« الإمارات لرعاية وبر الوالدين » ضمن 27 فريق إلى نهائي منافسات الألعاب الحكومية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي – الوطن:
حجز فريق جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين مكانه ضمن 27 فريقاً ضمن الألعاب الحكومية المجتمعية، وجاء تأهلهم بجدارة للسنة الثانية على التوالي لخوض المنافسات النهائية للنسخة الخامسة من “الألعاب الحكومية 2024″، الفئة المجتمعية وذلك في ضوء نتائج الجولة التأهيلية التي أقيمت أمس الأول السبت في “داماك هيلز 2” بدبي.
وستشارك الفرق الـ27 المتأهلة، بالإضافة إلى فريق “باركور دبي” بطل تحدي المجتمع في النسخة الماضية من الحدث، في بطولة الألعاب الحكومية 2024 التي ستقام في دبي فيستيفال سيتي خلال الفترة من 29 فبراير إلى 4 مارس 2024.
مشاركة
وتشهد النسخة الخامسة مشاركة 168 فريقاً منهم 84 فريقاً ضمن فئة الجهات الحكومية و28 فريقاً عالمياً ضمن فئة تحدي المدن، بالإضافة لمشاركة 28 فريق ضمن فئة تحدي صغار السن في التصفيات الأولية في البطولة المقامة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والتي أطلقها بنسختها الأولى عام 2018، وسط رؤية سموه بأهمية ممارسة الرياضة والتشجيع على تبنيها كأسلوب حياة، كون الألعاب الحكومية تمثل إحدى أبرز الفعاليات الجماعية على الأجندة الرياضية في دبي.
من جانبها، وجهت نسرين علي بن درويش عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرة فرع دبي، خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على إطلاقه ودعمه اللامحدود لهذه المبادرة الهادفة في عام 2018، والتي تعكس حرص سموه على أهمية الرياضة ومشاركة موظفي الحكومة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية المحلية والاتحادية وأفراد المجتمع وتجمعهم وسط تحديات بدنية وذهنية في مكان واحد، كما وجهت شكرها لإدارة نادي النصر لرعايته ودعمه وتوفير سبل النجاح للمشاركة الإيجابية بهذا الحدث الفريد من نوعه.
وأكدت نسرين علي بن درويش أن المشاركة في هذه البطولة جاءت وفق توجيهات معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، وبمتابعة حثيثة من الدكتور أحمد سويدين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين، والحرص الدائم على تواجد الجمعية بجميع المناشط والفعاليات وضمن المبادرات الرياضية والثقافية والخيرية والإنسانية.
وأشارت نسرين بن درويش إلى أن الجمعية تم إشهارها بقرار وزراي رقم 213 لعام 2017 ومقرها الرئيسي بمدينة العين ولها فروع في إمارات دبي والشارقة ورأس الخيمة، وتهدف الجمعية للسعي بتقديم الأفضل في مجال رعاية وبر الوالدين والارتقاء بمفهوم التطوع وخدمة كبار المواطنين، وكذلك رعاية الوالدين والمسنين ممن لا عائل لهم وتقوم الجمعية بالتنسيق مع الجهات المختصة «الحكومية والخاصة».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رفض أبي صلتي له هل أعد من قاطعي رحم الوالدين؟.. الأزهر يجيب
الوالدين.. أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن سؤال ورد له من أحد المتابعين عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء مضمونه كالتالي: أبي لا يريد صلتي له، هل أعد قاطعًا للرحم إن قاطعته ونفذت رغبته؟.
بر وطاعة الوالدين:قال مركز الأزهر إن الله تعالى أمر ببر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما فقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. [الإسراء: 23].
كما حذر سبحانه من عقوق الوالدين، وجعله ذنبًا من كبائر الذنوب، فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» وذكر منها: «َعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ». [أخرجه البخاري]
أما قول السائل: (أبي لا يريد صلتي ..)، فعليه أن يبحث عن أسباب جفاء أبيه له، وإعراضه عنه، وأن يجتهد في إرضائه، وكسب وده، وتجنب مواطن غضبه، وليعلم أنه من المجاهدين في سبيل الله سبحانه؛ فقد جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ ﷺ، فَاسْتَأْذَنَهُ في الجِهَادِ، فَقَالَ: «أحَيٌّ والِدَاكَ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَفِيهِما فَجَاهِدْ». [أخرجه البخاري]
ووجه الأزهر نصيحة للسائل بأن يستمر في بر والده وحسن صحبته، وإن تطلب منه ذلك بعض الوقت والجهد؛ ولا حرج عليه بعد ذلك، ما دام يبذل الأسباب؛ رجاء أن يجازيه الله في الدنيا ببر أولاده له، وأن يرزقه جنته في الآخرة.
حكم رعاية الوالدين وكبار السن
ومنحَ الإسلام الوالدين وكبار السن مكانةً عظيمة، وحثَّ على رعايتهم والإحسان إليهم في جميع مراحل حياتهم، فشدَّد القرآن الكريم على برِّ الوالدين ورعاية كبار السن، حيث جاء في قوله تعالى: {وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا۟ إِلّا إِيّاهُ وَبِٱلوَٰلِدَينِ إِحسَٰنًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ ٱلكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَو كِلَٰهُمَا فَلَا تَقُل لَهُمَآ أُفٍّ وَلَا تَنهَرهُمَا وَقُل لَهُمَا قَولًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].
أهمية رعاية كبار السن والوالدين:
وتؤكِّد الآية ضرورة الإحسان إلى الوالدين وكبار السن، والامتناع عن أي شكل من أشكال الإساءة لهما، ولو بالكلمة.
وأمر القرآن الكريم والأحاديث ببر الوالدين ورعاية كبار السن في جميع مراحل حياتهم، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم" (رواه أبو داود)، وهذا الحديث يبرز مدى احترام الإسلام لكبار السن، واعتباره الإحسان إليهم وإكرامهم من الأعمال التي تجلُّ الله عزَّ وجلَّ.
رعاية الوالدين
والرعاية هنا التي يقصدها الإسلام لا تقتصر على النطاق الأسري فقط، بل يدعو المجتمع بأسره إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة لهم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا" (رواه الترمذي). وهذا يدل على أن احترام كبار السن وتوقيرهم من القيم الأساسية التي حثَّ عليها الإسلام.