صارح اليوم عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي "السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فايجن بقوله" " نحن متمسكون بمواقفنا ولدينا الحق في تعزيز مستقبل وحاضر اجيالنا ولن نشرعن للحوثي وإيران مطلقاً في أرضنا براً وبحراً، وسنذهب للسلام ولن نتراجع عن ذلك، سلام وليس استسلام، سلام حقيقي ينهض باليمن وأبنائه ويضمن إبعادهم عن سلطة وتأثير إيران الحوثي.

"

 

جاء هذا خلال لقاء ضم عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، اليوم، مع سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ستيفين فاجن،.

 

وقال مجلي "أن تحرير الحديدة وكل شبر في اليمن ليس رغبة في الحرب، بل هو دفاع عن اليمن وشرعيته ودفاعاً عن النفس وقطع أذرع التدخل الإيراني وإجبار الحوثي على السلام ودفعه للتعايش السلمي مع بقية المكونات اليمنية..مضيفاً بأن هزيمة إيران وإبعادها عن اليمن والبحر الاحمر، وايقافها تهريب المخدرات والأسلحة سيخمد نار الفتنة التي تشعلها في الوطن العربي عبر أذرعها في المنطقة واعتدائها على مصالح الجوار والاقليم والعالم.

 

وتابع "الاستثمار في العقول يمثل ركيزة أساسية كون اليمن تمتلك خيارات كفيلة بتجاوز حالة الفشل والفقر والجوع التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، ونُوجد بدلاً عنها الامان والاستقرار الذي نامل أن يساعدنا العالم في تحقيق ذلك لضمان سلامة وحرية الملاحة في البحر الأحمر".

 

واشار مجلي، الى أن الحوثي يمارس القتل والنهب و الاعتقالات ومصادرة الحقوق بصورة يومية، في الوقت الذي ماتزال الشرعية تتمسك بخيار السلام والشراكة مدركة بأن الحوثي لا يقبل بكل هذه القيم ولا يقبل مبدأ التنافس والتعددية السياسية انطلاقا من أفكار أيديولوجية وعنصرية تحرك سلوكه وكلما دخل في شراكة انقلب عليها.

 

وقال" لدينا شعب يعاني في الداخل كثيراً، ولاجل الخروج ببلدنا وشعبنا من الأزمة التي تسبب بها الحوثي وميلشياته المدعومة إيرانياً ، دعمنا خارطة الطريق، و الكرة الان في ملعب المليشيات الحوثية للانخراط فى خارطة الطريق وتغيير سلوكيتها العدوانية على شعبنا اليمني في كافة المناطق التي يسطر عليها العدو الحوثي".

  

وأكد مجلي، أن قضية غزة هي قضية كل العرب والمسلمين الأولى، وتحتل أولوية ومكانة كبرى لدى الشعب اليمني بجميع مكوناته، حيث يرفض اليمنيون جميعا آلة القتل والمجازر الدموية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بصورة يومية وتدميره المتعمد للبنى التحتية وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتشريد الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره..منوهاً بأنّ آثار الحرب وتداعياتها ستنعكس سلباً على الصعيدين الإقليميّ والدولي..مشدداً على ضرورة عمل المجتمع الدولي على وقف هذا العدوان والصلف الصهيوني فورا.

  

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى أن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في اليمن عموماً هو نتيجة للانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً واستمرار الحرب الحوثية على الدولة والشعب اليمني، وتهربها من استحقاقات السلام بالتوازي مع محاولات الميليشيا الحوثية عسكرة البحر الأحمر..مؤكداً أن الشعب اليمني لا يريد سوى الدعم السياسي للشرعية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وهو قادر على سحق وهزيمة المليشيا الحوثية..معتبراً ان ستوكهولم منح تلك المليشيا فرصة للاستمرار في قتل اليمنيين. 

بدوره ثمّن السفير الأمريكي، تعاون مجلس القيادة الرئاسي ومساعيه الحميدة في احلال السلام والاستقرار للشعب اليمني..

منوهاً بأن الحكومة الأمريكية تولى الملف اليمني أهمية خاصة وتعمل على تأمين خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن مع شركائها، و تركز على دعم خفر السواحل اليمنية للحفاظ على حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمناً، كما تعمل على مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات.  

