الجزيرة:
2025-06-29@10:12:30 GMT

التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

التمويه الأخضر.. التزام زائف بالاستدامة البيئية

يعد التمويه الأخضر أسلوبا تسويقيا يُستخدم للإيهام بأن منتجات أو خدمات أو عمليات مؤسسة ما صديقة للبيئة أكثر من الواقع، أو الالتفاف على مبادرات أو قوانين بيئية ومناخية معتمدة.

ويكون الهدف من هذه الممارسات هو تحسين الصورة العامة وجذب المستهلكين المهتمين بالبيئة، دون بذل جهود حقيقية لتقليل التأثير البيئي السلبي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ماذا يعني صافي صفر؟list 2 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 3 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 4 of 4"الغسل الأخضر".. تضليل مناخي ممنهج تنعشه عودة الرئيس ترامبend of list

وتشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن التمويه الأخضر يقوض الجهود الجماعية للدول والعلامات التجارية المستدامة التي تعمل على الحد من انبعاثات الكربون ومعالجة التهديد المتزايد لتغير المناخ.

ويمثل التمويه الأخضر عقبة كبيرة أمام معالجة تغير المناخ. إذ يروج لحلول زائفة لأزمة المناخ تصرف الانتباه عن اتخاذ إجراءات ملموسة ذات مصداقية وتؤخرها وذلك من خلال تضليل الجمهور للاعتقاد بأن شركة أو كيانا آخر يفعل أكثر مما يفعله لحماية البيئة.

ويتجلى التمويه الأخضر في عدة طرق وأساليب من بينها:

-الادعاء بالعمل على تقليل انبعاثات الشركة الملوثة إلى صافي الصفر في حين لا تكون هناك خطة موثوقة موجودة بالفعل.
التضليل عبر التعبئة والتغليف، مثل استخدام اللون الأخضر أو صور الطبيعة لإيهام المستهلك بالاستدامة.
-تعمّد الغموض أو عدم الدقة بشأن عمليات الشركة أو المواد المستخدمة في المنتجات.
-إطلاق تسميات مضللة عمدا مثل "أخضر" أو "صديق للبيئة" أو "طبيعي"، والتي ليس لها تعريفات موحدة ويمكن أن يساء تفسيرها بسهولة.
-التأكيد على ميزة أو جزئية بيئية واحدة مثل معاد تدويره، مع تجاهل التأثيرات الأخرى.
-الإعلان عن مشاريع بيئية وهمية أو غير ذات تأثير حقيقي للإيهام باحترام البيئة.
-الادعاء بتجنب الممارسات غير القانونية أو غير المطابقة للمواصفات التي لا علاقة لها بالمنتج.
ربط سمات الاستدامة بمنتج معين بمعزل عن أنشطة العلامة التجارية الأخرى ،مثل إنتاج ملابس مصنوعة من مواد معاد تدويرها في مصنع عالي الانبعاثات يلوث الهواء والمجاري المائية القريبة.
– رصد تبرعات للعمل البيئي، بينما يكون النشاط الرئيسي ملوثا للبيئة.

تلجأ شركات للتمويه الأخضر من أجل تحسين صورتها العامة (أسوشيتد برس) مواجهة الادعاءات

من خلال التسويق الخادع والادعاءات الكاذبة المتعلقة بالاستدامة، يضلل التمويه الأخضر المستهلكين والمستثمرين وعامة الناس، ويقوض الثقة والطموح والعمل اللازمين لإحداث تغيير عالمي وتأمين كوكب مستدام.

إعلان

وعلى المستوى الفردي يمكن تجنب التمويه الأخضر بالتحقق من المنتج والشركة المصنعة والشهادات البيئية المعتمدة، بالبحث عن أدلة ملموسة على ممارسات الشركة المستدامة، وقراءة التقارير البيئية الصادرة عن الشركة إن وجدت. أما على المستوى العالمي فتتولى منظمة الأمم المتحدة مراقبة الالتزامات.

فمنذ اعتماد اتفاق باريس في عام 2015، تعهد عدد متزايد من الشركات بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى صافي صفر، وهو المستوى الذي سيتم فيه امتصاص أي انبعاثات متبقية عن طريق الغابات أو المحيطات أو مصارف الكربون" الأخرى.

