كولومبيا تصدّر 700 مليون زهرة في «يوم الحب»
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صدّرت كولومبيا، المنتج الرئيسي للزهور في القارة الأمريكية، أكثر من 700 مليون زهرة لمناسبة «يوم الحب»، إلى دول عدة أبرزها الولايات المتحدة، على ما أفادت وزارة الزراعة الثلاثاء.
وأشارت وزيرة الزراعة والتنمية الريفية جنيفر موخيكا في بيان، إلى أنّ هذا الرقم يمثل 15% من صادرات الزهور السنوية في كولومبيا التي تُشكّل ثاني أكبر مورّد لهذا المنتج في العالم بعد هولندا.
وتتميّز كولومبيا بجودة زهور كثيرة أبرزها الورود والقرنفل والأقحوان والكوبية والزنابق.
وتُعدّ الزهور ثاني أكثر منتج زراعي تصدّره كولومبيا بعد البن، إذ تزرع وتصدّر إلى الخارج أكثر من 60 نوعاً و1600 تشكيلة من الزهور.
ويشهد «يوم الحب» الذي يحتفل به الكولومبيون في سبتمبر ويوم الأم الذي يُصادف في هذا البلد في شهر مايو، أكثر نسب مبيعات من الزهور في الخارج، إذ تمثل نحو 30% من الحجم السنوي لمبيعات الزهور في البلد الواقع في أميركا الجنوبية، بحسب موخيكا.
ويوفر «يوم الحب» الذي يصادف في 14 فبراير حوالي 27 ألف وظيفة مؤقتة تُضاف إلى 110 آلاف وظيفة يشملها القطاع أصلاً. وأوضحت موخيكا أنّ “الغالبية الكبرى من العاملين في هذا المجال هم نساء وأمهات معيلات لأسرهنّ”.
وارتفعت الرحلات الجوية لنقل الزهور ثلاث مرات خلال الأيام الفائتة لتصل إلى ما بين 30 و40 رحلة يومياً.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، تصدّر كولومبيا الزهور إلى حوالي مئة دولة بينها اليابان وهولندا وفرنسا وإسبانيا وكوريا الجنوبية.
وبين يناير وأكتوبر 2023، بلغت الإيرادات المتأتية من تصدير الزهور الكولومبية 1,75 مليار دولار، على ما أظهرت الأرقام الرسمية.
البيان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یوم الحب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة: أكثر من 1.37 مليون برميل نفط خام
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم، عن إجمالي معدلات الإنتاج خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث بلغ إنتاج النفط الخام 1,376,415 برميلاً، في حين بلغ إنتاج المكثفات 40,914 برميلاً.
كما أفادت المؤسسة أن إنتاج الغاز الطبيعي وصل إلى 2.560 مليار قدم مكعب، في إطار الاستقرار النسبي لمعدلات الإنتاج اليومية، وسط جهود مستمرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية في الحقول والمنشآت التابعة لها.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط مراقبة أداء الحقول وتحديث بيانات الإنتاج بشكل يومي، في ظل تحسن الظروف الأمنية والفنية في عدد من المواقع الحيوية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية حالة من الاستقرار النسبي، مدفوعة بتراجع حدة التوترات الجيوسياسية، وعودة الإمدادات تدريجياً من بعض الدول المنتجة، مما ساهم في بقاء أسعار النفط ضمن نطاق يتراوح بين 82 و85 دولاراً للبرميل لخام برنت خلال الأسبوع الجاري.
ويُنظر إلى الاستقرار في معدلات الإنتاج الليبي كمؤشر إيجابي للأسواق، خصوصاً في ظل اعتماد جزء من السوق الأوروبية على الخام الليبي كبديل لبعض الإمدادات المتأثرة بالتقلبات السياسية في مناطق أخرى، كما تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تعزيز كفاءة الإنتاج، وتنفيذ برامج صيانة وتطوير في عدد من الحقول الحيوية.
ويأتي هذا الأداء في وقت تتزايد فيه التوقعات بإمكانية ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة خلال النصف الثاني من العام، مع تعافي الاقتصاد الصيني وتحسن معدلات الاستهلاك في الولايات المتحدة وأوروبا، ما قد ينعكس على استقرار إيرادات الدول المنتجة ومن ضمنها ليبيا.