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»

أحمد مراد (عدن)

أخبار ذات صلة الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز

في ظل غياب أي أفق سياسي لتسوية الأزمة اليمنية سلمياً، تتعالى مطالبات وطنية وشعبية ببدء معركة الخلاص الوطني لإنهاء الانقلاب الحوثي، باعتبارها خياراً حتمياً وحيداً لاستعادة الدولة اليمنية، والقضاء على المشروع الطائفي الذي مزّق النسيج الوطني، وأدخل البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار.
وتأتي هذه المطالبات، بعدما بات واضحاً أن الرهان على التهدئة والمفاوضات فشل في إحداث أي تغيير حقيقي، حيث تواصل ميليشيات الحوثي محاولاتها لتعزيز سطوتها، وتكريس مشروعها الطائفي بدعم من أطراف خارجية، مما يهدّد أمن وسلامة اليمن والمنطقة بأسرها.
وكان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الذي يضم 22 حزباً ومكوناً سياسياً، قد دعا إلى بدء معركة الخلاص الوطني في أقرب وقت ممكن لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنقاذ البلاد من المشروع الطائفي الذي تتبناه ميليشيات الحوثي.
وشدّد رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية الاصطفاف الوطني وتعزيز جاهزية الجيش لخوض معركة الخلاص، مشيراً إلى ضرورة تعرية الميليشيات، بوصفها مصدر تهديد دائم للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الحكومة اليمنية تراهن الآن على دعم إقليمي ودولي فعّال لتأمين الممرات البحرية، وقطع شرايين التمويل والسلاح عن ميليشيات الحوثي، من أجل تهيئة الساحة اليمنية لبدء المعركة الأخيرة للقضاء على هذا الكيان المسلح الذي أصبح عبئاً على اليمن والمنطقة.
وشدّد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التهدئة مع الحوثيين قد انتهت تماماً، مما يشكّل نقطة تحول بارزة في مسار المواجهة مع الجماعة الانقلابية، مؤكداً أنه لا تعايش مع الميليشيات المسلحة، ولا سلام حقيقياً من دون نزع أسباب قوتها ووقف تهريب الأسلحة إليها.
وأشار إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعث برسائل واضحة وصريحة خلال لقائه بالسفير الأميركي لدى اليمن، أوضح خلالها أنه لا مجال لإنهاء الخطر الحوثي إلا من خلال هزيمة حاسمة تجرد الجماعة الانقلابية من مصادر قوتها، سواء كانت مالاً أو أرضاً أو سلاحاً.
وذكر المحلل السياسي اليمني، أن المشروع الحوثي لا يزال يتحرك ضمن أجندة توسعية تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها، وهو ما يتطلب مواجهة حاسمة وصارمة على الأرض، مشدداً على أن الحكومة الشرعية لم تعُد تراهن على التهدئة، مما يمهّد لمرحلة جديدة عنوانها «الحسم لا الهدنة».
بدوره، أكد المحلّل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن هناك توافقاً وطنياً شاملاً بين مختلف القوى والمكونات المنضوية تحت مظلة الحكومة اليمنية، بشأن ضرورة بدء معركة الخلاص الوطني واقتراب موعدها، لكن توجد بعض الموانع الدولية والإقليمية تجاه المعركة الحاسمة مع الحوثيين. وذكر الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المرحلة الراهنة تتطلب اتخاذ قرار وطني مستقل، يتجاوز الضغوط والمعوقات الإقليمية والدولية، باعتبار أن هذه المعركة هي معركة اليمنيين وحدهم، وتمس حاضرهم ومستقبلهم، ولا يشترط أن تحظى بموافقة أو مباركة إقليمية أو دولية.

مقالات مشابهة

  • فعاليات نسائية حاشدة في الحديدة بذكرى يوم الولاية
  • مهرجان شعبي فلكلوري في ساحل كورنيش مدينة الحديدة بذكرى يوم الولاية للإمام علي
  • السفير الأمريكي يكشف لحظات الذعر داخل الملاجئ.. البابا يدعو للحوار والسلام
  • السفير الأمريكي يكشف ..تل أبيب تهتز وليلة في الملجأ 5 مرات
  • السفير الروسي: نثمن جهود القيادة المصرية لتحقيق التنمية والاستقرار في الشرق الأوسط
  • السفير الأمريكي بإسرائيل: كانت ليلة قاسية ذهبت للملاجئ 5 مرات
  • ليلة قاسية.. السفير الأمريكي لدى إسرائيل: ذهبت إلى الملاجئ 5 مرات
  • تعهد حوثي بمقامرة جديدة.. اليمن كخط دفاع عن منشآت إيران النووية
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • السفير الأمريكي في إسرائيل: ضرب إيران دون ضوء أخضر منا هو احتمال ضعيف جدا