الشعور بالعطش المستمر يكشف إصابتك بـ 5 أمراض خطيرة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالعطش بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، وفي الأجواء الحارة، ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون معدل حاجة الشخص لشرب الماء أكثر من الطبيعي والمعتاد.
أسباب العطش الزائد:
تناول الأطعمة المالحة أو الحارة
المرض
ممارسة التمارين الشاقة
إسهال
القيء
الحروق
فقدان كبير للدم
بعض الأدوية الموصوفة طبيا، بما في ذلك الليثيوم ومدرات البول وبعض مضادات الذهان
أمراض تجعلك تشعر بالعطش طوال الوقت:
الجفاف:
يحدث هذا عندما تفتقر إلى الكمية المناسبة من السوائل لجسمك ليعمل بشكل صحيح، كما أن الجفاف الشديد يهدد الحياة، وخاصة بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، وقد يحدث بسبب المرض، أو التعرق الغزير، أو كثرة إخراج البول، أو القيء، أو الإسهال، وفقا لموقع “هيلث لاين” الطبي.
داء السكري:
يمكن أن يكون سبب العطش المفرط هو ارتفاع نسبة السكر في الدم، وعندما تصبح خلايا جسمك مقاومة للأنسولين، يتعين على الكلى أن تعمل بجهد أكبر لإزالة السكر الزائد من الدم، وهذا يزيد من عدد مرات الذهاب إلى المرحاض، مما يجعل جسمك يرغب في تعويض السوائل التي تفقدها، ونتيجة لذلك، تشعر بالعطش وترغب في شرب المزيد من السوائل، لذا فإن التبول المتكرر والعطش المفرط هما من العلامات الأولية لمرض السكري.
فرط كالسيوم الدم:
هو حالة يرتفع فيها مستوى الكالسيوم في الجسم إلى مستوى خطير، وقد يحدث هذا بسبب فرط نشاط الغدد جارات الدرق والسل والسرطان، ويكون الشعور بالعطش هو العرض الأول لفرط كالسيوم الدم، كما يؤدي وجود كمية زائدة من الكالسيوم في الدم إلى إضعاف العظام وتكوين حصوات الكلى.
الإنتان:
مرض خطير ناجم عن رد فعل التهابي حاد نتيجة العدوى بالبكتيريا أو الجراثيم الأخرى.
فقر الدم:
هو حالة لا يحتوي فيها الجسم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لصنع الهيموجلوبين، ويمكن أن يكون سببه عدة أسباب مثل سوء التغذية أو النزيف الشديد والجفاف والدوخة والتعب والتعرق.
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
قال تقرير لموقع "ميديكال إكسبريس"، إن باحثين من جامعة كامبريدج طوروا مزيجا دوائيا واعدا قد يغير مستقبل علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد من الخلايا البائية (B-ALL)، وهو النوع الأكثر شيوعا بين الأطفال.
وأوضح التقرير أن المزيج الجديد، المكوَّن من دواءين فمويين هما "فينيتوكلاتس" و"إينوبروديب"، أظهر نتائج فعّالة في القضاء على الخلايا السرطانية في دراسات أجريت على الفئران ونماذج بشرية، مع احتمال تقليل الاعتماد على العلاج الكيميائي السام.
ويهدف الفريق إلى بدء تجارب سريرية على المرضى في المستقبل القريب، وفقا للتقرير.
وقال الدكتور سيمون ريتشاردسون، من معهد كامبريدج للخلايا الجذعية وقسم أمراض الدم في الجامعة، "أرى أسبوعيا مرضى بالغين يخضعون لعلاج هذا النوع شديد العدوانية من سرطان الدم، ورغم أن العلاج الكيميائي قادر على شفاء الكثير منهم، إلا أن آثاره الجانبية غالبا ما تكون صعبة للغاية. نحن بحاجة إلى إيجاد علاجات أكثر فعالية ولطفا".
ويُشخص سنويا أكثر من 500 شخص في المملكة المتحدة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد البائي، معظمهم من الأطفال.
ورغم أن العلاج الكيميائي يُعد فعالا لدى الفئات العمرية الصغيرة، إلا أنه يستغرق أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية حادة وطويلة الأمد، خاصة لدى الأطفال الأكبر سنا.
وأشار التقرير إلى أن العلماء ركزوا في أبحاثهم على جين يُدعى "CREBBP"، والذي تسهم طفراته في مقاومة العلاج. واكتشف الفريق أن إيقاف عمل هذا الجين يُعيد برمجة التمثيل الغذائي للدهون في الخلايا السرطانية، ما يجعلها أكثر عرضة للموت عند استهداف بروتين BCL2 بواسطة "فينيتوكلاتس".
وقال البروفيسور برايان هانتلي، من معهد كامبريدج ورئيس قسم أمراض الدم، إن "هذه نتائج واعدة للغاية، ورغم أن عملنا اقتصر على الفئران فقط، إلا أننا متفائلون بأننا سنرى تأثيرات مماثلة لدى المرضى. وقد استُخدم فينيتوكلاتس وإينوبروديب معا في تجربة سريرية مبكرة لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد، لذا فنحن على يقين من أنهما آمنان للاستخدام".
وأضاف الدكتور ريتشاردسون أن "الخبر السار هو أن تكلفة فينيتوكلاتس من المتوقع أن تنخفض في السنوات القادمة مع طرح البدائل العامة، مما يجعل استخدامه أكثر فعالية من حيث التكلفة".
وخلص التقرير إلى أن هذا النهج العلاجي قد يقدم بديلا أقل سُمية وأكثر كفاءة من الخيارات الحالية، بما في ذلك علاجات CAR-T، ويُرجح أن يحدث تحولا كبيرا في علاج سرطان الأطفال في المستقبل.