الغلبة للعناد الإسرائيلي أم للقرارات الدولية..؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب صلاح سلام في" اللواء": العناد الإسرائيلي على التصعيد في الجنوب اللبناني، يتطلب من الحكومة اللبنانية التعاطي مع التهديدات الاسرائيلية اليومية، على مستوى الأخطار المحدقة بالبلد، واستنفار علاقات لبنان العربية والدولية، لردع جماعة الحرب في تل أبيب عن إرتكاب حماقة عسكرية جديدة ضد لبنان، قد تتطور إلى حرب إقليمية تخرج عن ضوابط الإطار الحالي لحرب غزة، وتتسبب بدمار واسع في البلدين، لأن أي إعتداء إسرائيلي على لبنان لن يكون مجرد عربدة جوية، لضرب الأهداف الإستراتيجية، ومواقع البنية التحتية اللبنانية.
وتطويق هستيريا الحرب المهيمنة على حكومة نتانياهو، ليس مهمة لبنانية، بقدر ما هي مسؤولية دولية بشكل عام، وأميركية بشكل خاص، لأن المساعدات الأميركية المتدفقة على تل أبيب، والفيتو الاميركي في مجلس الأمن، يبقيان في صلب عدة الحرب الإسرائيلية على غزة، وفي الجنوب اللبناني.
عبارات الإنتقاد الناعمة الصادرة عن بعض المسؤولين في واشنطن لم تعد تكفي لردع إندفاعة المتطرفين في تل أبيب، كما هو الحال مع عواصم القرار الدولي، التي لا بد من تحركها قبل وقوع مجازر رفح في جنوب غزة، وقبل إنفجار الحرب الطاحنة في الجنوب اللبناني.
لمن ستكون الغلبة: للعناد الصهيوني أم للقرارات الدولية الرادعة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: رسائل سياسية في جولة الرئيس اللبناني جنوب البلاد
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" أحمد سنجاب، إن زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون لمدن الجنوب اللبناني تزامنت مع انطلاق المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية، وحملت في طياتها رسائل سياسية بشأن أهمية المشاركة في التصويت كوسيلة لتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأضاف سنجاب، في رسالة له على الهواء، أن جوزيف عون حرص على تفقد الأجواء الانتخابية في صيدا والنبطية وصور، قبل أن يوجه كلمة من جزين، دعا فيها إلى اختيار ممثلين محليين يعكسون طموحات الناس، معتبرًا أن هذه الانتخابات هي إعلان تمسك اللبنانيين بالحياة والديمقراطية رغم ما تعانيه البلاد من أزمات.
وأكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن مشاركة كبار المسئولين في مراقبة العملية الانتخابية تُعد مؤشرًا على اهتمام الدولة بتأمين هذا الاستحقاق، كما تمثل رسالة دعم للجنوب الذي تعرض في السابق لعدوان إسرائيلي، لكنه يثبت اليوم قدرته على التعافي والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.