رشيد يدعو المحافظين الجدد لترسيخ قيم المواطنة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 12:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت رئاسة الجمهورية في بيان ،الخميس، ان ” رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الخميس في قصر بغداد، المحافظين الجدد لعدد من المحافظات”، مبينة انه “جرى، خلال الاستقبال، تسليم المراسيم الجمهورية الخاصة بتعيين محافظي بغداد، ونينوى، والأنبار، والديوانية، وذي قار، وكربلاء، والمثنى، وميسان، والنجف، وواسط”.
واكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، على “أهمية أن ينهض المحافظون بواقع محافظاتهم لتحقيق تطلعات أبنائها وتلبية كافة احتياجاتهم، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، والتواصل مع الأهالي والاهتمام بقضاياهم والحرص على تقديم الأفضل”.وأشار إلى أن “الحكومات المحلية تجسد حلقة الوصل في التعرف على متطلبات المواطنين ورفعها إلى السلطة التنفيذية لتضعها في صورة مشروعات وقرارات تلبي هذه المتطلبات، منوها إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل دعم الحكومة في تنفيذ برنامجها خاصة في مجال ترسيخ الاستقرار الأمني وتأهيل البنية التحتية وتحسين المستوى المعيشي للعراقيين”.واكد رشيد أن “أبواب رئاسة الجمهورية مفتوحة أمام السادة المحافظين، ودعم جهودهم في تطوير محافظاتهم، والعمل معا لتذليل العقبات التي تواجههم من خلال تنظيم اجتماعات دورية لمناقشة الخطط المعدة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، معربا عن رغبة فخامته بزيارة المحافظات والاطلاع على احتياجاتها ومتطلباتها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية: لا نقبل أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار والجزائر ستفشل مكائد الناقمين على مبادئنا
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ 80 لمجازر 8 ماي 1945 أن الجزائر لا تقبل إطلاقا أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار.
وفي رسالة وجهها الرئيس تبون للجزائريين بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة قال ان هناك ناقمين على مبادئنا واستقلال قرارنا الوطني لكن الشعب الجزائري سيزداد عزما في مواجهتهم وإفشال مكائدهم.
وقال رئيس الجمهورية أن هذه الذكرى تبرز حجم وقساوة المعاناة التي تكبدها شعب مقاوم معتز بشدة في دفع العدوان عن أرضه الطاهرة.
وتابع الرئيس تبون في رسالته للجزائريين ما أصدق مظاهرات الثامن ماي في التعبير عن تعلق الشعب الجزائري بالحرية والكرامة والأنفة
وبالمناسبة أكد رئيس الجمهورية أن الشعب الجزائري واجه قبل ثمانين عاما أبشع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث
وفي السياق ذاته قال الرئيس تبون ان الشعب الجزائري ضحى بأكثر من 45 ألف شهيد في سبيل الحرية والانعتاق.
وإستذكر الرئيس تبون في رسالته معاناة أسلافنا للحفاظ على أمانة الشهداء قال بهذا الخصوص “أسلافنا تحملوا أهوالا ومآس مدمرة للإنسان والأرض وإحياء هذه الذكرى هو وجه للثبات على حفظ أمانة الشهداء”.
وفي ختام رسالته قال الرئيس تبون ان إحياء هذه الذكرى يُرسّخ في الوجدان طبيعة الهوية الوطنية التي تشكل عمقها وتبلورت ملامحها من مقاومات ونضالات وكفاح أجيال.