ومع ذلك، تشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن هذه الادعاءات غالبا ما تستند إلى خطط مشكوك فيها، بما في ذلك التعويض عن الانبعاثات، بدلا من التخفيض الفعلي للانبعاثات. وعلى هذا النحو، تظل شفافية وسلامة هذه الادعاءات منخفضة للغاية ويمكن أن تؤدي إلى الفشل في اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن المناخ.

وأنشأت الأمم المتحدة فريق خبراء رفيع المستوى مكلفا بوضع معايير أقوى وأكثر وضوحا بشأن تعهدات الشركات والمؤسسات المالية والمدن والمناطق بتحقيق صافي الانبعاثات الصفري، وتسريع تنفيذها.

ويشمل ذلك تقديم تعهدات موثوقة وخاضعة للمساءلة بشأن صافي الانبعاثات الصفري وشرح بالتفصيل ما يجب مراعاته خلال كل مرحلة من مراحل التقدم نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري ومعالجة أزمة المناخ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«جهار» تستعرض رؤى علمية متقدمة لتعزيز الجودة والاستدامة البيئية

• رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك في جلسة رفيعة المستوى حول «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة»، ويطرح استراتيجية وطنية متكاملة من ستة محاور لضمان جودة واستدامة هذه الشراكات
• «جهار» تنظم جلستين لمناقشة دور معاييرها في تحقيق التميز البيئي والنجاح المستدام في تقديم خدمات الرعاية الصحية
• جلسة حول «الرعاية الصحية الذكية مناخيًا» تستعرض تجارب ملهمة لمنشآت حصلت على شهادة التميز من «جهار» لدمجها بين الجودة والاستدامة البيئية
• جلسة «الاعتماد كمحفز للنجاح المستدام» تسلط الضوء على قصص نجاح واقعية من القطاع الخاص تعكس الأثر الإيجابي لتطبيق معايير الجودة في تحسين نتائج الرعاية الصحية

 

على هامش فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر «صحة إفريقيا – Africa Health ExCon 2025»، قدمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار» مشاركة علمية ومهنية متميزة، تمثلت في طرح رؤى متقدمة حول مفاهيم الجودة والاستدامة البيئية في الرعاية الصحية، مع التأكيد على أهمية الاعتماد كأداة استراتيجية لتحسين الأداء المؤسسي، وتعزيز ثقة المرضى، ورفع كفاءة النظام الصحي الوطني

كما شاركت الهيئة في عدد من الجلسات الحوارية الموسعة التي ناقشت دور القطاع الخاص في دعم التغطية الصحية الشاملة، وأبرزت أهمية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وفعالة ومستدامة تعتمد على معايير جودة واضحة وصارمة

وفي هذا السياق، شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، في جلسة متخصصة بعنوان: «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من أجل رعاية صحية أولية فعالة: تحديات النظم البيئية وعوامل التمكين»، وقدم خلالها رؤية استراتيجية متكاملة تعكس الدور الحيوي للتعاون بين القطاعين في دعم النظم الصحية الوطنية

أدارت الجلسة الدكتورة ميمونة ديوب، أخصائية الصحة العامة، وبمشاركة دولية رفيعة المستوى، تضم كلا من: الدكتور ستيفن موديسي، وزير الصحة بدولة بوتسوانا، والدكتورة ميمي واتس من معهد اتحاد الصحة والرفاهية بجامعة أستراليا، رئيسة الفرع الأسترالي بالمجلس الأفريقي للبحث والابتكار العلمي، مفوضية الاتحاد الأفريقي، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والبروفيسور أغنيس بيناغواهو، وزيرة الصحة السابقة ونائبة رئيس جامعة العدالة الصحية العالمية سابقًا والمديرة العامة لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، والدكتور أحمد خليفة، أخصائي اقتصاديات الصحة، والدكتور جودسون آدي، سفير المغتربين الأفارقة، والدكتورة إيمان كينديل، رئيسة منظمة الصحة العالمية في إفريقيا

وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد طه أن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا واستراتيجيًا لا غنى عنه في جهود تحقيق التغطية الصحية الشاملة، لما يتمتع به من إمكانات مالية، وبنية تحتية وتكنولوجية متقدمة، وسرعة في الاستجابة التشغيلية

