الولايات المتحدة تعود إلى القمر بعد غياب دام أكثر من 50 عاما
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حققت الجهود الأمريكية لغزو الفضاء انجازا هو الأول من نوعه منذ ما يزيد على نصف قرن. وهبطت الخميس أول مركبة أمريكية على القمر منذ عام 1972 في حدث تابعة الأمريكيون عبر البث المباشر. وانطلقت مركبة "نوفا سي" غير المأهولة التي تحمل أدوات علمية لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) الأسبوع الماضي من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا بولاية فلوريدا في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.
وأكدت ناسا أن المركبة هبطت على سطح القمر الساعة 6:23 مساء بتوقيت العاصمة واشنطن، الساعة 11:23 مساء بتوقيت غرينيتش.
وأصبحت شركة "إنتويتيف ماشينز" المالكة للمركبة والتي تتخذ من تكساس مقرا لها أول شركة خاصة تُهبِط مركبة فضائية على سطح القمر. ومع أنها ليست أول شركة تسعى إلى تحقيق هذا الإنجاز، تأمل أن تكون نتائج خطوتها أفضل مما حققته الشركات المنافسة لها.
ونجحت الهند واليابان أخيرا في الهبوط على سطح القمر، لتصبحا رابع وخامس دولة تحقق هذه العملية، بعد الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة والصين.
لكن الأمريكيين الذين يسعون إلى إعادة إرسال رواد فضاء إلى القمر اعتبارا من العام 2026، لم ينجزوا ذلك منذ أكثر من 50 عاما. وقد فشلت في السابق محاولات من شركات خاصة، إسرائيلية ويابانية وأمريكية للقيام بهذه المهمة الفضائية.
وتحمل المركبة مجموعة من الأدوات العلمية والنماذج التكنولوجية لصالح إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وعدة عملاء تجاريين، وهي مصممة للعمل بالطاقة الشمسية لمدة سبعة أيام قبل غروب الشمس فوق موقع الهبوط القطبي.
جمع البياناتوستركز الأدوات والنماذج التابعة لناسا على جمع البيانات الخاصة بتفاعلات الطقس في الفضاء مع سطح القمر وعلم الفلك اللاسلكي وجوانب أخرى من البيئة القمرية لمركبات الهبوط المستقبلية وخطط ناسا لإرسال رواد الفضاء مجددا في وقت لاحق من العقد الحالي.
ومثلت مهمة آي.إم-1 أول هبوط متحكم فيه على سطح القمر بواسطة مركبة فضائية أمريكية منذ مهمة أبولو 17 في عام 1972 عندما هبطت آخر مهمة مأهولة لناسا هناك.
وستحلل كاميرات مثبتة تحت المركبة، التي يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار، كمية الغبار التي ستنجم عن عملية الهبوط، من أجل مقارنتها بما سجل خلال عمليات هبوط مهام أبولو.
ويحظى القطب الجنوبي للقمر باهتمام مختلف الدول المشاركة في هذا السباق، لأنه يحوي مياه على شكل جليد يمكن الاستفادة منها.
وتبلغ قيمة العقد الذي وقعته وكالة ناسا لهذه المهمة الأولى 118 مليون دولار. وفي المجموع، لا يزال من المرتقب إنجاز أربع مهام أمريكية أخرى خلال 2024 بعد هذه المهمة.
وترمي هذه المهام بالنسبة إلى ناسا إلى التحضير لعودة رواد الفضاء إلى القمر في إطار برنامجها الرئيسي "أرتيميس".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج فضاء القمر غزو القمر الولايات المتحدة رواد الفضاء فرنسا للمزيد صحة مستشفى كوفيد 19 الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط مع تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
ارتفعت أسعار النفط اليوم يوم الثلاثاء الموافق 14 أكتوبر، مع تعزيز معنويات السوق بفضل مؤشرات مبكرة على ذوبان الجليد في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف المخاوف بشأن الطلب العالمي على الوقود.. بحسب رويترز.
وكان وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت صرح يوم أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزما بلقاء الرئيس الصيني شي جين بينج في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر حيث يحاول البلدان تهدئة التوترات بشأن التهديدات بالتعريفات الجمركية وضوابط التصدير.
وأضاف أنه كانت هناك اتصالات مهمة بين الجانبين خلال عطلة نهاية الأسبوع ومن المتوقع عقد المزيد من الاجتماعات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.28% إلى 63.50 دولار للبرميل، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59.65 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتا أو 0.27 %.
وفي الجلسة السابقة، استقر خام برنت على ارتفاع 0.9%، وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعا 1%.
لقد دعمت احتمالات تحسن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسواق النفط تاريخيا، حيث يتوقع المستثمرون نموا عالميا أقوى وزيادة الطلب على الوقود.
وكانت التطورات الأخيرة، بما في ذلك توسيع بكين لضوابط تصدير المعادن النادرة، وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% ، وقيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر، لها تأثير على معنويات السوق، ففي الأسبوع الماضي، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية، وبلغت أدنى مستوياتها منذ مايو.
وكان ترامب قد أبدى شكوكه أيضا بشأن اجتماع محتمل مع شي خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في كوريا الجنوبية المقرر عقدها في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر، قائلا على قناة تروث سوشيال "الآن يبدو أنه لا يوجد سبب للقيام بذلك".
وقال دانييل هاينز، المحلل في بنك ANZ، في مذكرة: "تستمر صناعة النفط في التعامل مع القضايا الجيوسياسية".
أعلنت الصين أنها ستفرض رسومًا على السفن المملوكة للولايات المتحدة التي تصل إلى شواطئها، بما في ذلك ناقلات النفط.
وقد أدى ذلك إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع كبير في أسعار الشحن، وفقًا لما ذكره هاينز.
وفي خطوة حدت من ارتفاع السوق، أعلن ترامب أمس الاثنين انتهاء الحرب الدائرة منذ عامين في غزة والتي قلبت منطقة الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بما في ذلك روسيا في تقريرها الشهري يوم الاثنين إن العجز في إمدادات سوق النفط سينكمش في عام 2026، مع مضي تحالف أوبك+ الأوسع نطاقا قدما في زيادات الإنتاج المخطط لها.