شلوف عن جريمة منطقة بوسليم: إذا مر هذا الحدث دون إجراء رادع فنحن في دولة الغاب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة حنان شلوف، على حادثة مقتل 10 أشخاص في منطقة ابو سليم، قائلة:”إن ما حدث من جريمة وحشية وتصفية خارج إطار القانون من القوة التي من المفترض أن تطبق القانون في ذكرى 17 فبراير هو المحك الفعلي أمام حكومة عبد الحميد الدبيبة، وأمام كل فبرايري حر،وهو إقامة دولة القانون،وعدم استيفاء الحق بالذات إن كان هناك حق ونصرة المظلومين والمستضعفين”.
شلوف وفي منشور لها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،تابعت حديثها:” أن الاحتفال الحقيقي وهو الأخذ على أيدي من قاموا بهذه الجريمة البشعة التي تذكرنا بمجزرة أبوسليم ، فهل ستحيي حكومة الوحدة فبراير بالمعنى الحقيقي لفبراير أم سنكتفي بصرف المال العام؟”.
وأكملت حديثها:”أن أحوج ما نحتاجه الآن أن تكون فبراير قائمة في نفوسنا بمناهضة العنف والجرائم الوحشية،وإن مر هذا الحدث دون إجراء رادع فنحن في دولة الغاب ودولة الحقراء ولا نختلف في شيء عن دولة القذافي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الدورة الرابعة للمنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال الدورة الرابعة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، الذي عُقد في بروكسل تحت شعار "معًا نبني مستقبلًا مرنًا ومزدهرًا وآمنًا".
ومثّلت نورة الكعبي وزيرة دولة، دولة الإمارات في المنتدى الذي جمع قادةً ومسئولين من 64 دولة في أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ لبحث آفاق التعاون في مجالات الترابط، والتنمية الاقتصادية، والاستقرار الإقليمي.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم /الجمعة/، شاركت الكعبي في الجلسة الافتتاحية التي شهدت كلمة ألقتها كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كما انضمّت إلى مائدة مستديرة بعنوان "الازدهار المشترك والأمن الاقتصادي والترابط الرقمي"، حيث أكدت خلال مداخلتها على دور دولة الإمارات في ربط جسور التواصل بين أوروبا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشددةً على أهمية وجود أطر عمل متوازنة وموثوقة تدعم النمو، وتحمي سلاسل التوريد، وتعزز البنية التحتية الرقمية.
وأشارت إلى أن العديد من الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ودول جزر المحيط الهادئ تواجه تحديات خارجية متزايدة، مؤكدةً ضرورة التعاون الاقتصادي الشامل لتحقيق التنمية طويلة الأمد.
وأكدت الكعبي، على استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل مع الشركاء في كلتا المنطقتين لدعم الاقتصادات الهشة، وتعزيز الروابط البحرية والرقمية، ودفع الأولويات المشتركة في مجالات النمو المستدام والأمن الاقتصادي.
وشكلت الدورة الرابعة من المنتدى الوزاري للاتحاد الأوروبي للتعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، منصةً مهمة لتعزيز الحوار بين أوروبا ودول هذه المنطقة، كما أبرزت التزام دولة الإمارات بالتعاون الدولي البنّاء، ودورها في دعم الاستقرار والتنمية في كلتا المنطقتين.