لمحبي الأكل السبايسي .. الفلفل الحار يحميك من 5 أمراض
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
االفلفل الحار واحد من الخضروات الهامة عند بعض الأشخاص، فإضافتها للطعام يعطيه مذاق خاص لا يستطيع أن يتناول وجبه دون ان يضيف حلقات الفلفل الأخضر أو صوص السبايسي الحار.
فوائد الفلفل الحارونستعرض خلال التقرير التالي فوائد مذهلة للفلفل الحار وفقا لموقع pepperhead ..
. فوائد لا حصر لها
1. فوائد الجهاز الهضمي
مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل تعمل كمضاد للتهيج، يُنصح المصابون بالقرحة منذ سنوات بتجنب الأطعمة الحارة، لكن الأبحاث كشفت أن الفلفل مفيد للقرحة.
على سبيل المثال، يوفر مسحوق الفلفل كميات ضئيلة من مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية الأخرى للمساعدة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل علاج اضطراب المعدة، وتقليل الغازات المعوية، وعلاج الإسهال، والعمل كعلاج طبيعي للتشنجات.
يُقلل من حموضة الجهاز الهضمي المُسببة للقرحة، كما يُساعد على إنتاج اللعاب وتحفيز العصارات المعدية المُساعدة على الهضم.
2. يعزز صحة القلب
الفلفل الحار يُساعد على تنشيط الدورة الدموية، ويقي من أمراض القلب عن طريق خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتقليل ترسب الدهون، وبالتالي، يُعالج تخثر الدم المفرط، كما يُوسّع الأوعية الدموية، مما يُحسّن تدفق الدم.
3. تخفيف آلام المفاصل
بفضل خصائص تسكين الألم القوية التي يتمتع بها الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، يمكن تطبيقه على الجلد لتقليل المادة الكيميائية P، وهي المكون الذي يحمل رسائل الألم إلى الدماغ.
4. نسف الدهون
يعمل الفلفل الحار على زيادة معدل الأيض من خلال توليد العمليات الحرارية في أجسامنا والتي تولد الحرارة، هذه العملية تستهلك الطاقة، وبالتالي تحرق سعرات حرارية إضافية. إضافةً إلى ذلك، فإن تناول الفلفل الحار على الإفطار يُكبح الشهية بقية اليوم، مما يُساعد في نهاية المطاف على إنقاص الوزن.
وقد يعمل أيضًا على تغيير البروتينات في جسمك لمحاربة تراكم الدهون.
5.محاربة الانفلونزا
أظهرت الأبحاث أن بخاخات الأنف المحتوية على الكابسيسين تُخفف الاحتقان، كما أن ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة تناول الفلفل الحار يُحفز الجهاز المناعي على مكافحة فيروس البرد والإنفلونزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلفل الفلفل الحار فوائد الفلفل الحار الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
تعيد له نشاطه الطبيعي.. أطعمة تنظف الكبد من السموم
يُعتبر الكبد أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، فهو المسؤول عن تنقية الدم من السموم وتنظيم عملية الأيض وتحليل الدهون ومع تزايد الضغوط اليومية وتغيّر أنماط التغذية، تتعرض صحة الكبد للتعب والإجهاد، مما يستدعي دعمها بأطعمة طبيعية تُساعد في تنشيطه وتعزيز وظائفه.
من أبرز هذه الأطعمة الثوم، إذ يحتوي على مركبات الكبريت التي تُحفّز إنتاج إنزيمات تساعد الكبد على طرد السموم من الجسم، كما يمدّه بعنصر السيلينيوم الضروري لتقوية مناعته. وينصح بإضافة الثوم الطازج إلى الوجبات اليومية بكمية معتدلة.
كذلك يُعد الكركم من أقوى المكونات الطبيعية الداعمة للكبد، بفضل احتوائه على مادة “الكركمين” التي تعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، مما يحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن تراكم الدهون أو المواد الكيميائية.
أما البنجر (الشمندر) فهو غني بمركبات تُساعد على تنظيف الدم وتحسين تدفق الأكسجين إلى خلايا الكبد، ما يجعله من الأطعمة الأساسية في أي نظام غذائي مخصص لإزالة السموم ويمكن تناوله في شكل عصير أو إضافته إلى السلطات.
ولا يمكن إغفال أهمية الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير والبقدونس، إذ تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يساعد على امتصاص السموم والمعادن الثقيلة من الدم، وبالتالي يخفف العبء عن الكبد.
كما يُعتبر الشاي الأخضر مشروبًا فعّالًا لتنشيط الكبد، فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقلل من تراكم الدهون وتحسن عملية التمثيل الغذائي، شرط تناوله باعتدال دون إفراط في الكمية اليومية.
وللحفاظ على كبد صحي، يُنصح بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية والمقلية والمشروبات الغازية، لأنها تُسبب تراكم الدهون داخل خلاياه، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ«الكبد الدهني».
كذلك يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، لأنه يساعد الكبد في أداء وظيفته الطبيعية في طرد السموم.
في النهاية، تبقى صحة الكبد مرهونة بنمط الحياة اليومي، فاتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الأطعمة الطازجة والغنية بالمضادات الطبيعية هو أفضل وسيلة للحفاظ على كبد قوي ونظيف يعمل بكفاءة ويقي الجسم من الأمراض المزمنة.