هل تتأثر قدرات الحوثيين بقرار واشنطن إعادتهم للائحة الإرهاب؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقب تأجيله لمدة شهر يدخل رسميا قرار واشنطن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية حيز التنفيذ في إيذان لبدء مرحلة جديدة من المواجهة المتصاعدة بين الجانبين على خلفية استهداف الحوثيين
للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن ردًا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفيما ترى واشنطن أن هذا التصنيف يعد أداة مهمة لعرقلة تمويل العمليات الإرهابية للحوثيين وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية ومحاسبتهم على أفعالهم، يؤكد نائب وزير الخارجية في الحكومة التابعة لأنصار الله حسين العزي أن الولايات المتحدة اختارت طريق التصعيد، وقريبًا ستشعر بحجم الورطة.
فما حجم تأثير القرار الأخير على القدرات العسكرية للحوثيين؟ وإلى أي درجة سيدفع بمزيد من التصعيد بين الطرفين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تصدم جماهير باريس بقرار مفاجئ قبل نهائي كأس العالم للأندية
قررت الشرطة الفرنسية نشر 500ر11 ضابطا في منطقة باريس الكبرى وذلك لمنع أحداث شغب متوقعة، وذلك قبل المباراة النهائية لكأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجمع غدا الأحد بين باريس سان جيرمان وتشيلسي الإنجليزي.
وقال لوران نونيز، قائد الشرطة، إن الضباط يتم نشرهم تحسبا للمباراة وعطلة يوم الباستيل المقرر لها بعد غدا الاثنين، حيث وقعت أعمال شغب في الماضي.
وأضاف في تصريحات لقناة "بي إف إم تي في" التلفزونية، أنه تم ضبط 2000 من الألعاب النارية خلال 300 عملية للشرطة في الفترة التي سبقت المباراة، وتم إلقاء القبض على ما يقرب من 12 شخصا.
وفي العاصمة باريس، قررت الشرطة عدم السماح بوجود منطقة للجماهير وكذلك النقل التلفزيوني المباشر للمباراة في الساحات.
كما تم منع التجمعات في "الشانزليزيه" وكذلك قصر ليتوال وساحة "الكونكورد" حيث سيتم منع السيارات من الوصول إليها في وقت إقامة المباراة.
ويعود السر في تلك القرارات إلى الاستعدادات الجارية للعرض العسكري المقرر صباح بعد غدا الاثنين بمناسبة يوم الباستيل.
وجاء التواجد الأمني المكثف بسبب أعمال العنف والشغب التي شهدتها المنطقة في أعقاب فوز باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي.
وتم اعتقال نحو 563 شخصا عبر فرنسا، منها 491 شخصا في باريس فقط، حيث تم إتلاف بعض الممتلكات العامة ونهب بعض المتاجر.