RT Arabic:
2025-05-12@11:07:37 GMT

أوباما يعود: بدأوا يسحبون بايدن من السباق الرئاسي

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

أوباما يعود: بدأوا يسحبون بايدن من السباق الرئاسي

من سيختار الديمقراطيون بدل بادين لمنافسة ترامب، كمالا هاريس أم ميشيل أوباما؟ حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":

طالب المدعي العام في ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، بإعلان عدم كفاءة الرئيس جو بايدن، وتكليف نائبته كمالا هاريس بمهام رئيس الدولة. وقد صرحت هاريس، خلال إحدى جولاتها الانتخابية، بأنها "مستعدة لتولي المسؤولية".

وفي الوقت نفسه، لا يزال بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر. ومن المتوقع أن يتم ترشيحه بصورة نهائية، في المؤتمر الذي سيعقد في شيكاغو، يومي 18 و22 آب/أغسطس. بحلول ذلك الوقت، سيكون بإمكان الديمقراطيين، من الناحية النظرية، تغيير القواعد وطرح مرشح آخر. ومن بينهم زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما.

يرى عضو هيئة رئاسة حركة "روسيا القوية" لعموم روسيا، الباحث السياسي مكسيم باردين، أن هذا الوضع فريد بالنسبة إلى الولايات المتحدة. فقال: "لا أتذكر أن هذا سبق أن حدث في التاريخ. الانقسام الداخلي هائل. وبدأت النخب من الجمهوريين والديمقراطيين تتصارع في الواقع. إنه أمر جدي للغاية. عواقب هذه المواجهة الأميركية الداخلية يمكن أن تنعكس على أمن العالم كله".

لكن الديمقراطيين ليس لديهم اليوم مرشح مناسب، كما يقول الخبراء. "جرى كثيرا الحديث عن (حاكم كاليفورنيا) جافين نيوسوم، لكن هذا الخيار كان مقبولا لو دخل ديسانتيس السباق الرئاسي بدلا من ترامب. بعد انسحاب ديسانتيس طوعيًا، توقف بطُل هذا الخيار. قالت كمالا هاريس إنها تستطيع حكم البلاد، لكن تطلعاتها لا تعجب المجتمع الأميركي. وهكذا، فميشيل أوباما تظل في الجوهر القشة المنقذة التي سيحاول الديمقراطيون التمسك بها في الأشهر المقبلة".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باراك اوباما جو بايدن دونالد ترامب هيلاري كلينتون

إقرأ أيضاً:

زاركو يهدي فرنسا «انتصار الدار» بعد 71 عاماً!

لومان (أ ف ب) 

 

أخبار ذات صلة «شمّا» و«ألحان» تخوضان سباق «بري ماندارين» الفرنسي أوروبا تدعم هدنة لـ 30 يوماً في أوكرانيا

