اسرائيل تشطب عائلة إبراهيم حسونة من الوجود
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تم شطب عائلة إبراهيم حسونة بالكامل من السجل المدني بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منزلهم في غزة في سياق حرب الابادة والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
كان إبراهيم حسونة، 30 عاما، وصل مع والديه وشقيقيه واطفالهما إلى رفح قبل شهر، استأجروا منزلا صغيرا مكونا من طابق واحد شرقي رفح، والآن، ماتت عائلته بأكملها.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيداً و157 إصابة خلال 24 ساعة.
واستشهد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، بسبب الجفاف وسوء التغذية، في ظل نقص الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة.
من جهتها وأكدت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” استشهاد عدد من المواطنين بينهم مواطنة وجنينها وجرح آخرين، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين لعائلة صبّاح وعفانة في شارع السكة شرق جباليا.
وأكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 28775 شهيدا و68552 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ودمرت الحرب الإسرائيلية المستمرة العشرات من المباني البلدية في غزة منذ أكتوبر من العام الماضي، بما في ذلك المكاتب الإدارية والمراكز الثقافية والملاعب والمكتبات، بهدف تفاقم الوضع بالنسبة للفلسطينيين وإعاقة جهود إعادة الإعمار المستقبلية.
لم يبقى أحد من الظاهرين في الصورة.
عائله شطبت من السجل المدني بفعل قصف الاحتلال الذي استهدف العائلة في قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.
لم تكن أول عائلة تمحى من السجلات المدنية ، فقد سبقها عدد كبير خلال هذا العدوان. pic.twitter.com/xG6ubPYJTC
في الغضون كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة تأثرت نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع. وتحدثت في تغريدة لها على منصة اكس إلى أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد "دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة"، وأكدت أنه "لا يوجد مكان آمن".
ونشرت الاونروا لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك بعض مراكزها الصحية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف عن عمليتين نوعيتين سابقتين ضد جيش الاحتلال في رفح
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تنفيذ مقاتليها عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان لها إن العملية الأولى نُفذت يوم 18 سبتمبر الماضي، حيث فجّر مجاهدو القسام حقلاً من الألغام في عدد من المركبات العسكرية من نوع "همر"، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، تلا ذلك استهداف مباشر لبقية الجنود المصابين برصاص القناصة قرب مدرسة دير ياسين في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
أما العملية الثانية، فقد وقعت في 7 يوليو الماضي، حيث تمكنت وحدة من القسام من استدراج قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 12 جندياً وخمسة من العملاء المحليين إلى داخل نفق مفخخ. وبمجرد وصول القوة إلى عين النفق، جرى تفجيره بهم ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، في حين رصد مقاتلو القسام هبوط طائرات مروحية إسرائيلية لإخلاء الجرحى والقتلى في حي النهضة شرق رفح.
وأكدت كتائب القسام أن العمليتين تأتيان في إطار "مواصلة المقاومة لرد العدوان والدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال".