سوق السمك بالغردقة يجذب السياح والمصريين.. اعرف أشهر الأنواع والفوائد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تشتهر أسواق الغردقة بأفضل أنواع الأسماك، إذ يتعدى عددها 50 نوعًا، وتلقى إقبالا كبيرا من المصريين والأجانب نظرا لفوائدها العديدة، ويأتي في مقدمة أشهر الأنواع بسوق السمك، «السلطان إبراهيم» و«الملكة شريفة» و«الملك ناجل» و«أبو ربيع» و«شريفة» و«أم عطية» و«صافيناز».
قال أحد بائعي السمك في الغردقة، لـ«الوطن»، إن سوق السمك بالغردقة يضم حوالي 50 نوعًا من أفضل أنواع أسماك البحر الأحمر، أشهرها السلطان إبراهيم والملكة شريفة والملك ناجل وأبو ربيع وشريفة وأم عطية وصافيناز وسردينة والبياض والشعور والمرجان والحريد والسجان والعنبر.
ولفت إلى أن أفضل أنواع الأسماك، والتي عليها زيادة في الطلب هي «شريفة» و«ناجل» و«المرجان» و«الشعور»، وذلك لطعمها الرائع وطريقة الطهي، إذ يجرى عملها بأكثر من طريقة وهي «مقلي ومشوي وشوربة وسنجاري وفرن وفيليه وطاجن».
وأشار الدكتور أحمد شوقي، خبير تغذية في البحر الأحمر، إلى أن هذه الأنواع من أسماك الغردقة تحظى بإقبال كبير، وذلك لطعمها الرائع وفوائدها العديدة خاصة أنها تطهى بأكثر من طريقة صحية.
وتابع: بالإضافة إلى فوائدها الصحية إذ تؤدي إلى خفض مستوى الدهون والكوليسترول ومفيدة جدًا لتقوية العظام، كما أنها غنية بالعديد من الفسفور والكالسيوم والفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على صحة الإنسان.
سوق السمك بالغردقةيذكر أن سوق حلقة أسماك الغردقة هو سوق نموذجي وأحد أكبر أسواق السمك في محافظة البحر الأحمر، والمقام على مساحة 6370 مترا، ويضم عددًا من المحلات ومصنع الثلج وكافيتريا ومطعم، ويشهد توافد مئات من الزائرين من المصريين والأجانب من جنسيات مختلفة إذ أصبح مزارا سياحيا شهيرا يرتاده السياح من خلال برامج شركات السياحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة أسماك الغردقة حلقة اسماك الغردقة سوق السمک
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي محافظ البحر الأحمر لبحث آليات تعزيز العمل الثقافي بالمحافظة
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بديوان عام المحافظة، ضمن زيارته الرسمية لافتتاح قصر ثقافة الغردقة، وذلك لبحث آليات تكثيف التعاون في تطوير المنظومة الثقافية بالمحافظة، وتعزيز دور الثقافة في بناء الوعي وتنشيط السياحة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تكثيف الأنشطة الثقافية والفنية بما يتناسب مع طبيعة المحافظة الساحلية، واستثمار تنوعها البيئي والسياحي في استضافة فعاليات نوعية تُبرز هويتها الثقافية، وتوفير برامج لاكتشاف المواهب من أبناء المحافظة الممتدة، إلى جانب إقامة عروض مسرحية وموسيقية تناسب الجمهور المتنوع من المصريين والأجانب. كما تمت مناقشة استثمار مسرح قصر ثقافة الغردقة، الذي افتُتح أمس، ليكون مركزًا لإشعاع فني وثقافي متنوع.
كما بحث الجانبان إطلاق مبادرات تستفيد من المواقع المفتوحة والواجهات البحرية والمراكز السياحية الكبرى، بما يعزز حضور الفنون في قلب النشاط السياحي بالمحافظة.
وأكد وزير الثقافة أن البحر الأحمر تمتلك مقومات ثقافية وسياحية فريدة تجعلها مؤهلة لاحتضان مشروعات إبداعية كبرى، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطوير البنية الثقافية بالمحافظة، وتنشيط الأنشطة الفنية والتراثية، ودعم المواهب الشابة. وأوضح أن قصر ثقافة الغردقة سيشكل رافدًا مهمًا للحراك الثقافي وخدمة أهالي المحافظة.
وأشاد الوزير بالتعاون المستمر بين الوزارة والمحافظة، وبالبروتوكول الموقع مؤخرًا مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، والذي يتيح تنفيذ برامج نوعية، وتفعيل الفعاليات المركزية، ودعم التدريب واكتشاف المواهب، وإحياء الحرف التراثية والفنون البحرية التي تميز المنطقة. مؤكدًا أن التعاون بين الجانبين يشكل إطارًا مؤسسيًا مستدامًا للتخطيط المشترك، ويتسق مع رؤية الدولة في نشر الوعي الثقافي وربط الثقافة بالسياحة.
محافظ البحر الأحمر: الأنشطة الثقافية ركيزة في بناء الإنسان ونحرص على دعمها ومتابعة مواقعها بشكل مستمرمن جانبه، رحب محافظ البحر الأحمر بزيارة وزير الثقافة، مثمنًا جهود الوزارة في دعم الوعي الثقافي بالمحافظة، ومؤكدًا أن الأنشطة الثقافية عنصر محوري في بناء الإنسان وتنمية الشخصية المصرية. كما أكد استعداد المحافظة لتوفير كل سبل الدعم لتنفيذ برامج ثقافية مستدامة تخدم جميع الفئات، وفتح مساحات جديدة للإبداع، مشددًا على حرص المحافظة على المتابعة الدورية للمواقع الثقافية وعلى رأسها قصر ثقافة الغردقة، لضمان قيامها بدورها بالشكل الأمثل واستمرار أعمال الصيانة التي تضمن بقاءها منارة ثقافية في قلب المحافظة.
واتفق الوزير والمحافظ على إعداد خطة تنفيذية مشتركة خلال الفترة المقبلة تشمل حزمة من المشاريع والبرامج التي تدعم قصور الثقافة، وترفع الوعي الثقافي، وتعزز حضور الفنون في الحياة اليومية، بما يجعل محافظة البحر الأحمر نموذجًا للتنمية الثقافية المستدامة.