الإكوادور تؤكد عدم نيتها تزويد أوكرانيا بالأسلحة بصفتها دولة محايدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت وزيرة خارجية الإكوادور غابرييلا سومرفيلد اليوم الاثنين إن بلادها لن تزود أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية.
إقرأ المزيدوأضافت سومرفيلد خلال اجتماع للجنة البرلمانية: "أعطى الرئيس دانيال نوبوا تعليمات واضحة بعدم إرسال معدات عسكرية إلى دولة متورطة في نزاع مسلح دولي".
وأكدت أن بلادها تدعم وتؤيد الحلول السلمية للصراعات، عوضا عن تأجيج الأزمات.
وصرح السفير الروسي فلاديمير سبرينشان في وقت سابق بأن الإكوادور ألغت قرار إرسال المعدات العسكرية الروسية إلى الولايات المتحدة.
وأضاف سبرينشان أن نوبوا، أكد أنه بالنظر إلى وضع الإكوادور المحايد وعضويتها في الأمم المتحدة، فإنها لا تستطيع تحمل الانجرار إلى صراعات.
وقال الدبلوماسي الروسي إن "الإكوادور ترفض إرسال أسلحة وذخيرة إلى المناطق الساخنة، وتسعى لحل النزاعات سلميا من خلال الوسائل الدبلوماسية".
إقرأ المزيدوكان دانييل نوبوا قد صرح في وقت سابق بأن بلاده ستنقل معدات روسية وأوكرانية قديمة إلى الولايات المتحدة، رغم موقف موسكو، وكان الأمر يتعلق باستبدال الأسلحة القديمة بأسلحة جديدة من الولايات المتحدة بقيمة 200 مليون دولار.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذا القرار بأنه متهور وتم اتخاذه تحت ضغط جدي من الأطراف المعنية.
المصدر: تاس + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة: ملتزمون بدعم السلام في السودان و ليبيا و منطقة الساحل
شددت الولايات المتحدة على أن السلام والاستقرار هما المحركان الأساسيان للنمو الاقتصادي والتجارة عبر الحدود في الشراكة مع القارة الإفريقية،، بما في ذلك سلاسل إمداد المعادن الهامة.
التغيير ــ وكالات
يأتي هذا الموقف ضمن خطاب أُلقي في القمة السابعة عشرة لمجلس الشركات الأمريكية الإفريقية للأعمال، التي استضافتها أنغولا.
وأوضح المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة تنتقل من نموذج المساعدة التنموية التقليدية إلى نموذج قائم على الاستثمار التجاري، مؤكدًا أن “الأعمال والتجارة، وليس المساعدات، هي محركات النمو المستدام على المدى الطويل”. ولتحقيق هذا النمو، أكد على أن المستثمرين والشركات الأمريكية يبحثون عن بيئات يكون فيها السلام والاستقرار “ليست مجرد وعود، بل حقائق”.
دعم السلام في مناطق النزاعوفي هذا السياق، أكدت الولايات المتحدة التزامها بدعم السلام الدائم في المناطق التي طال أمد الصراع فيها، مشيرة بشكل خاص إلى جهودها في ليبيا، ومنطقة الساحل، والسودان.
وتم تسليط الضوء بشكل أكبر على منطقة البحيرات الكبرى، حيث أُشير إلى أن النزاع قد أعاق إطلاق العنان لإمكانات شعوبها ومواردها الطبيعية. وفي هذا الصدد، أعلن عن استضافة واشنطن محادثات سلام مكثفة استمرت ثلاثة أيام بين وزراء خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، أسفرت عن التوقيع بالأحرف الأولى على نص اتفاقية السلام. ومن المتوقع التوقيع الرسمي على الاتفاقية هذا الجمعة، مع التطلع إلى استضافة قمة لرؤساء الدول في واشنطن العاصمة خلال الأسابيع القادمة.
فرص جديدة للتجارة والاستثمارشدد الخطاب على أن السلام الدائم في منطقة البحيرات الكبرى سيفتح فرصًا جديدة للتجارة وازدهار التجارة عبر الحدود. وأُكد أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا والمنطقة ستستفيد من التكامل الإقليمي المعزز والنمو في قطاعات حيوية مثل التعدين والبنية التحتية. ومع تحقيق السلام المستدام، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لدعم توسيع الاستثمار، مؤكدة أن الشركات الأمريكية ستحضر معها التزامًا قويًا بـ”ممارسات الأعمال المسؤولة، وسلاسل إمداد موثوقة وشفافة للمعادن والبنية التحتية”.
واستُشهد بممر لوبيتو في أنغولا كـ”مثال رائد لما يمكن أن يحققه السلام والشراكة”، مشيرًا إلى التعاون مع القطاع الخاص لإعادة تأهيل سكة حديد بنغيلا ومساعدة الحكومة على إزالة الألغام، مما يرسخ الأساس للاستثمار ومستقبل أكثر ازدهارًا.
واختتم المتحدث بالتأكيد على أن هذا هو المستقبل الذي تعمل الولايات المتحدة على تحقيقه في جميع أنحاء المنطقة، معربًا عن فخر بلاده بالوقوف مع شركائها الأفارقة في بناء هذا المستقبل.
الوسومالتجارة عبر الحدود السلام والاستقرار الشراكة مع القارة الإفريقية المحركان الأساسيان للنمو الاقتصادي الولايات المتحدة سلاسل إمداد المعادن الهامة