الكشف عن شروط جديدة لحماس للوصول إلى اتفاق تبادل أسرى
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
إعلام عبري: حماس مستعدة للاتفاق على إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني
كشفت قناة كان العبرية، الخميس، عن شروط جديدة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، للوصول إلى اتفاق لتبادل الأسرى.
اقرأ أيضاً : هآرتس العبرية تكشف مجددا تورط جيش الاحتلال بقتل مستوطنيه في 7 أكتوبر
وذكرت كان العبرية نقلا عن مصادر تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال، أن حماس مستعدة للاتفاق على إطلاق سراح 3000 أسير فلسطيني، مع بقاء المحتجزين الجنود حتى يتم التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأشارت معلومات أخرة متداولة بين وسائل إعلام عبرية، إلى أن التفاوض جارٍ في القاهرة للوصول لهدنة تشمل شهر رمضان المبارك، يتخللها تبادل الأسرى المدنيين (أطفال ونساء وكبار سن) مقابل عدد من الفلسطينيين، وانسحاب الجيش من مراكز المدن للحدود، وإدخال المساعدات للقطاع خاصة الشمال.
وبحسب المعلومات، فإن المقاومة تشترط الإبقاء على المجندين رجالا ونساء، وتصر على عودة النازحين إلى الشمال.
وأشارت المعلومات إلى أن المقاومة تبدي مرونة كافية في التفاوض بما لا يعطي الاحتلال فرصة للتملص والتهرب، مع التمسك بالأسرى.
ومن المفترض أن يعقدالجمعة لقاء رباعي جديد في باريس، يضم رئيس المخابرات الأمريكية بيل بيرنز، إضافة إلى رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لبحث تفاصيل الصفقة، وبعدها تتضح معالم نجاحها أو فشلها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة الأسرى الهدنة
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية مسلحة تؤكد دعمها لحماس وحملة ملاحقة المتعاونين المزعومين
(CNN)-- أعربت مجموعة من الفصائل الفلسطينية المسلحة المتحالفة مع حماس عن إشادتها بالحملة التي شنتها وزارة الداخلية التابعة للحركة "لاستعادة الأمن" وملاحقة "عملاء" إسرائيل في غزة.
وجاء بيان فصائل المقاومة الفلسطينية ردًا واضحًا على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين حماس والفصائل المنافسة في عدة مناطق في أنحاء غزة، بما في ذلك حادثة انتهت بعملية إعدام علنية على ما يبدو.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان لها، الأربعاء: "نؤكد أن الحملة الأمنية التي تنفذها وزارة الداخلية والأمن الوطني تحظى بدعم كامل وإجماع وطني ودعم من جميع الفصائل الفلسطينية، وكذلك من أجهزة أمن المقاومة.. إن هدفها هو استعادة الأمن والاستقرار، وملاحقة عصابات المرتزقة وشبكات الجريمة وعملاء العدو الصهيوني".
ويأتي هذا في الوقت الذي شوهدت فيه حماس تعيد فرض وجودها في شوارع غزة بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف بيان الجبهة الشعبية الفلسطينية: "رسالتنا إلى كل المجرمين والعصابات التي يدعمها الكيان الصهيوني وأجهزة مخابراته واضحة: لا مكان للمتعاونين والقتلة والمجرمين واللصوص وقطاع الطرق"، داعياً عائلات المتورطين إلى تسليم المتعاونين فوراً.