نولاند: واشنطن تعتزم إدراج "مئات ومئات ومئات" القيود من العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة ستدرج عددا كبيرا من القيود في حزمتها الجديدة من العقوبات ضد روسيا التي ستعتمدها في اليومين المقبلين.
وقالت نولاند في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن الولايات المتحدة ستفرض "في اليومين المقبلين حزمة جديدة ساحقة من العقوبات ستشمل مئات ومئات ومئات القيود".
وأضافت: "سأنتظر وأدع البيت الأبيض يعلن ذلك".
وأشارت إلى أنه مع مرور الوقت قد تفرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعلن في 23 فبراير عن حزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا "لمحاسبتها" على وفاة المعارض أليكسي نافالني.
وأكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، إن روسيا فاجأت الجميع بقوة النمو الاقتصادي على الرغم من العقوبات والقيود المفروضة.
وفي نهاية شهر يناير، قال مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشا، إن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو أفضل من المتوقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النمو الاقتصادي الولايات المتحدة محاسب دراسات استراتيجية اقتصادي الولایات المتحدة من العقوبات
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إيراني: طهران تميل لرفض المقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي
قال دبلوماسي إيراني قريب من فريق التفاوض في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لرويترز إن "إيران تعمل على صياغة رد سلبي على الاقتراح النووي الأمريكي".
وبحسب قوله فإن "الرد الإيراني يمكن تفسيره على أنه رفض للمقترح الأمريكي "الأحادي الجانب"".
وأكد الدبلوماسي أن الاقتراح الأمريكي "غير ناجح" ولا يخدم "مصالح إيران".
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الولايات المتحدة لم تقدّم حتى الآن أي توضيحات بشأن موقفها من موضوع رفع العقوبات، مؤكدة أن أي حزمة عقوبات أمريكية جديدة "ستكون دليلاً على عدم جدية واشنطن في مسار الدبلوماسية".
وحذّرت الخارجية من محاولات الكيان الصهيوني التأثير في سياسات واشنطن الإقليمية، مشيرة إلى أنه "يحاول السيطرة على السياسة الأمريكية في المنطقة عبر توجيه اتهامات لإيران".
كما أعربت الخارجية عن تشككها في ما وصفته بـ"التقارير الإعلامية التي تدّعي وجود تغيير في نهج واشنطن تجاه ملف العقوبات"، مؤكدة أنها لا تولي مثل هذه التقارير أي ثقة.
وفي سياق الملف النووي، رحّبت طهران بفكرة تشكيل اتحاد إقليمي للتخصيب، لكنها شددت على أن "هذا الاتحاد لا يمكن أن يكون بديلاً عن التخصيب داخل الأراضي الإيرانية".
وأكدت الوزارة أن لدى إيران "خيارات متعددة" للرد على أي خطوات غربية "غير بنّاءة"، مشيرة إلى أن الأطراف الغربية "تدرك جيداً هذه الحقيقة".
وفي ختام البيان، حذّرت الخارجية الإيرانية من أن إيران "سترد بشكل صارم على أي خطوة أو إجراء إسرائيلي متهور"، معتبرة أن أمنها القومي "خط أحمر لا يمكن تجاوزه".