انتقادات لبايدن بسبب غيابه الطويل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
سرايا - يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات متزايدة في الولايات المتحدة، بسبب إجازاته المتكررة التي قالت تقارير صحفية إنها تقترب من نصف فترة ولايته.
وعاد هذا النقاش إلى الواجهة، عندما انتقد بايدن نفسه مجلس النواب، لحصول أعضائه على إجازة لمدة أسبوعين.
وقضى بايدن (81 عاما) حوالي 40 بالمئة من فترة ولايته في عطلات، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، وشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.
ومقارنة بسلفيه، فقد أمضى دونالد ترامب 26 بالمئة من فترته الرئاسية في إجازة، مقابل 11 بالمئة فقط لباراك أوباما.
ويفضل بايدن قضاء إجازته في منزله المطل على المحيط الأطلنطي في ولاية ديلاور، شمال شرقي الولايات المتحدة.
وكان بايدن في إجازة بمنزله خلال لحظات عصيبة، بما في ذلك الأيام الأولى لهجوم روسيا على أوكرانيا، وأثناء اكتشاف مناطيد التجسس الصينية فوق الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار النفط ، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تتجاوز واحدا بالمئة.
وتغلبت حالة التفاؤل إزاء التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 64.70 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0007 بتوقيت غرينتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا أو 0.29 بالمئة إلى 61.80 دولارا.
وتراجعت الأسعار بأكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة "تقترب" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران وإن طهران وافقت "نوعا ما" على بنوده. ومع ذلك، قال مصدر مطلع على المحادثات إنه لا تزال هناك نقاط تباين يتعين الاتفاق بشأنها.
وزادت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يوما يقومان خلالها بخفض الرسوم الجمركية بشكل حاد. وكانت الرسوم الجمركية الهائلة المتبادلة بين الصين والولايات المتحدة قد أثارت مخاوف بسبب احتمال تأثيرها بشكل كبير على النمو العالمي والطلب على النفط.
ومع ذلك، لا تزال تجارة النفط رهينة لديناميكيات العرض، بما في ذلك احتمال عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق بعد أي اتفاق بين واشنطن وطهران.
وقال بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "ألقى تراجع المخاطر الجيوسياسية بظلاله على المعنويات المثقلة بالفعل بالمخاوف من ارتفاع الإمدادات من الدول الأعضاء في منظمة أوبك".
وقالت وكالة الطاقة الدولية الخميس، إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية 1.6 مليون برميل يوميا خلال هذا العام، بزيادة 380 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة، مع قيام السعودية وأعضاء آخرين في تحالف أوبك+ بإلغاء تخفيضات الإنتاج.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام