المبعوث الأممي إلى ليبيا : التسوية السياسية بالدولة يجب جدولتها زمنيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، أن التسوية السياسية في ليبيا يجب أن تشمل جدولا زمنيا محددا، حسبما أفادت قناة “ إكسترا نيوز” في خبر عاجل.
وقال عبد الله باتيلي في إحاطة له امام مجلس الأمن الدولي، :" لا نؤيد أية مبادرة تؤدي إلى تأجيج النزاع وتعرض أرواح اللبيبين للخطر".
وأضاف عبد الله باتيلي:" الأمم المتحدة مستعدة للنظر في أية مقترحات تؤدي إلى تسوية الأزمة الليبية" .
وتابع عبد الله باتيلي:" الانقسام بشأن مستقبل التسوية في ليبيا يزيد من هشاشة الوضع الاقتصادي هناك ".
وقال عبد الله باتيلي:"أدعو حكومة الوحدة الوطنية إلى اعتماد ميزانية للمفوضية العليا للانتخابات للتحضير للعملية الانتخابية".
وفي سياق متصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه جرى التأكيد على ضرورة التشاور بين مصر وتركيا حول الملف الليبي، بما يساعد على عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتوحيد المؤسسة العسكرية في ليبيا.
وأوضح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، :" نجاح تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، سيمثل نموذجا يحتذى به".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبيا الأمم المتحدة الازمة الليبية باتيلي اخبار التوك شو عبد الله باتیلی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: إعادة استخدام الزيت المستعمل تؤدي لتلف الكلى والقلب
أكدت الدكتورة رانيا إبراهيم، أستاذ بقسم الزيوت والدهون بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، أن الزيت المستعمل لا يجوز إعادة استخدامه نهائيًا، موضحة أن الأضرار الناتجة عن استخدام الزيت بعد تسخينه أكثر من مرة تظل قائمة ولا يمكن التخلص منها أو معالجتها.
وأوضحت رانيا إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض الجهات قد تلجأ لإعادة الزيت إلى لونه الذهبي باستخدام مواد خارجية، إلا أن ذلك لا يجعل الزيت صالحًا للاستهلاك الآدمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين.
وشددت رانيا إبراهيم، على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوقة، محذرة من شراء الزيوت المباعة "بالكيلو" أو داخل جراكن مجهولة المصدر، مشيرة إلى أن كشف الزيوت الضارة يمكن أن يتم من خلال الرائحة النفاذة، ووجود ترسبات في قاع العبوة، إضافة إلى ارتفاع اللزوجة بشكل غير طبيعي.
وقالت رانيا إبراهيم، إن الزيوت المستعملة غالبًا ما يتم بيعها لمصانع غير مرخصة أو مجهولة، مما يضاعف من المخاطر الصحية المرتبطة بها، إذ تتسبب مركباتها الضارة في تلف الكلى والقلب، وإضعاف المناعة، وظهور مشكلات هضمية، فضلًا عن رفع مستويات الكوليسترول الضار داخل الجسم، مؤكدًا على أن اللزوجة والرائحة والترسبات تعد من أهم المؤشرات التي يجب الانتباه إليها عند تحديد صلاحية زيوت الطعام للاستخدام المنزلي.