عاجل : تعرضت سفينة لهجوم من سواحل المخا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، فجر الثلاثاء، إن سفينة تعرضت لهجوم صاروخي قبالة السواحل اليمنية، في ظل التصعيد والتوتر في المنطقة، بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.
وذكرت الهيئة -في بيان لها- نشرته على منصة إكس أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 40 ميلا بحريا جنوب المخا، وأن الربان أفاد أن سفينته تعرضت لهجوم بصاروخين وأبلغ عن أضرار طفيفة.
وقالت إن طاقم السفينة بخير وأنها تتجه إلى ميناء الاتصال التالي، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وتأتي هذه الحادثة، بعد يوم من تعرض ناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم جزر مارشال لهجومين منفصلين على مسافة 23 ميلا بحريا إلى الشمال الشرقي من خور عنجر في جيبوتي و40 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من المخا في اليمن.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي دأبت جماعة الحوثي على استخدام الطائرات المسيرة وإطلاق الصواريخ على السفن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر، وتقول الجماعة إن الهجمات تأتي ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.
وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.
ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.