وزير التنمية المحلية: انتهاء المرحلة الأولى من الموجة الـ22 لإزالة التعديات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن وزير التنمية المحلية هشام آمنة انتهاء المرحلة الأولى من الموجة الـ22 لإزالة التعديات على أراضي وأملاك الدولة والأرض الزراعية والبناء المخالف بالمحافظات والتي كانت قد بدأت 27 يناير الماضي واستمرت حتي أمس، تحت إشراف اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة برئاسة حسن عبد الشافي مستشار رئاسة الجمهورية، وضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كافة صور التعديات.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الوزارة تابعت على مدار مدة المرحلة الأولى من الموجة الـ22 تنفيذ الجدول الزمني المستهدف والذي أعدته كل محافظة لإزالة التعديات بالتنسيق مع جهات الولاية والأجهزة المعنية مع المتابعة المستمرة للأجهزة التنفيذية لمنع التعدي على الأراضي المستردة مرة أخرى خاصة خلال الإجازات والعطلات الرسمية للدولة، مشيراً إلى أن هناك تنسيقًا مع لجنة استرداد أراضي الدولة وباقي الوزارات المعنية لإزالة أي تعديات يتم رصدها والتصدي بكل حزم لكافة أشكال التعديات على أرض المحافظات واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين وعدم السماح بأية مخالفات جديدة.
وأوضح أن إجمالي ما تمت إزالته من تعديات "خلال المرحلة الأولى" بلغ حوالي 4744 حالة مباني مخالفة على أملاك الدولة على مساحة 954 ألف متر مربع في جميع المحافظات، كما تم إزالة 1438 حالة تعد على أراضي زراعية أملاك دولة على مساحة 3807 أفدنة، كما تم إزالة عدد 127 مخالفة استزراع سمكي بمساحة 665 فدانا بمحافظة بورسعيد.
وأشاد وزير التنمية المحلية بالجهود التي قام بها المحافظين والقيادات التنفيذية وكافة الأجهزة المعنية بالمحافظات خلال المرحلة الأولي من الموجة الـ 22، لافتًا إلى أن أكثر المحافظات التي قامت بإزالة حالات مباني مخالفة هي محافظ البحيرة حيث نجحت في إزالة 1085 حالة مباني مخالفة على مساحة 147 ألف متر مربع، تليها محافظة أسيوط حيث تم إزالة 469 حالة مباني مخالفة على مساحة 142 ألف متر مربع، ثم محافظة الشرقية التي نجحت في إزالة 430 حالة مباني علي مساحة 70 ألف متر مربع، بينما كانت أكثر المحافظات نجاحاً في استرداد الأراضي الزراعية هي محافظة الشرقية التي قامت باسترداد 920 فدانا بإجمالي 51 حالة تعد، وفي الأقصر نجحت جهود المحافظة أيضًا في استرداد 597 فدانا أراضي زراعية بإجمالي 20 حالة تعد، وفي محافظة الوادي الجديد نجحت جهود الأجهزة التنفيذية في استرداد 542 فدان أراضي بإجمالي 20 حالة تعد.
وشدد آمنة على الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بعدم التهاون مع أي تعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والمرور على الأراضي المستردة لمنع التعدي عليها مرة أخرى بالتنسيق مع جهات الولاية، مؤكدًا الضرب بيد من حديد على المخالفين واتخاذ الاجراءات القانونية في هذا الشأن، حيث أن الدولة ليس لديها رفاهية السماح بالتعدي على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم وكذا تنفيذ حملات إزالة فورية في المهد والتصدي لأي تعديات جديدة بالتنسيق الكامل مع أجهزة المحافظات ووزارة الداخلية لتأمين التنفيذ حفاظاً على حق الشعب والأجيال القادمة، مشيرًا إلى وجود تنسيق تام مع السادة المحافظين في متابعة التعديات على مدار الساعة وإزالتها، مشيدًا بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الداخلية وباقي الوزارات والجهات المعنية لسرعة تنفيذ أعمال الإزالات.
وطالب الوزير بالتنسيق المستمر بين المحافظات وكافة الأجهزة التنفيذية وقوات إنفاذ القانون لتنفيذ المستهدف من باقى مراحل الموجة الـ 22 بكل حسم، موجهاً المحافظين بالتركيز على حالات التعدي على نهر النيل والمجاري المائية بصورة رئيسية في بداية موجة الإزالات بالتنسيق مع مديريات الري وحالات التعدي بالبناء على الأراضي الزراعية.
كما وجه وزير التنمية المحلية غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة بالمتابعة على مدار اليوم لنتائج الإزالات عند استكمال باقي مراحل الموجة الـ22 والتي ستنتهي في 12 أبريل القادم والتنسيق مع المحافظات لتذليل أي معوقات وتنفيذ الإزالات عبر المتابعة مع غرف العمليات المصغرة التى تم تشكيلها بكل محافظة برئاسة السكرتير العام المساعد وتضم في عضويتها ممثل من كل من مديرية الأمن و جهات الولاية وإدارة الأملاك بالمحافظة.