وأوضح أن التجارب الدولية أظهرت أن ٢١ من أصل ٢٧ دولة ذات دخل مرتفع تعتمد بشكل أساسي على القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية الأولية، بما يعكس أهمية تبني نماذج شراكة مرنة وقابلة للتطبيق في السياق المحلي

واستعرض الدكتور أحمد طه إطارًا شاملًا من ستة محاور استراتيجية لضمان جودة واستدامة الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال الرعاية الصحية. شمل هذا الإطار: فرض الاعتماد الإلزامي على مقدمي الخدمات الصحية ضمن الشراكات لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة، وإلزام تقديم البيانات السريرية ومؤشرات الأداء بشكل دوري لتعزيز الشفافية والرقابة، كما تضمن الإطار ربط التعويضات التأمينية بالامتثال لمتطلبات الجودة والمعايير الوطنية، إلى جانب إنشاء إطار وطني لحوكمة الشراكات الصحية يضمن المتابعة والمساءلة، وأهمية توفير الدعم الفني والتدريب المستمر لمقدمي الخدمة، خاصة في المناطق المحرومة، وأخيرًا، تعزيز الحوار المؤسسي بين جميع الأطراف المعنية وتوحيد الأجندة الصحية الوطنية لضمان التنسيق والتكامل في تحقيق الأهداف الصحية الشاملة

وأكد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن التغطية الصحية الشاملة لن تتحقق إلا من خلال أنظمة رقابية فاعلة، ومعايير جودة واضحة، وآليات تمويل مستدامة، وتكامل فعلي بين مقدمي الخدمات الصحية، بما يعزز من ثقة المرضى ورضاهم

وفي إطار الالتزام بدعم التحول الأخضر في القطاع الصحي، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلسة نقاشية متميزة بعنوان: «الرعاية الصحية الذكية مناخيًا – الاعتماد للاستدامة البيئية والمرونة المناخية»، بمشاركة خبراء محليين ودوليين في مجال الاستدامة البيئية

أدارت الجلسة الأستاذة دعاء الشريف، رئيس وحدة الاستدامة بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، بمشاركة كل من: الدكتور السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتورة إيمان حلمي من هيئة سلامة الغذاء، والدكتور سمير حاجي عبدولي، رئيس برامج الصحة بالمنظمة الدولية للهجرة (IOM) – مكتب مصر، والدكتور محمد عثمان، منسق المشاركة المجتمعية بالشبكة الدولية للمستشفيات الخضراء والصحية، والدكتور جوجيرو هاندا، خبير في إدارة المستشفيات وسياسات الجودة، والدكتورة إيزابيلا ليشجينسكا، الرئيس التنفيذي لشركة Sunbook UK للسياحة العلاجية، والدكتورة رانيا فتحي، الأمين العام لجمعية عين البيئة، والدكتور محمد زكريا، مدير مركز مجدي يعقوب للقلب، والدكتور أحمد صفوت، مدير الجودة بمستشفى شفا الأورمان

ركزت الجلسة على إبراز دور نظم الاعتماد كأداة محفزة لتطبيق ممارسات الاستدامة البيئية داخل المؤسسات الصحية، بما يسهم في بناء أنظمة صحية مرنة وذكية مناخيًا، والتأكيد على أهمية تبني مفاهيم أنماط الحياة الصحية والتغذية المستدامة كركيزتين أساسيتين لهذا التحول

وأشارت المناقشات إلى أن التغير المناخي يُعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، حيث يسهم بنسبة ٤.٤٪ من إجمالي الوفيات عالميًا، كما يُعد تلوث الهواء خامس أكبر مسبب للوفاة على مستوى العالم

كما طرحت الجلسة رؤية شاملة لتحويل النظم الصحية، ليس فقط لتكون متكيفة مناخيًا، بل لتكون جزءًا من إطار عمل أوسع يهدف إلى تحقيق مفهوم «الإنسان المستدام»، الذي يركز على ضمان حق الفرد في الحصول على غذاء آمن والعيش في بيئة صحية وآمنة، إلى جانب التأكيد على أن السياحة العلاجية المستدامة تمثل مسارًا ضروريًا في تطوير القطاع الصحي العالمي، والذي يتطلب الاعتماد على منشآت صحية تلتزم بالمعايير البيئية وتوفر خدمات صديقة للمناخ، بما يضمن تكامل الرعاية الصحية مع أهداف الاستدامة

