الكنيسة الأرثوذكسية: «غاليلاون» كلمة يونانية تعني زيت الفرح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عرفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، “غاليلاون” بأنها كلمة يونانية بمعنى “زيت الفرح” أو “زيت البهجة” ويتكون من إضافة إلى البقايا الناتجة من طبخ زيت الميرون .
وأضافت صفحة المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية، منذ قليل، تحت عنوان مبادرة "أ. ب كنيسة" رحلة بين التعبيرات الكنسية على الحروف الأبجدية، أن الغاليلاون يستخدم في المعمودية، ويدهن به المعمد عند ممارسة طقس جحد الشيطان .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونانية المعمودية
إقرأ أيضاً:
فرحة قطرية عارمة بتأهل منتخبنا إلى مونديال 2026.. ليلة لا تُنسى يا عنابي
عاشت الجماهير القطرية ليلة لا تُنسى عقب تأهل منتخبها الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد الفوز المستحق على المنتخب الإماراتي، في المباراة التي احتضنها استاد البطولات وسط أجواء مفعمة بالحماس والانتماء والشغف الوطني. ومع إطلاق صافرة النهاية، تفجّرت مشاعر الفرح في كل زاوية من زوايا الملعب، وتحولت المدرجات إلى لوحات من الفخر والاعتزاز، رُفعت فيها الأعلام القطرية وصدحت الهتافات باسم “العنابي” الذي خطّ اسمه من جديد بين كبار العالم، وبلغ عدد الحضور الجماهيري في مباراة قطر و الامارات: 13038 متفرجا لم تقتصر الأفراح على داخل الاستاد فقط، بل امتدت لتشمل شوارع الدوحة وكل مدن قطر. فقد خرجت الجماهير بمواكب احتفالية ضخمة، تزينت فيها السيارات بالأعلام والعبارات الوطنية، وارتدى المشجعون قمصان العنابي، مرددين الأغاني الوطنية والأهازيج الرياضية التي تعبّر عن حبهم الكبير لوطنهم ومنتخبهم.
وامتدت الاحتفالات إلى كورنيش الدوحة الذي تحول إلى ساحة فرح كبيرة، توافدت إليها العائلات والشباب والأطفال للاحتفال بهذا الإنجاز الكبير، وسط أجواء مبهجة امتلأت بالألوان والأعلام والألعاب النارية التي أضاءت سماء العاصمة. كما شهدت الساحات العامة والمجمعات التجارية تجمعات كبيرة للجماهير التي تابعت المباراة عبر الشاشات العملاقة، لتنفجر بعدها صيحات الفرح بمجرد تأكيد التأهل التاريخي.
وحرص العديد من المواطنين والمقيمين على توثيق لحظات الفرح عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث غصّت مواقع “إكس” و”إنستغرام” و”تيك توك” بمقاطع الفيديو التي توثق مشاهد الفرح العفوي، ومظاهر الاعتزاز الوطني، ورسائل الشكر للاعبين والجهاز الفني. وتصدّر وسم #قطر_إلى_المونديال قائمة الترند المحلي، حيث عبّر المغردون عن فخرهم بالإنجاز الكبير الذي يعكس تطور الكرة القطرية وقدرتها على المنافسة في أكبر المحافل الدولية.
الجماهير من جانبها أشادت بروح القتال التي أظهرها لاعبو المنتخب خلال التصفيات، مؤكدة أن التأهل لم يأتِ من فراغ بل كان ثمرة عمل وجهد متواصلين على مدار السنوات الماضية، تحت قيادة فنية واعية ودعم إداري كبير من الاتحاد القطري لكرة القدم. الفرحة القطرية هذه المرة كانت مضاعفة، فهي لا تمثل فقط انتصارًا كرويًا، بل تجديد للثقة في الجيل الذهبي للعنابي، ورسالة إلى العالم بأن قطر تواصل كتابة التاريخ الرياضي بأحرف من ذهب، سواء على صعيد التنظيم أو على صعيد الأداء في الميدان. وهكذا، تواصل قطر مسيرتها المونديالية بثبات، ومعها جماهيرها الوفية التي أثبتت أنها القلب النابض للمنتخب، فكانت دائمًا خلفه في السراء والضراء، تشجّعه وتؤمن بقدراته حتى تحقق الحلم الكبير بالتأهل إلى مونديال 2026.