة من الضوابط والشروط والصلاحيات التي يتعين توافرها في هذه الأسر " الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية والمادية" لرعاية الأطفال المكفولين.
وفيما يتعلق بعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه تم إطلاق الخطة الوطنية للصندوق لأعوام 2024-2028 بهدف توسيع نطاق الوقاية والعلاج وتمكين المتعافين من إعادة الاندماج في المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على التوعية والتأهيل والدعم المجتمعي، كما أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بات بيت خبرة للعديد من الدول العربية.
وفيما يتعلق بالمجتمع المدني فقد أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم إعادة هيكلة صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وجار العمل على تطوير منظومة العمل الأهلي المُميكنة، وتنفيذ شراكة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الهلال الأحمر المصري يشرف بالرئاسة الشرفية لقرينة السيد رئيس الجمهورية السيدة الأولي السيدة انتصار السيسي، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري في عمليات الإغاثة، فالهلال الأحمر المصري هو الآلية المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة الدولية والمحلية ولديه آلية رقمية ومخازن وأدوات لانفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
واختتم اللقاء بتأكيد وزارة التضامن الاجتماعي على التواصل الدائم والمستمر مع أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، والعمل على تلبية كافة مطالبهم واستفساراتهم فيما يتعلق ببرامج الوزارة المختلفة.