وأشار إلى أن الموجة الحالية بدأت في تنفيذ الإزالات للتعديات ذات المساحات الكبيرة، وحالات التعدي التي تم رفضها من قبل لجان البت والتقنين تنفيذًا لقرارات اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة ومستحقاتها، مشيراً إلى ان الدولة جادة في التصدي بكل حسم للتعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ولا تملك رفاهية حدوث تعديات جديدة على أي مساحة من الأراضي الزراعية بالمحافظات في ظل تداعيات التحديات الاقتصادية الحالية في العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أملاك الدولة إزالة التعديات اراضي الدولة الأراضي الزراعية هشام آمنة وزير التنمية المحلية وزیر التنمیة المحلیة على الأراضی الزراعیة المرحلة الأولى وأملاک الدولة مبانی مخالفة ألف متر مربع الموجة الـ22 تعدیات على حالة مبانی من الموجة على مساحة حالة تعد تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية: بدء تنفيذ مشروع تطوير شارع إبراهيم بالكوربة في مصر الجديدة
وجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بالبدء فى تنفيذ مشروع تطوير متكامل لشارع إبراهيم بمنطقة الكوربة بحي مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، في القطاع الممتد من شارع الأهرام وحتى شارع بغداد.
تطوير المناطق التاريخيةوذلك في إطار جهود الدولة لتطوير المناطق ذات الطابق التاريخي والارتقاء بالبيئة الحضرية والحفاظ على الهوية البصرية وإعادة الشكل الحضارى والجمالى لتلك المناطق بمختلف المحافظات .
ويأتى مقترح التطوير فى إطار الاجتماعات واللقاءات التى عقدتها وزيرة التنمية المحلية مع الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندس محمد أبوسعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضارى والمهندسة مني البطراوي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية والمهندس المعماري مصطفى سالم وممثلى عدد من الوزارات المعنية وحي مصر الجديدة وعدد من القطاعات المعنية بالوزارة .
وتلقت وزيرة التنمية المحلية تقريراً من الدكتور سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة حول الموقف التنفيذي لمشروع التطوير والزيارات التفقدية التى تم القيام بها الأسبوع الماضي لمتابعة انطلاق المشروع بالتعاون مع جهاز التنسيق الحضارى ومحافظة القاهرة .
وأكدت د.منال عوض أن المشروع يهدف إلى إعادة تنظيم الفراغ العام، وتحسين البيئة العمرانية لشارع إبراهيم بما يعكس الطابع المعماري المميز للمنطقة، ويرتقي بالخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك ضمن خطة شاملة لتطوير الشوارع الحيوية ذات الاستخدامات المختلطة.
كما أشارت وزيرة التنمية المحلية إلي أن مشروع التطوير يتضمن عددًا من المكونات الرئيسية، من بينها تنظيم الامتدادات الخارجية للمحلات والمقاهي على جانبي الشارع من خلال معالجة عمرانية وهندسية لبواكي المحلات والأنشطة التجارية و استحداث مسار مشاة فرعي موازي لبواكي المحلات والمقاهي، لتوفير حركة انسيابية وآمنة للمارة و تجهيز منطقتين للجلوس العام على جانبي الطريق، تتضمن مقاعد ثابتة بتصميم حضاري متناسق مع الطابع العام و تنفيذ ممرات مشاة وتنسيق الموقع العام من خلال تركيب بلاطات إنترلوك، سلال مهملات، أعمدة إنارة، وتشجير كامل للموقع و تطوير واجهات المحلات والمقاهي من خلال إعداد تصور موحد للألوان والدهانات وتصميمات اليافطات، وذلك بالتنسيق مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
وذكر التقرير الذى استعرضته الدكتورة منال عوض أنه تم إشراك سكان المنطقة في مراحل الإعداد والتصميم للمشروع بناءً على توجيهات وزيرة التنمية المحلية وبالتنسيق والتعاون مع محافظة القاهرة، حيث تم انتخاب اتحاد شاغلين لشارع ابراهيم بتاريخ 9 يوليو 2025، وتم عرض التصور الكامل للمشروع عليهم لمناقشته وتلقي ملاحظاتهم، بما يعزز من ملكيتهم المجتمعية لأعمال التطوير.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن المشروع يأتى ضمن رؤية الحد من التكدس المروري كأحد الحلول التي تعمل عليها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية بالحكومة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تقليل الازدحام المروري بعدد من المناطق بالعاصمة، عبر إعادة توزيع الاستخدامات وتخصيص بعض الشوارع الحيوية للأنشطة المجتمعية والبيئية.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أنه يجري حالياً أعمال التنسيق مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لوضع الآليات المرورية اللازمة في المنطقة المحيطة، حيث يُعد المشروع خطوة نحو تحويل شارع إبراهيم إلى نموذج حضاري مخصص للمشاة فقط، بما يحقق بيئة عمرانية آمنة وفعالة، ويعزز من جودة الحياة داخل الحيز العمراني التاريخي ، مشيدة بالجهود التى قامت بها محافظة القاهرة وجهاز التنسيق الحضارى لوضع التصور النهائى لأعمال التطوير .