RT Arabic:
2025-06-19@14:01:08 GMT

"هرمون الحب".. هل ينقذ الدماغ من مرض ألزهايمر؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

'هرمون الحب'.. هل ينقذ الدماغ من مرض ألزهايمر؟

أثار الأوكسيتوسين (OXT)، الذي يطلق عليه غالبا اسم "هرمون الحب"، اهتمام العلماء منذ فترة طويلة، لدوره في تعزيز الروابط العاطفية وتحقيق الرفاهية النفسية.

ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث أظهرت أن هذه المادة الكيميائية الطبيعية الموجودة في الدماغ تلعب دورا حاسما في العمليات المعرفية الأخرى أيضا، بما في ذلك التعلم والذاكرة.

إقرأ المزيد 3 أطعمة "من شأنها أن تدمر دماغك"

والآن، ربما اكتشف العلماء بالضبط كيف يؤثر هرمون الأوكسيتوسين على الذاكرة لدى الحيوانات من خلال دراسة "الخلايا العصبية للأوكسيتوسين" التي تحتوي على مستقبلات الأوكسيتوسين وتعمل بشكل مختلف بناء على توفر المادة الكيميائية في الدماغ.

وفي الدراسة التي نشرتها مجلة PLOS One، قام فريق من العلماء، برئاسة البروفيسور أكيوشي سايتوه، إلى جانب جونبي تاكاهاشي من جامعة طوكيو للعلوم، بالتعمق في المسارات العصبية المعقدة وآليات الإشارة التي ينشطها الأوكسيتوسين. وقدموا رؤى غير مسبوقة حول آثاره على التعلم والذاكرة.

ويوضح البروفيسور سايتوه: "سبق أن اقترحنا أن الأوكسيتوسين قد يكون مرشحا علاجيا جديدا للخرف بناء على دراسات باستخدام نموذج فأر لمرض ألزهايمر. وللتحقق من هذا الأمر بشكل أكبر، قمنا في هذه الدراسة بفحص دور الأوكسيتوسين الداخلي في الوظيفة الإدراكية للفأر. وتم ذلك عن طريق استخدام التقنيات الدوائية لتنشيط الخلايا العصبية للأوكسيتوسين على وجه التحديد في مناطق معينة من الدماغ. ثم تم تقييم الوظيفة الإدراكية للفئران باستخدام مهمة التعرف على الكائنات الجديدة (NORT)".

وتؤكد الدراسة على الدور الهام للأوكسيتوسين في تنظيم الذاكرة الاجتماعية، حيث تم ربط نقص الأوكسيتوسين أو مستقبلاته بالذاكرة الاجتماعية الشاذة في الفئران.

إقرأ المزيد حالة هرمونية تصيب النساء في سن الإنجاب تسبب أعراضا تشبه الخرف

وركزت الدراسة الحديثة على دور الخلايا العصبية OXTergic الذاتية في التعلم والذاكرة، خاصة داخل النواة فوق الحليمية (SuM).

ولتحديد الخلايا العصبية المسؤولة عن تأثير الأوكسيتوسين على الذاكرة، تصور العلماء شرائح من دماغ الفأر بعد تنشيط الخلايا العصبية للأوكسيتوسين، على وجه التحديد في النواة الوطائية المجاورة للبطين (PVN).

وبالإضافة إلى ذلك، ركزت الدراسة على تأثير تنشيط الخلايا العصبية OXTergic على التعلم والذاكرة باستخدام المتاهة Y ومهمة NORT.

واكتشف العلماء أن تنشيط الخلايا العصبية OXTergic كان له تأثير عميق على ذاكرة التعرف على الأشياء طويلة المدى في مهمة التعرف على الكائنات الجديدة (NORT)، على الرغم من أنه لم يغير الذاكرة المكانية قصيرة المدى في اختبار المتاهة Y.

وكانت إحدى أهم نتائج البحث هي تحديد النواة فوق الحليمية (SuM) كمنطقة مهمة حيث يسهل الأوكسيتوسين عمليات الذاكرة. وأدى تنشيط الخلايا العصبية للأوكسيتوسين في النواة الوطائية المجاورة للبطين إلى زيادة النشاط في النواة فوق الحليمية والتلفيف المسنن، وهو جزء من الحصين معروف بدوره في تكوين الذكريات.

ويشير هذا إلى أن تأثيرات الأوكسيتوسين على الذاكرة تتم عبر مسارات عصبية محددة تربط بين النواة الوطائية المجاورة للبطين (PVN) والنواة فوق الحليمية (SuM).

