بوابة الفجر:
2025-06-18@21:00:05 GMT

في يوم ميلاد موناليزا.. ما لا تعرفه عن منى عاطف

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

يصادف اليوم ميلاد واحدة من أبرز فنانات الثمانينات وأخفهم على القلوب وهي الفنانة موناليزا التي لفتت الأنظار في فيلميها "همام في امستردام" و"أصحاب ولا بيزنس".

من هي موناليزا؟

هي منى عاطف سيد موناليزا ولدت في يوم 19 فبراير 1975، ولدت لأب مصري وأم إنجليزية، بدأت العمل الفني عام 1997، وقد ظهر نجاحها في فيلم «همام في أمستردام» عام 1999 مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي وقدمت بعض الأعمال في السينما والتلفزيون والمسرح بعد ذلك، ولكنها بعام 2002 اعلنت أعتزالها المجال الفني، غيرت دينتها من مسيحية ودخلت إلى الإسلام وارتدت الحجاب بعد ذلك، ولكن في نهاية عام 2014 ظهرت في لقاء تلفزيوني خلعها الحجاب مؤكدة قررها للعودة للتمثيل.


مشوار موناليزا الفني؟

بدأت موناليزا مشوارها الفني عام 1997، حيث ظهرت للمرة الأولى مع الفنان محمد هنيدي في فيلم همام في أمستردام وشاركت بعده في فيلمي (أصحاب ولا بيزنس) و(عمر 2000) باﻹضافة إلى مسلسل (حديث الصباح والمساء) ومسرحية (حكيم عيون).

اعتزلت الفن وارتدت الحجاب منذ عام 2002 وحتى عام 2014، ثم خلعته وعادت عن اعتزالها وقررت العودة للتمثيل مرة أخرى.

وبعد ذلك بدأت منى مشوارها الفنى القصير الذى لم يستمر طويلا فى عام 1999 فى أول انطلاق لها على يد المنتج د. مدحت العدل الذى يطلق عليها حتى الآن ابنة الشركة، فأنتج أول فيلم تشارك فى بطولته موناليزا مع الفنان محمد هنيدى والفنان أحمد السقا وهو "همام فى أمستردام" ومن خلال أول فيلم اشتهرت منى ليزا وتساءل الجميع عن هذا الوجة الجديد الذى يتقن التمثيل بكل حرفية ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا.

 

وفي عام 2000 شاركت الفنان خالد النبوى والفنان أحمد حلمي والفنانة منى زكي في بطولة فيلم " عمر 2000" من إنتاج الشركة العربية للإنتاج السينمائي "شعاع"، وفي عام 2001 شاركت البطولة كل من الفنانين هانى سلامة، نور، مصطفى قمر في فيلم "أصحاب ولا بيزنس" إنتاج العدل جروب والذي شهد نجاحًا كبيرًا.

لم تكتفي أيضًا منى بالمشاركة في بطولة الأفلام فقط فشاركت أيضًا في بطولة مسرحية "حكيم عيون" عام 2001 للفنان الراحل علاء ولي الدين والفنان أحمد حلمى والفنان كريم عبد العزيز، والمسلسل الدرامى المصرى "حديث الصباح والمساء" عام 2001 بطولة الفنانة ليلى علوى، الفنانة عبلة كامل، والفنانة دلال عبد العزيز، وأيضا الفنان خالد النبوى، فعام 2001 بالنسبة لها كان عام سينمائى ودرامي ومسرحي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موناليزا فی فیلم عام 2001

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء

تحل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو ، ذكرى ميلاد نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية، القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي لم يكن صوته مجرد نغم عابر، بل أداة ساحرة تقود القلوب إلى حُب القرآن، تستقطب السامعين من كل الفئات والثقافات، فارتبط اسمه بثلاثيةٍ فريدة: جمال الصوت، وعمق الأداء، وقدرة فائقة على مخاطبة الوجدان.


وُلِد لشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية في الـ 17 من يونيو عام 1905م، وحفظ القرآن في كُتَّاب الشيخ عبد الرحمن أبو العينين، ثم تتلمذ في المعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وهناك نبغت موهبته الفطرية، فنصحه أساتذته بالتفرغ للتلاوة، مُدركين تفرد أدائه.


وكانت لحظة التحول الفاصلة في الثالث والعشرين من فبراير 1945، عندما أخذَه الشيخ محمد الصيفي في احتفال المولد النبوي الشريف، ليقرأ ببث مباشر على الإذاعة المصرية، دون أن يكون مسجلًا فيها، ثقة في عبقريته، ليكون ذلك البث المباشر شهادة ميلاد لشهرته العريضة.


