“اقتصادية استشاري الشارقة” تستعد لمناقشة سياسة هيئة الإنماء التجاري والسياحي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عقدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، اجتماعاً لإعداد محاورها التي من المقرر طرحها خلال مناقشة سياسة هيئة الإنماء التجاري والسياحي، في جلسة المجلس المقبلة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز القطاعات السياحية في الإمارة.
كما تناول الاجتماع نتائج الزيارة التي نفذتها اللجنة مؤخرا إلى هيئة الإنماء التجاري والسياحي للاطلاع على جهودها في تنشيط السياحة .
حضر الاجتماع، الذي عقد في مقر المجلس الاستشاري في مدينة الشارقة، راشد عبدالله بن هويدن رئيس اللجنة وأعضائها، بجانب حليمة العويس نائب رئيس المجلس الاستشاري ومن الأمانة العامة للمجلس آمنه باصليب أمينة سر اللجنة.
واستعرضت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية خلال الاجتماع العديد من القضايا الهامة التي تتعلق بدور هيئة الإنماء التجاري والسياحي في تعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي وتنمية السياحة في الإمارة، بجانب بحثها مشاريع إنشاء الفنادق وتحفيز الاستثمارات وتعزيز البنية التحتية السياحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الردع اليمني يُربك حركة الطيران الدولي ويُكبد “الكيان الصهيوني” خسائر اقتصادية فادحة
يمانيون/ تقارير كشفت تقارير إعلامية عبرية، أمس الأربعاء، عن استمرار تعليق عشرات شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” في الكيان الصهيوني، في مؤشرٍ على تصاعد فاعلية الردع اليمني الذي فرضته عمليات القوات المسلحة اليمنية دعماً لفلسطين.
وأفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأن شركات طيران كبرى، بينها “الخطوط الجوية البريطانية”، مددت فترة إيقاف رحلاتها حتى منتصف يونيو، وذلك بعد استهداف مطار اللد بصاروخ يمني أُطلق كتحذيرٍ ضد استمرار العدوان على غزة.
وأكّدت الصحيفة أن الهجوم الصاروخي كشف هشاشة الأمن الإسرائيلي وعدم قدرته على حماية منشآته الحيوية.
من جهته، نقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس إدارة شركة “أوفير تورز” السياحية التابعة لكيان العدوّ المحتل اعترافه بـ “التحديات غير المسبوقة” التي تواجه حركة السفر من وإلى الكيان، مشيراً إلى انهيار أعداد الركاب اليومية في المطار من 70 ألف مسافر نهاية إبريل إلى نحو 40 ألفاً فقط حالياً، وهو انخفاضٌ بنسبة 43% يعكس تداعيات الردع اليمني المتصاعد.
بدورها، حذرت صحيفة “معاريف” العبرية من أن كلّ يوم من تعطيل الرحلات الدولية يُكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائرَ تقدر بعشرات الملايين من الشواكل، وسط مخاوف من تحول المطار إلى “منطقة مُقفرة” إذا استمرت الضربات اليمنية.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية استجابةً للجرائم الصهيونية في غزة، ورداً على جرائم العدوان على اليمن، حيثُ أكّد الخبراء أن استهداف المطارات والمنشآت الحيوية يُشكل ضغطاً استراتيجياً يُعزز موقف المقاومة، ويُجبر الكيان على تحمل كلفة عدوانه.
تُعكس هذه التطورات نجاحاً لاستراتيجية اليمن في تحويل المعادلة الأمنية، وإثبات أن أي عدوان على غزة لن يمر دون ردٍّ مُكلف، ما يُضعف الرواية الصهيونية عن “الحصانة” ويُعيد تشكيل خريطة توازنات الردع في الصراع العربي الصهيوني، ويضغط باتجاه وقف العدوان على غزة.