إقرأ المزيد تعيش في "منطقة زرقاء"؟ إليك لماذا قد تعيش عمرا أطول!

وتعد هذه الدراسة رائدة في توضيح دور الأوكسيتوسين في ذاكرة التعرف على الأشياء، وتسليط الضوء على الوظائف المعرفية الأوسع للهرمون، وهو ما يمهد لدراسة دور الأوكسيتوسين الفسيولوجي في مرض ألزهايمر ويسلط الضوء على مشاركة النظام العصبي OXTergic في تعديل ذاكرة التعرف.

ويشير البروفيسور سايتوه إلى أن "هناك اعتقاد معترف به على نطاق واسع بأن الخرف يميل إلى التقدم بسرعة أكبر في البيئات التي يعاني فيها الأفراد من الوحدة أو المشاركة الاجتماعية المحدودة. ومع ذلك، ظلت الأسس العلمية لهذه الظاهرة بعيدة المنال إلى حد كبير. ويسعى بحثنا إلى توضيح الدور الحاسم للبيئة المحفزة التي تنشط الأوكسيتوسين في الدماغ، ما قد يخفف من تطور الخرف".

ومن المتوقع أن يمهد الاستكشاف المستمر لهذا المجال الطريق لعلاجات مبتكرة وتدخلات صيدلانية تهدف إلى وقف تطور الخرف.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية هرمونات التعرف على

إقرأ أيضاً:

أعراض غير واضحة لورم الدماغ

#سواليف

تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية #الأورام، إلى أن #الصداع ليس العلامة الوحيدة لاحتمال وجود #ورم في #الدماغ.

ووفقا لها، لأن الورم الدماغي يمكن أن يسبب #تغيرات في #الرؤية، أو #نوبات_إغماء مفاجئة، أو مشكلات في الكلام، وهي أمور لا يربطها الكثير من المرضى بمرض خطير لفترة طويلة.

وتقول: “تتميز جمجمة الإنسان عن المناطق التشريحية الأخرى في افتقارها إلى مساحة كبيرة لنمو الورم، ونتيجة لذلك، فإن أي ورم، سواء كان حميدا أم خبيثا، يؤدي في مرحلة ما إلى ظهور أعراض، التي يرتبط ظهورها ارتباطا مباشرا بحجم الورم وموقعه ونوعه”.

مقالات ذات صلة تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ 2025/06/19

وتشير إلى أنه وفقا للاحصائيات، تكتشف أورام الدماغ لدى 25 من كل 100,000 شخص سنويا، حوالي ثلثها خبيثة. يمكن أن يتطور المرض في أي عمر، لكن الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة.

ووفقا لها، ينبغي على كل من خضع للعلاج الإشعاعي أو لديه استعداد وراثي للأورام أن يكون يقظا، حيث يؤكد الأطباء على أهمية طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور أعراض غير عادية، لأن التشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج.

وتشمل حالات الطوارئ -النوبات أو التدهور المفاجئ في الرؤية أو فقدان الوعي – يجب في هذه الحالة الاتصال بسيارة الإسعاف فورا. أما في الحالات الأقل حدة، فيمكن استشارة أطباء الأعصاب حتى عبر الهاتف.

وتقول: “يجب عدم إجراء أي فحوصات قبل استشارة الطبيب، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، فقد يسيء الشخص تفسير نتائجها، ما قد يسبب قلقا وتوترا مبكرين. لأن الطبيب بناء على الأعراض، سيصف الفحص اللازم”.

مقالات مشابهة

  • أعراض غير واضحة لورم الدماغ
  • في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية
  • تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ
  • الحب في زمن التوباكو (13)
  • شاهد.. اعتقال لاعب خلال مباراة فريقه بتهمة الشروع بجريمة قتل
  • عدن .. ندوة الموروث واستعادة الذاكرة الثقافية 
  • البحوث الإسلامية: الإسلام حرم الثَّأر وحذَّر من فوضى العصبية الجاهلية.. فيديو
  • الإيجار القديم.. الفيومي لضياء داود: كلامك مكرر.. والثاني: عندي ألزهايمر
  • مثل مهندس بارع.. كيف تنظم الخلايا الحية عملياتها الداخلية؟
  • علاج ثوري للسرطان: تقنية نانوية تستهدف الخلايا بدقة دون جراحة