أهدى دراج هولندا يوهان زاركو بلاده فرنسا فوزها الأول على أرضها منذ 1954، وذلك بإنهائه الجولة السادسة من بطولة العالم للدراجات النارية فئة «موتو جي بي» في الصدارة بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، متألقاً تحت الأمطار التي أغرقت حلبة لومان الشهيرة.
وبفوزه الثاني فقط في الفئة الكبرى، بعد أول يعود إلى جائزة أستراليا عام 2023، حين كان يقود لصالح دوكاتي، فجر ابن الـ34 عاماً الاحتفالات في سباق دخل التاريخ كالأكثر حضوراً على الإطلاق، بعدما احتشد 311797 متفرجاً لمتابعة أحداثه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولم يخب ظن الجمهور، إذ شاهد زاركو يسيطر على السباق تماماً، بعدما انطلق من المركز الحادي عشر، متقدماً في النهاية بفارق قرابة 20 ثانية على دراج دوكاتي لينوفو الإسباني مارك ماركيس الذي عزز صدارته للترتيب العام، بعدما استعادها من شقيقه الأصغر ألكيس نتيجة فوزه بسباق السرعة، فيما جاء الإسباني الآخر فيرمين ألديجير (دوكاتي-جريزيني) ثالثاً.
وبهذا الانتصار، بات زاركو أول فرنسي يفوز بجائزة بلاده منذ بيار مونوريه عام 1954، مستفيداً بشكل خاص من سقوط مواطنه فابيو كارتارارو (مونستر إنرجي ياماها) في اللفة الخامسة، بعدما كان في الصدارة، أي في المركز الذي بدأ فيها السباق الممطر.
وبعدما كان في طريقه لإنهاء السباق في المركز الثالث، فقد أليكس ماركيس السيطرة على دراجته قبل النهاية بقليل وخرج خالي الوفاض، ما سمح لشقيقه الأكبر مارك في الابتعاد في صدارة الترتيب العام (171 نقطة مقابل 149 لأليكس).
وتأخر انطلاق السباق بسبب الأمطار وبعد العودة إلى الحلبة قرر بعض الدراجين المخاطرة بإطار مخصص للحلبة الجافة.
وحافظ كارتارارو على الصدارة عند الانطلاق الذي شهد تصادم بين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا، بطل 2022 و2023 ووصيف 2024، والإسباني جوان مير، لكن الأول تمكن من إكمال السباق الذي أنهاه في المركز السادس عشر الأخير.
ولم يبقَ كارتارارو طويلاً في الصدارة، إذ فقد السيطرة على دراجته في اللفة الخامسة من أصل 26 تكون منها السباق، فاستفاد زاركو من استخدامه إطاراً مخصصاً للأمطار كي يتصدر، مبتعداً مع الوصول إلى اللفة الثامنة بفارق 7.4 ثانية عن البرتغالي ميجيل أوليفيرا (ياماها براماك)، ومن خلفهما مارك ماركيس.
واحتدمت المنافسة بعدما تمكن مارك وشقيقه الأصغر أليكس من تجاوز أوليفيرا في اللفة 9، في طريقهما لمطاردة زاركو تحت الأمطار الغزيرة، لكن الفرنسي حافظ على وتيرته وأوصل الفارق الذي يفصله عن مارك إلى قرابة 10 ثوان مع الوصول إلى منتصف السباق.
وفي ظل تواصل الأمطار وازدياد غزارتها، بدا الشقيقيان ماركيس حريصين على عدم المخاطرة وخسارة نقاط المركزين الثاني والثالث، ما سمح لزاركو في الابتعاد بفارق قرابة 12 ثانية مع بقاء 10 لفات على النهاية.
ومع الوصول إلى اللفات الأخيرة التي شهدت سقوط أليكس ماركيس، وصل الفارق بين زاركو ومارك ماركيس لأكثر من 17 ثانية قبل أن يصبح 19.907 ثانية في نهاية السباق الذي شهد تواجد أربعة دراجين إسبان خلف زاركو بعد حلول بدرو كوستا «كاي تي أم» ومافريك فيناليس «كاي تي أم تيك 3» في المركزين الرابع والخامس توالياً.

مقالات مشابهة

  • الديمقراطيون يعلنون الحرب على ترامب بسبب طائرة قطر
  • عاجل. طائرة فاخرة من قطر بقيمة 400 مليون دولار تشعل غضب الديمقراطيين في واشنطن.. وترامب يدافع عن "هديته"
  • الفرنسي كوفرا يقتحم قائمة «توب 10» في «السباق إلى دبي» للجولف
  • الحارثي ينهي سباق سبا البلجيكي في المركز التاسع
  • «لوسيل» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في فرنسا
  • زاركو يهدي فرنسا «انتصار الدار» بعد 71 عاماً!
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو تقود البلاد نحو الانهيار والعزلة
  • وزير الدفاع الباكستاني: الخيار النووي ليس مطروحا في الوقت الحالي
  • مرشّح المخالفات… ينادي بالإصلاح
  • بيدرسن بطل «الجولة الافتتاحية» في «جيرو دي إيطاليا»