حقيقة رسوب 75% من طلاب الفرقة الأولى في كلية طب جامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول في كلية طب جامعة جنوب الوادي، حقيقة رسوب 75% من طلاب الفرقة الأولى بكلية طب جامعة جنوب الوادي، في امتحانات الترم الأول من العام الدراسي الجامعي 2023/2024، نافيا أن تكون نسبة الرسوب عالية لهذه الدرجة، مؤكدا أن نسبة النجاح أعلى من ذلك بكثير، وفي نفس الوقت اتخذت إدارة الكلية كل الإجراءات لمعرفة أسباب الرسوب الحقيقة لهؤلاء الطلاب.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن ما تردد عن رسوب 75% من طلاب الفرقة الأولى في كلية طب جامعة جنوب الوادي، غير حقيقي وأن هذه النسبة مٌبالغ فيها، لافتا إلى أن النسبة الحقيقية للرسوب بين طلاب الفرقة الأولى 56.1٪ في مواد الترم الأول، وبلغت نسبة النجاح 43.9%، مشيرا إلى أن إدارة الكلية يهمها أن من يتخرج منها يكون قويا علميا لأنه يحمل اسم الجامعة.
نتيجة طلاب كلية طب جامعة جنوب الواديوتابع المصدر أن نسبة النجاح في الترم الأول بين طلاب الفرقة الأولى من طب قنا في جامعة جنوب الوادي، 43.9٪، مؤكدا أن عدد الطلاب الناجحين بلغ 260 طالبًا من أصل 591 من طالبا، وجاري مراجعة النتيجة مرة أخرى حاليًا، لافتا إلى أنه للعام الثاني على التوالي بلغت نسبة النجاح في طلاب الفرقة الأولى قليلة، إلا أنها تتحسن في الفرق التالية.
أسباب ارتفاع نسبة الرسوب في كلية الطب جامعة جنوب الواديوأوضح المصدر، أن إدارة الجامعة وكلية طب جامعة جنوب الوادي، تبحثان أسباب ارتفاع نسب الرسوب للعام الثاني على التوالي، موضحا أن ما توصلت إليه حتى اللحظة اللجنة أن جميع الطلاب الراسبين تخرجوا من عدد من المدارس الثانوية العامة المعروفة لدى الجميع، وأن هؤلاء الطلاب مستواهم ضعيف وخاصة في اللغة الإنجليزية.
وأشار «المصدر»، أن كلية طب جامعة جنوب الوادي، حاصلة على شهادة الجودة التعليمية العالية، وأنها معتمدة عالميا وأنها لن تسمح بتخرج مٌنتج تعليمي ضعيف يهين الكلية والجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية طب قنا كلية الطب جامعة جنوب الوادي كلية الطب نسبة الرسوب رسوب الطلاب کلیة طب جامعة جنوب الوادی طلاب الفرقة الأولى نسبة النجاح فی کلیة من طلاب رسوب 75
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الإبادة.. طلاب غزة يعودون إلى مقاعدهم بالجامعة الإسلامية
غزة – الوكالات
على أنقاض قاعات تهشمت زجاجها وتكسرت جدرانها، وبين ممرات ما زالت تفوح منها رائحة الركام وذكريات القصف، عادت الحياة لتنبض مجددًا في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة.
بعد عامين من الانقطاع عن الدراسة بسبب الحرب، فتحت الجامعة أبوابها لاستقبال مئات الطلاب، ليعاودوا دفاترهم وأحلامهم داخل مبانٍ رممت جزئيًا، لكنها لا تزال شاهدة على قسوة الحرب وإرادة لا تُقهَر.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت يوم 12 أكتوبر 2023 سلسلة غارات عنيفة على المقر الرئيسي للجامعة، ما أدى إلى تدميره بالكامل خلال العدوان الذي بدأه الاحتلال على غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" في مستوطنات غلاف غزة.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لمشاهد عودة الطلاب، معتبرين هذا الحدث رمزًا لإرادة الفلسطينيين وإصرارهم على مواصلة التعليم رغم الدمار. ووصف آخرون هذا المشهد بأنه خبر يبعث الأمل بعد حرب طاحنة، مشيدين بعزيمة الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم رغم تهدم المباني وغياب كثير من أساتذتهم.
وقال ناشطون إن عبارة "النهوض من تحت الركام" لم تعد مجرد استعارة، فالفلسطينيون في غزة ينهضون حرفيًا من الركام سواء للبحث عن مصدر رزق، أو لترميم منازلهم، أو لإعادة بناء مدارس ومستشفيات، وحتى لإحياء جامعات مدمرة.
وأبرز المشهد الرمزية العميقة للعودة إلى الجامعة بعد فقدان عشرات العلماء والأكاديميين خلال الحرب، من بينهم بروفيسور الفيزياء سفيان تايه، وعالم اللغويات رفعت العرعير، وبروفيسور الطب والجراحة عمر فروانة.
وأكد ناشطون أن هذه العودة تمثل رسالة قوية بأن دعم الطلاب وإقامة أوقاف تعليمية لخدمة الجامعات في غزة يعد من أسمى المبادرات، مشيرين إلى أن فتح أبواب الجامعة من جديد ليس مجرد عودة أكاديمية، بل عودة للأمل والهوية وحق التعليم.
وفي ختام التفاعلات، رأى مدونون أن الجامعة الإسلامية في غزة، رغم حجم الدمار، أثبتت قدرة استثنائية على النهوض واستئناف التعليم الوجاهي، لتجسد إرادة الحياة والصمود الأكاديمي في وجه الحرب.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 13 ألفًا و500 طالب ومعلم في غزة، إلى جانب نحو 193 عالمًا وأكاديميًا بارزًا في مختلف المجالات العلمية.