دمشق-سانا

يهتم الفنان الشاب إبراهيم حسن بالفن بمختلف أنواعه ويتأثر بالقضايا الإنسانية نظراً لما عاناه حتى تمكن من الوصول إلى هدفه بموهبة التمثيل التي كانت شغفه منذ صغره في مجتمع رفض الموهبة وأراد له أن يكون باتجاه آخر.

وأشار الشاب حسن 23 عاماً في تصريح لنشرة سانا الشبابية إلى أنه تأثر بالفنانين العرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص الذين عكسوا الواقع الاجتماعي وطرحوا القضايا التي تحتاج إلى معالجة، ومنهم من كان يجمع بين الكوميديا والأدوار الجدية.

وبين الفنان الشاب حسن أن الفن السوري، ولاسيما الذي كان قبل الحرب شكل لديه حالة معرفية لأنه كان يمتلك كل المقومات والقدرات الثقافية والإبداعية مثل “مسلسل غزلان في وادي الذئاب ونزار قباني” وغيرهما.

وأوضح حسن أنه أعجب بما قدمه المخرج محمد نصر الله من أعمال فنيه مهمة لأنه يتجه إلى دعم الشباب وتطوير قدراتهم وانتماءاتهم الوطنية والعمل على تثبيت هويتهم الفنية والثقافية.

ولفت الشاب حسن إلى أنه بعد تخرجه من الجامعة العربية الدولية قسم التمثيل قام بأداء دور في الفيلم القصير بعنوان قوس قزح للمخرج نصر الله ليكون بداية انطلاقته إلى توسع فني يعكس من خلاله تأثره بالواقع والذي يهتم بقضايا مرض التوحد وما يسببه في المجتمع، والطرق التي تمكن مريض التوحد من التعامل معه ليكون حاضراً في الحياة الاجتماعية.

وتمنى الشاب أن يحقق طموحه في الانتشار الواسع الفني والوصول إلى أكبر قدر ممكن من المجتمع السوري والعربي ليؤدي دوره الإنساني كفنان كما يجب.

وداد عمران

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة… اتجاهات وميول

31 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: محمد حسن الساعدي

بالتزامن مع الحركة الدؤوبة والاستمرارية بالعمل الحكومي اليومي للسيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تغيير الواقع الاقتصادي وتحسن الوضع المعاشي للمواطن العراقي والإرادة في تغيير واقع بغداد والمحافظات تأتي رغبة السيد السوداني في ان يشق طريقه السياسي عبر المشاركة في الانتخابات القادمة وبقائمة”الفراتين” وهو يحمل أصراراً في النجاح في الملف الحكومي ليكون حلقة من حلقات الدعم له ولقائمته في الانتخابات القادمة وهو أمر صحي خصوصاً مع وضوح الصورة في القوائم المشاركة فيها وطبيعة التحالفات التي من المفترض ان تكون بين هذه الكتل او القوى السياسية.

طبيعية وشخصية السيد السوداني التي تميل الى التحرر والاستقلالية اكثر من غيره تجعله تحت ضغط القوى السياسية،كما هي حظوظه في التصدر في المشهد السياسي أو الحصول على ولاية ثانية،لان الالية المعقة لاختيار رئيس الوزراء لا تعطي لأي حق لاحد بان يكون رئيساً للوزراء ما لم يحصل على (1/2+1) وهذا صعباً جداً للسير نحو الرئاسة،بالاضافة لطبيعة التحالفات السياسية بين القوى الشيعية نفسها،فالمشهد السياسي الشيعي معقد،وان تعقيده يحميه من أي تجاوز لحقوق المكون الاكبر ويتيح لقواه السياسية ان تكون مجتمعة ليس الا،والا لاستطاع التحالف الثلاثي من تشكيل حكومته ولكن طبيعة هذه التحالفات التي لم تراعي حقوق ومصالح المكون الاكبر تجعل من الصعب أي شخص او كتلة او قوى سياسية ان تذهب لوحدها دون النظر لمصالح المكون أو القومية.

نعم…السيد السوداني سيكون خصماً لقوى الاطار التنسيقي،وسيحصل على مقاعد جيدة في الانتخابات البرلمانية القادمة والتي تتراوح بين(25-30)،بالاتساق مع إظهار جديته في الاستجابة السريعة لمطالب الشعب العراقي وقريباً منهم وتخفيف شحن الشارع العراقي عبر حملة الاعمار التي يقودها في البلاد سواءً عل مستوى بغداد والمحافظات.

هناك من يعتقد أن السيد السوداني يمثل رغبة الشعب العراقي في بناء دولة مستقلة يكون القانون هو الحكم فيها وإبعاد المليشيات والخارجين على القانون عن المشهد السياسي والامني،بالاضافة الى حصر السلاح بيد الدولة،ومنع أنزلاق العراق الى صراعات طائفية وعرقية اخذت الكثير من حياة العراقيين وفرقتهم وأن يصبح العراق لاعباً أقليمياً ودولياً،لذلك فان السيد السوداني يكاد يكون الحاكم الوحيد الذي نال احترام أغلب العراقيين،بالاضافة الى القيادات والحكام العرب والغربيين باعتباره شخصاً صادقاً وقادراً على قيادة العراق الى الاصلاح والتغيير.

لدى الشعب العراقي آمال كبيرة في الاستقرار والحصول على مصدر رزق لهم ، وتحسين ظروفهم المعيشية،وهي معلقة في دوامة الصراع السياسي والذي أخذ ينعكس على الشارع ويهيمن عليه،لذلك السيد السوداني يعمل بصورة جيدة أمام كل هذه التحديات وكلن يبقى السؤال الاهم في كل هذه الاحجية عن مدى قدرته على الاستمرار ضد هذا الموج والذي يريد ان يبقى هو سيد المشهد السياسي وان أي تغيير ينبغي ان يكون من خلاله.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • المملكة تحقق فضيتها الأولى في أولمبياد آسيا ‏‎والباسيفيك للمعلوماتية
  • في عيد ميلاد أحمد فؤاد سليم.. كواليس دخوله عالم الفن
  • المملكة تحقق الفضية الأولى في أولمبياد آسيا ‏‎والباسيفيك للمعلوماتية 2024
  • نجمة شابة تنضم لأبطال نسخة عالم الديناصورات الجديدة بجانب سكارليت جوهانسن
  • اكتشاف بقايا وحش من عصور ما قبل التاريخ.. عمره 10 ملايين سنة
  • شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يعود لإثارة الجدل ويفضح أفراد أسرته على الهواء: (أخوالي شياطين..أحدهم محامي قام بنهب أموال والدي وأمي وثقت في أختها المعفنة وإن شاء الله تحرقوا كلكم)
  • إياد نصار: لا أحب الشخصيات الأحادية.. والممثل مرآة المجتمع
  • محمود ياسين: شخصية إبراهيم في «محارب» ممتعة لأي ممثل.. فيديو
  • السوداني والانتخابات البرلمانية القادمة… اتجاهات وميول
  • ايقاف الحرب … ذلك التحدي الكبير (2/2)