الحشيمي منتقدا الوطني الحر: ليخففوا من العنتريات والدونكيشوتيات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
اعتبر النائب بلال الحشيمي، في بيان، انه " كعادته وبأسلوبه الطائفي يمعن رئيس "التيار الوطني الحر" في تطاوله على مقام رئاسة الحكومة مصوباً سهامه الطائفية على دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ناسياً أو متناسياً أنه ومن سد مسده يستغلون اتفاق الطائف حسب مصالحهم فتارة ينحرونه وتارة يستحضرونه".
أضاف: "كان يجدر بمن نصّب نفسه قيّماً على مصالح طائفته وادعى حرصاً على صلاحياتها أن يفتدي طائفته بمصالحه الشخصية وأحلامه بالرئاسة المؤرقة أجفانه أبداً، في مبادرة حسن نية منه وممن معه لرأب الصدع والتشظي الحاد فيها وتقديم بعض التنازلات لمعالجة الانقسامات التي تسبب هو فيها حتى ضمن طائفته وتوحيد الرؤى لدى مختلف القوى حول انتخاب رئيس قوي قادر على تحمل مسؤولياته تجاه البلد.
وتابع: "إن الحقيقة الجلية أن حكومة تصريف الأعمال وعلى رأسها دولة الرئيس نجيب ميقاتي تقوم بواجبها ووفقاً لما أعطاها الدستور من صلاحيات عند الشغور الرئاسي وبما يمليه عليها ضميرها السياسي من تيسير أمور البلاد والعباد، فيما الآخرون متمنّعون عن القيام بواجبهم وخصوصا في انتخاب رئيس للجمهورية.
فالكل يجمع أن المعضلة تكمن في تعمّد جبران باسيل وحلفائه (السابقين -اللاحقين) حسب أهوائه ومصالحه الشخصية استمرار تعطيل البلد تحت شعار أنا أو الفراغ."
وأكد الحشيمي "ان ما يحصل اليوم، لا ينهي الشغور الرئاسي، ولا ينقذ لبنان، ولا يرفع معاناة الناس، خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون، فعلى أولئك الذين يعتبرون أنفسهم متضررين مما هو حاصل أن يبادروا إلى تحمل مسؤولياتهم لإنقاذ البلد وإتمام الاستحقاق الرئاسي، حتى ينتظم عمل الدولة والمؤسسات وأن يخففوا من العنتريات والدونكيشوتيات التي سئم منها المواطنون، بدل تحميل رئيس الحكومة تداعيات فشلهم وسياساتهم التي جرّت الويلات على البلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوطني الفلسطيني يدعو لنشر قوات دولية في غزة
دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجتمعَ الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإرسال قوات دولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في غزة، مستنكرا استمرار المجازر الإسرائيلية، وآخرها مجزرة حي الزيتون بمدينة غزة مساء الجمعة رغم وقف إطلاق النار.
وقال فتوح في بيان نشر اليوم السبت إن "هذه الجريمة ليست عملا معزولا بل جزء من نهج مستمر يقوم على القتل والتدمير في ظل تراخٍ دولي واضح عن محاسبة المجرمين ووقف العدوان".
وقد استشهد 11 شخصا من عائلة أبو شعبان جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مركبتهم في حي الزيتون (شرقي مدينة غزة).
وأكد فتوح أن استهداف هذه العائلة بذريعة اقتراب المركبة مما يسمى الخط الأصفر -الذي تمركزت عنده قوات الاحتلال إثر انسحابها الجزئي بموجب اتفاق وقف النار- يشكل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني ودليلا جديدا على استهتار الاحتلال بالقيم الإنسانية وخرق الاتفاقيات وجميع المواثيق الدولية التي تحرم استهداف المدنيين".
وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأطرافَ الدولية والإدارة الأميركية بـ"تثبيت وقف العدوان وتوفير ما يلزم لشعبنا الفلسطيني من مأكل ومأوى وخدمات صحية علاجية والانتصار للعدالة والحق الفلسطيني".
ودخل اتفاق وقف النار في غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مناطق في القطاع بين الحين والآخر، ولم يفتح بعد جميع المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية وفقا لما ينص عليه الاتفاق.
ويقع على عاتق المجلس الوطني الفلسطيني، وهو بمثابة برلمان منظمة التحرير الفلسطينية، وضع السياسات والبرامج للمنظمة وأجهزتها، وقد عقد 32 دورة منذ إنشائه عام 1964، من دون أي انتخابات.
وينص النظام الداخلي لمنظمة التحرير على أن ينتخب أعضاء المجلس الوطني لولاية تمتد 3 سنوات، عن طريق الاقتراع المباشر من قبل الشعب الفلسطيني بموجب نظام تضعه اللجنة التنفيذية لهذه الغاية، وإذا تعذر إجراء الانتخابات فيظل المجلس قائما إلى أن تتهيأ ظروف الانتخابات.
إعلان