نقل أيقونة "الثالوث الأقدس" إلى مركز للترميم
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تم نقل ايقونة "الثالوث الأقدس" للرسام الكنسي الروسي أندريه روبليوف مساء الأربعاء 19 يوليو من كاتدرائية المسيح المخلص إلى مركز "غرابار" للترميم في موسكو.
وتولت نقل الأيقونة شركة النقل الروسية " أرت – كورير" التي سبق لها أن نقلت الأيقونة من متحف "تريتياكوف" إلى كاتدرائية المسيح المخلص.
وكانت الأيقونة معبأة في صندوق خاص، وتم نقلها بصحبة سيارات شرطة المرور.
وعلى مجلس الخبراء في مجال دراسة وحفظ وترميم الفن التشكيل الروسي القديم اتخاذ قرار لغاية نهاية يوليو الجاري بشأن ترميم الأيقونة أو تخزينها.
وكانت يلينا بروخانوفا رئيسة قسم العمل المنهجي ونشاط المعارض في مركز "غرابار" للترميم قد أعلنت في وقت سابق أن المركز يضمن ظروفا للتخزين لا تختلف عما هو عليه في متحف "تريتياكوف" حيث تم حفظ الأيقونة من قبل. وأوضحت أن درجة الحرارة الدائمة هناك هي 19 درجة مئوية فوق الصفر ونسبة الرطوبة 50%. وأضافت أن الغرفة مجهزة أيضا ببيئة إضاءة مريحة مع مصابيح LED .
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الثقافة الروسية الكنيسة الارثوذكسية موسكو
إقرأ أيضاً:
انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي في سانت بطرسبرغ
برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، انطلقت اليوم الخميس، بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية أعمال المنتدى الاقتصادي الليبي الروسي، بمشاركة وفد رسمي يمثل الدولة الليبية، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الاقتصادية، ونخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من البلدين.
ويهدف هذا المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وروسيا، وفتح آفاق واسعة لإقامة شراكات استراتيجية في قطاعات حيوية تشمل الصناعة، الطاقة، الزراعة، البنية التحتية، والنقل البحري.
ويتضمن برنامج المنتدى جلسات عمل متخصصة، ولقاءات ثنائية بين ممثلي القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عروض تقديمية لمشروعات استثمارية ليبية أمام الشركاء الروس.
كما سيشهد المنتدى توقيع مذكرات تفاهم وتفاهمات مبدئية في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لتوسيع آفاق التعاون الدولي، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات فاعلة مع القوى الاقتصادية العالمية.
ومن المرتقب أن تستمر فعاليات المنتدى على مدى أسبوع، وسط تطلعات إلى تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تنمية الاقتصاد الليبي وخلق فرص استثمارية واعدة.