مستشار الأمن القومي السوداني السابق للجزيرة: هندستُ انقلاب إثيوبيا وهرّبت بن لادن
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كشف مستشار الأمن القومي السوداني السابق الفريق طيار الفاتح عروة للجزيرة عن خبايا ملفات الاستخبارات السودانية وأهم تقاطعاتها مع الدول العربية وغير العربية، وأبرزها انقلاب إثيوبيا وتهريب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وجاء حديث عروة في حوار مطوّل مع بودكاست "حكايات أفريقية" الذي يقدّمه أحمد فال ولد الدين على منصة "أثير" بشبكة الجزيرة.
وقال مستشار الأمن القومي السوداني السابق إن أسامة بن لادن احتمى بالسودان، لكن الخرطوم كانت مستعدة لتسليمه لواشنطن بشرط واحد، هو وجود أدلة على تورطه.
وأشار إلى أنه اقترح أن تتقدم الخرطوم بعرض لواشنطن وتقول لها: "إذا كانت مشكلتكم مع أسامة بن لادن فلا تتهمونا، وإذا لديكم عليه قضايا فاتونا بها واستلموه وحاكموه".
وأشاد عروة -في الحوار- بدور الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري في إنقاذ الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من الموت بالأردن في أحداث "أيلول الأسود"، مؤكدا أن النميري ركب طيارته بعدما كان سيقتل خلال الحرب الدائرة في الأردن، وأخذ عرفات من يده وأوصله لمصر لحضور القمة الأفريقية في القاهرة.
وأضاف أن ملك الأردن -آنذاك- الحسين بن طلال ما كان ليسمح لعرفات بالخروج من الأردن لولا وجود النميري، وأن الجيش الأردني كان سيقتل عرفات إن أمسك به في الأردن.
وخلال الحوار الذي نشر أمس الاثنين، تحدث عروة عن أسرار وكواليس اغتيال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ومحاولة بعض الدول عربية أن تكون لها يد في عملية اغتياله، كما كشف تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل حسني مبارك.
وأوضح عروة تفاصيل العلاقة التي تجمع السودان بحركتي المقاومة الإسلامية (حماس)، والتحرير الوطني (فتح)، مؤكدا عدم تواطؤ السودان مع إسرائيل لتهريب يهود الفلاشا.
وشرح عروة خلال المقابلة أهمية القرن الأفريقي الإستراتيجي للسودان، كاشفا دور السودان في انقلاب ملس زيناوي في إثيوبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بن لادن
إقرأ أيضاً:
البراء بن مالك جزء من كتائب الاحتياط للجيش السوداني بموجب قانون الاحتياط الشعبي
البراء بن مالك جزء من كتائب الاحتياط للجيش السوداني بموجب قانون الاحتياط الشعبي، بل هي القوات الخاصة فيه، وهي جزء من معركة الكرامة التي لا يخوضها السودان وحيدا بل مصر معه لأنها مع وحدة واستقلال السودان، لقد تقاسمت مصر البلاء معنا منذ اليوم الاول، بل قبله عندما تطاول الرعاع العاقين لوطنهم على جند الكنانة في قاعدة مروي الجوية قبل يومين من استهداف القائد العام للجيش.
، وعليه ليس من مصلحة مصر اطلاقا المساس بمعنويات المقاتلين السودانيين في خطوط النار المتقدمة في كردفان ودارفور وتخوم الجنوب والحدود الأثيوبية التي لم يكتمل تحرير الفشقة فيها بعد، لأن العدو واحد والاستهداف لوادي النيل كله.
ليس من مصلحة السودان ولا مصر أن يقتات العدو واعلامه وأبواقه على حادث عرضي مؤقت مثل التحفظ على الفارس المغوار القائد المصباح أبو زيد.
إن كان هنالك تحفظ على تحرك اجتماعي واسع قام به في ظروف معقدة أمنيا تمر بها مصر، بلده أولى به فليعد للسودان، أو الأولى أن يبقى لتكملة علاجه في مصر المؤمنة المضيافة ونحن نهمس في أذنه، يكفيك يا مصباح ما قدمت في نيران المعركة دع النشاط المدني لمن لم ييسر الله لهم فرصة حمل البندقية.
وفي كل الأحوال يجب اغلاق هذا الملف باعجل ما تيسر إذ كل يوم يستفيد العدو وتدور طاحونته بالأكاذيب والاراجيف، ويؤثر في عزيمة المقاتلين الذين يخوضون اللهيب من أجل دحر العدو المشترك.
حكومة السودان والقائد البرهان ورئيس والوزراء أنتم محل ثقتنا لطي هذه الصفحة.
مكي المغربي