خمس مدن سعودية ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الرياض : البلاد
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” ثلاث مدن سعودية جديدة للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم؛ وهي: المدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، ومحافظة الأحساء، وذلك ضمن جهود اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ممثلةً بتوجيهات ودعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومعالي وزير التعليم نائب رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
وبذلك زاد عدد مدن المملكة ضمن الشبكة العالمية إلى خمس مدن تعلّم، بما يسهم في إعداد وتأهيل مواطن منافس عالمياً، وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
وقد أعلنت “اليونسكو” مدينة ينبع الصناعية مدينة تعلّم في عام 2022م، ومدينة الجبيل الصناعية مدينة تعلّم خلال عام 2020م، فيما حصلت الجبيل الصناعية على جائزة أفضل مدينة تعلّم ضمن شبكة اليونسكو في عام 2021؛ ويعزى ذلك لجودة التعليم في المملكة، والتزامها بإتاحة التعلم مدى الحياة للجميع، وكذلك إدخالها سياسات تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.
وتسعى اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إلى زيادة عدد مدن التعلم ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، حيث تهدف شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم ـ والتي تتبع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة منذ 2012م ـ إلى دعم وتحسين ممارسات التعلّم مدى الحياة في مدن العالم؛ من خلال تعزيز الحوار حول سياسات التعليم، وإقامة روابط بين القائمين على إدارة المدن والمؤسسات التعليمية المختلفة، وكذلك تعزيز الشراكات بين المدن مع نظيراتها المحلية والدّولية.
وتعمل مدن التعلّم على حشد مواردها في جميع القطاعات لتعزيز التعلّم الشامل للجميع من مرحلة التعليم الأساسي حتى مرحلة التعليم العالي، وتنشيط التعلّم على مستوى الأسر والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تسهيل التعلّم من أجل العمل، وتوسيع نطاق استخدام أدوات التعليم الحديثة لتعزيز ثقافة التعلّم مدى الحياة؛ مما يعزّز قدرات الأفراد والتماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والثقافي للمجتمعات، وصولًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوسيع نطاق استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وتعزيز الجودة والتميز في التعليم؛ سعياً لنشر ثقافة التعلم مدى الحياة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اليونسكو اللجنة الوطنیة للتربیة والثقافة والعلوم شبکة الیونسکو م مدى الحیاة التعل م
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا لدعم مدن التعلم
شارك الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد ، في فعاليات تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم”، والتي نظمتها محافظة الشرقية ،تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
جاء ذلك في إطار دعم محافظة بورسعيد لجهود الدولة في تعزيز التعلم المستمر، و نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد
حضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي ملف اليونسكو بالمحافظات المشاركة، إلى جانب ممثلين عن وزارة التنمية المحلية واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وخلال الفعاليات تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظات بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا في مجال دعم مدن التعلم والتعلم مدى الحياة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتعزيز الشراكة بين المحافظات في نشر ثقافة التعلم المستدام والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية من خلال بناء بيئات تعليمية مرنة ومفتوحة لجميع فئات المجتمع.
نائب المحافظ يشارك في تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم” بمحافظة الشرقيةوخلال كلمته، أوضح الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو انضمام بورسعيد إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، مؤكداً أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة لتعزيز فرص التعليم المستمر، وتكافؤ الفرص في الوصول إلى مصادر المعرفة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية كوسيلة فاعلة لدعم التعلم المجتمعي.
وأشار نائب المحافظ إلى أن المبادرة تسعى لتوحيد عدد من الخصائص والمعايير التي يجب توافرها في المدن، لتكون قادرة على تعبئة مواردها البشرية والمادية بكفاءة، من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو توفير التعلم مدى الحياة للجميع، عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
كما أعرب نائب المحافظ عن تقديره لمحافظة الشرقية على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً تطلع بورسعيد إلى مزيد من التعاون البنّاء في هذا الملف الحيوي، بما يسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.
وتم خلال الاحتفالية استعراض التجارب الناجحة لمحافظة الشرقية في مجال مدن التعلم، ومنها التوسع في المدارس المنتسبة لليونسكو، وإنشاء مراكز للتعلم المجتمعي، وتنظيم فعاليات تخدم قضايا البيئة والاقتصاد الأخضر، وهي تجارب تمثل نموذجًا يمكن تعميمه في باقي المحافظات.