وخلال المناقشات، تم استعراض جهود هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في تحديث معايير الاعتماد لتشمل متطلبات التميز البيئي، بما يتوافق مع التوجهات الدولية وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الصحي والبيئي معًا

كما تم تسليط الضوء على التجارب العملية الناجحة للمنشآت الصحية الحاصلة على شهادة التميز من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «جهار» ومنها «مركز مجدي يعقوب للقلب» و«مستشفى شفا الأورمان»، والتي أكدت أن شهادة التميز لم تكن مجرد إنجاز إداري، بل تتويجًا لمسيرة من الالتزام بمعايير التميز الإكلينيكي، بفضل الجهود المتواصلة التي بذلتها فرق العمل داخل المؤسسات الصحية، بما ساهم في تعزيز ثقافة التحسين المستمر والابتكار المؤسسي، والارتقاء بمعايير السلامة والجودة بما يواكب مفاهيم الاستدامة البيئية والتحول الأخضر داخل منظومة الرعاية الصحية

• كما نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية جلستها النقاشية بعنوان: «الاعتماد كمحفز لتحقيق نجاح مستدام»، استعرضت خلالها قصص نجاح حقيقية لمنشآت صحية تمكنت من اجتياز رحلة الاعتماد بنجاح وفقًا للمعايير الوطنية الصادرة عن «جهار» والحاصلة على الاعتماد الدولي من «الإسكوا»، إلى جانب التعرف على دور الهيئة في دعم قطاع السياحة العلاجية والاستشفائية، وكسب ثقة المجتمع الدولي بمستوى جودة الخدمات في المنظومة الصحية، وأثر ذلك في المساهمة في زيادة الدخل القومي

شارك في الجلسة كل من: الدكتور جاسر جاد الكريم، منسق برامج النظم الصحية – منظمة الصحة العالمية، مكتب مصر، والدكتور محمد العالم، مدير مجموعة العالم للأسنان، والدكتورة يارا أسامة، مدير قسم الطب النفسي في مستشفى المشفى، والدكتور أيمن البطة، مدير مركز دمياط للعلاج الطبيعي، والدكتور محمد عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للسياحة الصحية وإدارة المنتجعات الاستشفائية «Group Sunbook»، وأدار الجلسة الدكتور أحمد عز الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة مستشفيات كليوباترا

وأكد المتحدثون أن رحلة الاعتماد لم تكن مجرد تطبيق للمعايير، بل كانت تجربة تطوير شاملة ساهمت في تغيير ثقافة العمل، وتحسين بيئة تقديم الخدمة، ورفع ثقة المرضى والمجتمع في المنظومة الصحية

وفي ختام الجلسة، أوصى المشاركون بضرورة نشر ثقافة الجودة، وتوسيع نطاق التوعية بأهمية الاعتماد، وتعزيز ممارسات التحسين المستمر داخل المنشآت الصحية، بهدف الوصول إلى نظام صحي أكثر كفاءة ومرونة واستدامة، يضع سلامة المرضى ورضاهم في صميم أولوياته.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 22.2 مليار ريال
  • “الإحصاء”: قيمة صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر 22.2 مليار ريال للربع الأول 2025
  • 695 مشاركة في الدورة الثانية لجائزة حمدان بن زايد البيئية
  • "الرقابة المالية" تستعرض تجربتها الرائدة في إطلاق أول سوق كربون طوعي مراقب ومنظم أمام وفد ليبي يضم جهات حكومية
  • «جهار» تستعرض رؤى علمية متقدمة لتعزيز الجودة والاستدامة البيئية
  • الرقابة المالية تستعرض تجربتها الرائدة في إطلاق أول سوق كربون طوعي
  • البزري: آن الأوان لمعالجة التحديات البيئية بأسلوب جديد
  • اتفاق دولي على زيادة ميزانية المناخ للأمم المتحدة بنسبة 10%
  • البرازيل تحذر من الإفراط في الاعتماد على أرصدة الكربون
  • انبعاثات قطاع الطاقة تسجل مستوى قياسيا للعام الرابع