معهد الدوحة للدراسات العليا ينظم مؤتمر "اللغة العربية لوارثيها: قضايا ومقاربات" 24 فبراير
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
ينظم معهد الدوحة للدراسات العليا مؤتمر "اللغة العربية لوارثيها: قضايا ومقاربات"، بين يومي 24 و26 فبراير الجاري.
ويسلط المؤتمر الضوء على واقع تعيشه شريحة اكتسبت اللغة العربية من العائلة بينما تواجه واقعا لغويا مختلفا في المدرسة والحياة خارج المنزل، مما يخلق مفارقة، حيث يجد وارث العربية نفسه في هذه الحالة يتحدث لغة في المنزل ويدرس ويمارس أنشطة حياته الخارجية بلغة أخرى.
ويناقش المؤتمر في يومه الأول قضايا عدة من بينها: "وارثو اللغة"، و"خصائص اللغة العربية كلغة أقلية وتراثية" و"ميزة وارثي اللغة" عبر دارسة لبرنامج الانغماس اللغوي.
وفي اليوم الثاني يماقش المشاركون قضايا : "الكفايات والمنهج"، و"تعليم اللغة العربية لوارثيها: التحديات واستراتيجيات اكتساب اللغة"، و"دعم اكتساب اللغات لوارثيها في أهم المراحل"، وذلك في الفترة الصباحية.. أما الجلسات المسائية فتتناول دراسات حالات خارج العالم العربي وفيه تغطي واقع وارثي اللغة في أمريكا وهولندا وفرنسا وكندا والبوسنة والهرسك.
وتناقش جلسات اليوم الثالث موضوع وارثي اللغة منهجيا، وتتطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تعليم العربية.
ويستعرض مركز اللغات وبرنامج اللسانيات والمعجمية العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا تجربته ومقاربته وأبحاثه حول وارثي اللغة عبر مجموعة من المداخلات تتناول موضوعات متنوعة، منها: "مزج استراتيجيات اكتساب اللغة وتعلمها لوارثها"، و"دمج وارثي اللغة في فصول العربية لغة ثانية"، و"معضلة تقويم الكفاءة اللغوية لوارثي اللغة"، و"العربية: الهوية والقضية بين الوارث والموروث"، و"العربية لوارثيها: في إشكالات المصطلح وتطبيقاته".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معهد الدوحة للدراسات العليا اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات “التوجيهي” وفق النظام الجديد لطلبة الصف الحادي عشر اليوم
صراحة نيوز- تبدأ اليوم الخميس أولى جلسات امتحانات شهادة الثانوية العامة (التوجيهي) لطلبة الصف الحادي عشر (مواليد 2008)، في أول دورة تعقد وفق النظام الجديد الذي أقرّته وزارة التربية والتعليم، ضمن إطار تطوير منظومة الامتحانات، وتحسين جودة التعليم، وتخفيف الضغوط النفسية عن الطلبة وأسرهم.
ويشارك في هذه الدورة نحو 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزاً امتحانياً يضم 1305 قاعات في مختلف محافظات المملكة، بالإضافة إلى 20 طالباً في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالباً في مركز الحسين للسرطان.
تُعقد الجلسات الامتحانية يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من آب/أغسطس المقبل، وتبدأ الامتحانات اليوم بمبحث اللغة العربية.
ويُتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على عامين دراسيين، مما يمكّن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر دون أن يؤثر ذلك على فرص القبول الجامعي.
تشمل الامتحانات أربعة مباحث رئيسة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، وتشكل مجتمعة 30% من معدل الثانوية العامة حسب النظام المعتمد.
وأكدت الوزارة أن الأسئلة ستكون متوازنة ومبنية على المادة المدرسية، وتشبه إلى حد كبير أنماط الأسئلة المعتمدة في دورات عام 2007. حيث ستكون أسئلة مادتي التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، بينما تتضمن امتحانات اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يمثل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في هذه الدورة 356 طالبًا من ذوي الإعاقة، من بينهم طلبة من فئات الصم، المكفوفين، ضعاف البصر، وأصحاب الإعاقات الحركية والذهنية، مع توفير جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة عادلة وفعالة.
ويشرف على تنفيذ الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومراقب ومساعد، بينما يشارك أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف في تصحيح دفاتر الإجابات، موزعين على 23 مركزًا للتصحيح.
تُعقد الامتحانات بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ووزارة الصحة والجهات ذات العلاقة، لضمان أعلى معايير السلامة والانضباط خلال فترة الامتحانات.
وأكدت وزارة التربية والتعليم استكمال جميع التجهيزات اللوجستية داخل القاعات، بما يشمل مياه الشرب، التكييف، التهوية، الإضاءة المناسبة، المقاعد المريحة، واللوحات الإرشادية، حرصًا على توفير بيئة امتحانية آمنة ومريحة.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية شاملة لتحديث نظام امتحانات الثانوية العامة، تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية.
كما أعلنت الوزارة عن تشكيل غرفتي عمليات، الأولى في مركز الوزارة، والثانية في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير الامتحانات بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة وأولياء الأمور.
وستقوم غرف العمليات بإعداد تقارير يومية تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها، وقد تم تعميم أرقام الهواتف الخاصة بها على مديريات التربية والمجتمع المحلي، كما نُشرت عبر الموقع الإلكتروني وصفحات الوزارة الرسمية.
ودعت الوزارة الطلبة إلى الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من موعد الجلسة، مؤكدة أن الجلسات تبدأ يوميًا عند الساعة العاشرة صباحًا.