المصرية هالة الجوهري تخطف الأضواء في كأس العالم للرماية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حققت لاعبة منتخب مصر للرماية، هالة الجوهري، إنجازا كبيرا في بطولة كأس العالم المقامة بمدينة غرناطة الإسبانية، والتي يشارك فيها 58 رام ورامية من 29 دولة على مستوى العالم.
وتأهلت اللاعبة هالة الجوهري إلى المرحلة النهائية للبطولة محتلة المركز الثاني، برصيد 579 نقطة وهو رقم دولي جديد على مستوى مصر وإفريقيا، في منافسات فردي المسدس هواء 10 أمتار.
وفي مرحلة النهائيات قدمت هالة الجوهري أداء قويا نال إشادة الجميع، بعدما حلت في المركز السادس، وسط منافسة شرسة مع أفضل اللاعبات من مختلف دول العالم.
وكانت هالة الجوهري قد حققت ذهبية بطولة إفريقيا الأخيرة، واستطاعت أن تحجز مقعدا لها في أولمبياد باريس 2024، حيث يراهن الاتحاد المصري للرماية على رفع راية مصر عالية في الدورة الأولمبية.
وأعرب اللواء حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية عن سعادته بالمستوى الطيب الذي قدمته هالة الجوهري في بطولة كأس العالم بإسبانيا، مؤكدا أنه كان شاهدا على تفاعل كبير من الحضور على الأداء المميز للبطلة المصرية.
وأوضح حسني أن الاتحاد حريص على توفير كافة الفرص لتأهيل الرماة المصريين وخصوصا المتأهلين إلى أولمبياد باريس، من أجل إكسابهم المزيد من الخبرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هالة الجوهری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يترأس الجانب المصري خلال أعمال اللجنة المشتركة المصرية الموريتانية في نواكشوط
ترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الجانب المصري المشارك في الدورة الثانية للجنة المصرية/الموريتانية المشتركة، بعد ١٩ عامًا منذ انعقاد دورتها الأولى في القاهرة عام ٢٠٠٦، وقد ترأس الجانب الموريتاني د. محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشئون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج. وشارك فى الوفد الموريتاني السيد "كوديورو موسى انكنور" الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، والسيد "اعلي ولد سيد أحمد الفريك" وزير التجهيز والنقل، حيث عكست المناقشات حرص البلدين على استئناف آليات التشاور والتنسيق والتعاون المشترك، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، تنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين، وبما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وقد شهدت اجتماعات اللجنة نقاشات مثمرة حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وأسفرت عن التوقيع على ١٣ اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الجانبين في مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والقوى العاملة، والتعليم العالي، والشئون الاجتماعية، والصيد البحري وتربية الأحياء المائية، والموارد المائية والري، ودعم القدرات والحماية المدنية والإدارة الترابية وتأمين الوثائق المدنية، والشئون الإسلامية والأوقاف، والثقافة، والإعلام، والشباب والرياضة، بالإضافة لاتفاقية لتسليم نسخة من مكتبة ولد اتلاميد، فضلًا عن تمديد مذكرة التفاهم المتعلقة بإنجاز مشروع تراماوي نواكشوط.
وقد تم التوقيع على محضر الدورة الثانية والذي تضمن عددًا من الخطط والخطوات التنفيذية الرامية لتعزيز أواصر التعاون وتبادل الخبرات الفنية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المصرية/الموريتانية المشتركة بالتناوب بين البلدين كل عام، واستثمار الزخم الذي نتج عن انعقاد الدورة الثانية في نواكشوط.
وفي ذات السياق، رحب الوزير عبد العاطي بانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين رجال الأعمال في البلدين، والذي يعتبر منصة هامة لتعزيز الروابط بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وبناء شراكات استثمارية وتجارية فاعلة تخدم مصالح شعبي البلدين. وأشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار والتبادل التجاري، خاصة في قطاعات الزراعة، والثروة السمكية، والتعدين، والطاقة، والنقل، والخدمات اللوجستية، حيث تم الاتفاق بين الجانبين في هذا الإطار على دورية انعقاد هذا المنتدى الاقتصادي بالتناوب بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي ودفعه والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
كما تطرقت أعمال اللجنة المشتركة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة. كما شهدت أعمال اللجنة بحث أخر المستجدات في عدد من القضايا، والتي تشمل ليبيا والسودان، والأوضاع في منطقة القرن الأفريقي والساحل وجهود مكافحة الإرهاب.