احتجاجات في إب تنديداً بإصابة مواطن ونجله ونهبه على يد مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 22 فبراير /شباط 2024، إن مواطنا أصيب ونجله بنيران مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) التي أطلقت النار على مواطنين في إحدى الأسواق بالمحافظة، في ظل انتهاكات يومية تمارسها المليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مواطنا أصيب مع نجله برصاص عناصر حوثية في مركز مديرية مذيخرة غرب جنوب محافظة إب، بعد رفضهما عملية نهب من قبل عناصر المليشيا.
وبحسب المصادر، فإن العناصر الحوثية تتبع القيادي "صخر صادق حمزة" المعين من قبل مليشيا الحوثي مديرا لأمن مديرية مذيخرة، وقامت بمحاولة نهب مواطن يعمل في بيع نبتة "القات" بقوة السلاح، غير أنه رفض عملية النهب ما دفع عناصر المليشيا لإطلاق النار عليه.
ووفقا للمصادر، فإن المواطن المصاب يدعى "جميل محمد قائد قاسم العزب" في الوقت الذي قامت عناصر المليشيا بعد إطلاق النار عليه، بنهب مبلغ مليون ريال كان بحوزته أثناء الحادث.
وأشارت إلى أن إطلاق الرصاص ونهب المواطن تسبب بحالة من الاستياء الواسع في أوساط المواطنين الذين تظاهروا بعد الحادث تنديدا بإطلاق النار واستهداف المواطن ونجله.
وطالب المحتجون بمحاسبة مليشيا الحوثي على جرائمها في نهب المواطنين وإطلاق الرصاص عليهم ووضع حد للجرائم التي تمارسها في مديرية مذيخرة بمحافظة إب.
ولفتت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي أطلقت الرصاص على المحتجين وفرقتهم بقوة السلاح وهددتهم بالاختطاف والسجون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
احتجاجات أيرلاندية عنيفة في فندق يأوي طالبي لجوء بعد مزاعم اعتداء جنسي |صور
أُضرمت النار في سيارة تابعة للشرطة الأيرلندية، وأُلقيت مقذوفات على الضباط، بينما تجمع المتظاهرون خارج فندق يُستخدم لإيواء طالبي لجوء في دبلن.
وهذه هي الليلة الثانية من المظاهرات خارج فندق سيتي ويست بعد مزاعم اعتداء جنسي في محيطه في الساعات الأولى من صباح الاثنين، بحسب ما أفادت به شبكة سكاي نيوز الإنجليزية.
تجمع حشد كبير في المنطقة، وتم نشر أفراد من وحدة النظام العام التابعة للشرطة الأيرلندية، وأظهرت لقطات من موقع الحادث سيارة شرطة مشتعلة، بالإضافة إلى عدد من المتظاهرين يرفعون الأعلام الأيرلندية.
رشق بعض الحشد ضباط النظام العام بالحجارة ومقذوفات أخرى أثناء إبعادهم المتظاهرين، وحلّقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة، وتم نشر مدفع مياه في مكان الحادث.
وصرح وزير العدل الأيرلندي، جيم أوكالاجان، بأنه سيتم تقديم المتورطين إلى العدالة، مؤكدا : "يجب إدانة مشاهد الفوضى العامة التي شهدناها في سيتي ويست الليلة".
وألقى الناس مقذوفات على الشرطة، وألعابًا نارية، وأشعلوا النار في مركبة تابعة لها.
وأضاف وزير العدل الأيرلندي "هذا أمر غير مقبول، وسيؤدي إلى رد فعل حازم من الشرطة"، مؤكدا "سيُقدم المتورطون إلى العدالة".
وأعلن أوكالاجان اعتقال رجل ومثل أمام المحكمة على خلفية الاعتداء المزعوم الذي وقع بالقرب من الفندق، مضيفا : "مع أنني لستُ مخولًا بالتعليق أكثر على هذا التحقيق الجنائي، فقد أُبلغتُ بأنه لا يوجد تهديد مستمر للسلامة العامة في المنطقة.
وقال إنه "لن يتم التسامح مع الهجمات على الشرطة"، مضيفًا: "الاحتجاج السلمي ركن أساسي في ديمقراطيتنا. العنف ليس كذلك لا مبرر للمشاهد التي شهدناها الليلة".
كانت هذه الليلة الثانية من الاحتجاجات خارج الفندق، الذي يُستخدم كمأوى حكومي للأشخاص الذين يلتمسون الحماية الدولية وقد مرت مظاهرة ليلة الاثنين دون وقوع حوادث تُذكر.
يأتي هذا بعد عامين من اندلاع أعمال شغب واسعة النطاق في وسط دبلن على يد متظاهرين مناهضين للهجرة، إثر طعن ثلاثة أطفال صغار.