لم يكد صوته يصدح حتى بلغ القصر الملكي، فاستدعاه الملك فاروق ليكون قارئ القصر الخاص، وخصيصًا في ليالي القدر الرمضانية، حتى اشتُهر بـ"قارئ الملوك".. والأعجب أنه ظل صوتًا عابرًا للعصور، فحافظ على مكانته المتميزة كالمقرئ المفضل ليس فقط للملك، بل لكل الرؤساء الذين عاصروه، وكان أول قارئ يُقبل في الإذاعة دون اختبار، تقديرًا لموهبته الاستثنائية.


وامتلك الشيخ مصطفى إسماعيل خامةً صوتيةً نادرة "طبقة التينور"، التي تجمع بين القوة والنقاء، فمكَّنته من التحليق في طبقات الجواب بثباتٍ مدهش، وتجاوز إلى أبعادٍ أدائيةٍ مبهرة، فهو سيد الارتجال، له قدرة فذة على الارتجال من وحي الآيات وروح المناسبة، حتى شهد له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بأنه المقرئ الوحيد الذي يصعب توقع نقلاته المقامية، معتبراً ذلك "عبقرية يتدفق منها الابتكار"، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب من أشد المعجبين بتلاوته، وقال عنه الموسيقار عمار الشريعي: "لديه إعجاز في فنون الأداء، فيصنع ما لا نستطيعه نحن الموسيقيون، ولديه إمكانيات غير مكررة".


برع في "تطويع المقامات لخدمة المعنى القرآني"، حيث تتماهى تلاوته مع المعاني بدرجة عالية من الخشوع والإيمان، وهو من أبرز أساتذة فن الوقف والابتداء، مما أعطى تلاوته سلاسة ووضوحاً تنم عن فهم عميق لكتاب الله.


آمن الشيخ مصطفى إسماعيل بأن "القرآن أُنزل للناس"، فكان يشترط حضور الجمهور في استديوهات التسجيل لتنبعث الروحانية من تلاوته، وسافر بدعواتٍ إلى العديد من الدول العربية والإسلامية، وقرأ في أعرق مساجدها، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، ليصبح رمزاً عالمياً لفن التلاوة المجوَّد.


وحصد أرفع الأوسمة مثل وسام الاستحقاق من مصر وسوريا، ووسام الأرز من لبنان، كما حصل على وسام من الرئيس جمال عبد الناصر في عيد العلم عام 1965.


يظل الشيخ مصطفى إسماعيل أحد أعظم قرّاء القرآن في تاريخ الأمة، بصوته الجميل وأدائه المؤثر الذي دخل القلوب ولامس الأرواح.. لم يكن مجرد مقرئ، بل مدرسة فريدة في التلاوة.. رغم رحيله في 26 ديسمبر عام 1978، ما زالت تلاواته تُتلى وتُبكِي وتُلهِم، وستبقى خالدة في ذاكرة محبي القرآن الكريم.
 

طباعة شارك نجم ساطع في فضاء التلاوة القرآنية القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل القصر الملكي ليالي القدر الرمضانية

مقالات مشابهة

  • مسئول حزبي : التعديلات الجديدة لقانون الايجار القديم تؤكد الحرص على دعم الفئات الأولى بالرعاية
  • مستثمرو مرسى علم تدعو لزيادة توفير الطاقة الكهربائية لتغطية الزيادة المرتقبة في الغرف الفندقية
  • إعلامي: الزمالك يدرس إعارة «الجفالي».. ومحمد عاطف يترقب موقفه
  • بعد تصدره التريند.. تعرف على موعد عرض مسلسل «220 يوم»
  • يا حمزة الروح.. سلاف فواخرجي تحتفل بعيد ميلاد ابنها
  • ذكرى ميلاد الشيخ مصطفى إسماعيل.. قارئ الملوك وسلطان القراء
  • أحمد فتحي ضيف خامس حلقات "فضفضت أوى" لـ معتز التوني على Watch it.. غدًا
  • نائب التجمع يتساءل عن مناعة الاقتصاد المصري أمام التطورات والتغيرات الفجائية الإقليمية
  • فريق عمل مسلسل "ابن النصابة" يحتفل بـ عيد ميلاد ياسمينا العبد.. صور
  • الزمالك يستقر على إعارة محمد عاطف