أعلنت نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند أن الولايات المتحدة ستدرج عددا كبيرا من القيود في حزمتها الجديدة من العقوبات ضد روسيا التي ستعتمدها في اليومين المقبلين.
وقالت نولاند في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن إن الولايات المتحدة ستفرض "في اليومين المقبلين حزمة جديدة ساحقة من العقوبات ستشمل مئات ومئات ومئات القيود".

وأضافت: "سأنتظر وأدع البيت الأبيض يعلن ذلك".

وأشارت إلى أنه مع مرور الوقت قد تفرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا.

وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستعلن في 23 فبراير عن حزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا "لمحاسبتها" على وفاة المعارض أليكسي نافالني.

وأكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، إن روسيا فاجأت الجميع بقوة النمو الاقتصادي على الرغم من العقوبات والقيود المفروضة.

وفي نهاية شهر يناير، قال مدير إدارة الأبحاث في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشا، إن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو أفضل من المتوقع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النمو الاقتصادي الولايات المتحدة محاسب دراسات استراتيجية اقتصادي الولایات المتحدة من العقوبات

إقرأ أيضاً:

ميدل إيست مونيتور: سياسة واشنطن تجاه ليبيا قد تتغير جذريًا في حال وصول ترامب للرئاسة

ليبيا – تناول تقرير تحليلي مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية مسألة توافد عديد كبار ضباط القيادة الأميركية الإفريقية “أفريكوم” على ليبيا خلال 3 سنوات خلت.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أرجع هذا الأمر لاهتمام الولايات المتحدة الخاص بالشأن الليبي والتهديدات الإرهابية والتسلسل عبر الحدود والحاجة إلى تشكيل قوة عسكرية أو أمنية مشتركة بين الغرب والشرق في ليبيا.

ووفقًا للتقرير تخشى واشنطن أيضا من تنامي نفوذ موسكو في دول الساحل فيما أدلى قائد “أفريكوم” الجنرال “مايكل لانغلي” بتصريحات صحفية غير مؤكدة مفادها بحث الأميركيين عن حلفاء جدد في المنطقة بعد خروج القوات الأميركية من النيجر مؤخرًا وإن ليبيا محط اهتمام.

وبحسب التقرير تسعى الولايات المتحدة لاحتواء النفوذ الروسي بالاعتماد على الخيارات السياسية والديبلوماسية والقوى المحلية، متطرقًا لتقليل “أفريكوم” من تركيزها على لجنة الـ10 العسكرية المشتركة لإخفاق الأخيرة في تحقيق أي تقدم ملموس على المستوى الأمني.

وبين التقرير إمكانية حدوث تغيير في سياسات الولايات المتجدة تجاه ليبيا في حال وصول دونالد ترامب إلى مكتب الرئاسة في البيت الأبيض ما يعني أن تحركات “أفريكوم” ستتراجع وتتعثر خططها المتعلقة بالترتيبات العسكرية والأمنية في البلاد.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • لمنع المجاعة أم لمصالح جيوسياسية؟.. تحركات واشنطن تجاه السودان
  • نيبينزيا: ننصح واشنطن بتسديد ديون مساهمتها للأمم المتحدة قبل إلقاء المواعظ على الآخرين
  • الكرملين: روسيا وأمريكا لا تربطهما أي علاقات ثنائية
  • نتنياهو يتسبب في تراجع الإجماع المؤيد للاحتلال داخل واشنطن
  • ميدل إيست مونيتور: سياسة واشنطن تجاه ليبيا قد تتغير جذريًا في حال وصول ترامب للرئاسة
  • واشنطن تعترف: "الأونروا" ليست منظمة إرهابية
  • العفو الدولية تحذر واشنطن من استمرار نقل الأسلحة للعدو
  • صحف أمريكية: حماس أصبحت لاعبًا على المستوى العالمي
  • لماذا على الديمقراطيين مقاطعة خطاب نتنياهو في الكونغرس؟.. كاتب إسرائيلي يجيب
  • زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي حول إنهاء النزاع مرتبطة بالانتخابات الأمريكية