استمرار هجمات الحوثيين يثيرمخاوف أمريكا.. ومصادر توضح لـCNN السبب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN، إن إدارة جو بايدن تكافح لوقف الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران ضد السفن في البحر الأحمر.
وتواصل جماعة الجوثي تحصين مخزونها من الأسلحة داخل اليمن، على الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت ضربات كبيرة على الجماعة في الأسابيع الأخيرة.
وقالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، الخميس، بعد ساعات من ضرب الحوثيين سفينة شحن في خليج عدن بصواريخ باليستية: "نعلم أن الحوثيين يحتفظون بترسانة كبيرة، ولديهم أسلحة متطورة، وذلك لأنهم مستمرون في الحصول عليها من إيران".
ويواجه المسؤولون الأمريكيون صعوبة في كيفية زيادة الضغط على الحوثيين، حيث يرى البعض داخل الإدارة الأمريكية أن استخدام القوة وحده غير فعال.
ويشير بعض المسؤولين إلى أنه من المكلف للغاية وغير العملي الاستمرار في إطلاق صواريخ بملايين الدولارات على الطائرات بدون طيار والصواريخ الحوثية الرخيصة.
وخارج الإدارة الأمريكية، يقول بعض المسؤولين السابقين إن الإدارة اتخذت نهجا محافظا للغاية وتحتاج إلى التركيز على استهداف قادة الحوثيين بدلا من مخزون أسلحتهم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الانتخابات الإسرائيلية البحر الأحمر الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الحوثيون حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تحقق في التزام شركات الطيران بخفض الرحلات خلال الإغلاق الحكومي
قالت إدارة الطيران الاتحادية، إنه تم إخطار شركات الطيران الأمريكية هذا الأسبوع بأن تحقيقا يجري حاليا بشأن مدى امتثالها لأمر طارئ يتطلب خفض عدد الرحلات في 40 مطارا رئيسيا خلال الإغلاق الحكومي القياسي.
وحذرت الإدارة في رسائل أُرسلت يوم الاثنين من أن شركات الطيران قد تواجه غرامات تصل إلى 75 ألف دولار عن كل رحلة تتجاوز التخفيضات الإلزامية، التي تراوحت بين 3% و4% و6%.
وقالت الإدارة في بيان إن أمام الشركات 30 يوما لتقديم الوثائق التي تثبت امتثالها لهذا الأمر.
وأدى الإغلاق، الذي استمر 43 يوما وبدأ في الأول من أكتوبر، إلى تأخيرات طويلة بسبب تغيب مراقبي الحركة الجوية عن العمل من دون أجر، نتيجة الضغط والحاجة إلى العمل في وظائف جانبية.
وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن مطالبة جميع شركات الطيران التجارية بخفض الرحلات الداخلية كان أمرا غير مسبوق، لكنه كان ضروريا لضمان السفر الجوي الآمن حتى يتم تعزيز عدد الموظفين في أبراج المراقبة والمرافق.
وبعد انتهاء الإغلاق في 12 نوفمبر، بدا أن شركات الطيران تتوقع أن تقوم إدارة الطيران الاتحادية برفع القيود أو تخفيفها.
إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية في الفترة ما بين 7 نوفمبر
ومع استمرار سريان الأمر في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، الذي يتطلب تخفيضات بنسبة 6%، تم إلغاء 2% فقط من رحلات المغادرة المقررة في الولايات المتحدة في ذلك اليوم، وفقا لشركة تحليلات الطيران "سيريوم"، بحسب الاسواق العربية.
وتم إلغاء أكثر من 10 آلاف رحلة جوية في الفترة ما بين 7 نوفمبر، عندما دخل الأمر حيز التنفيذ، و16 نوفمبر، عندما أعلنت الإدارة رفع جميع القيود. وقالت شركة "دلتا إيرلاينز" يوم الأربعاء إنها خسرت 200 مليون دولار، في أول إعلان من شركة طيران كبرى بشأن التأثير المالي للإغلاق.