سكرتير الغرف: التقارب المصري التركي يؤكد نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد محمد سعده رئيس غرفة بورسعيد التجارية وسكرتير عام اتحاد الغرف التجارية، أن التقارب "المصري التركي" من شأنه زيادة الاستثمار المباشر ويفتح الباب أمام الشراكة الاستثمارية مع كيانات كبرى وشركات لها مكانتها الاقتصادية، مما يساهم في نقل الخبرات والتركية المتميزة في العديد من القطاعات ويساهم في توطين الكثير من الصناعات في مصر ونقل التكنولوجيا التركية في كثير من القطاعات للسوق المصرية.
وأضاف سعده، خلال مشاركته في الاجتماع الخامس للغرف العربية والغرف التركية، أن التعاون الاقتصادي "المصري- التركي" أكبر مثال على نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وسيعود على مصر بالكثير من العوائد الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها زيادة موارد النقد الأجنبي من العملة الصعبة بكميات كبيرة بالبنوك المصرية والتي ستعمل على خفض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء، كما أن الاستثمارات التركية في مصر ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة ما يسهم في خفض نسبة البطالة ورفع مستوى المعيشة، وإحداث انتعاشة اقتصادية للاقتصاد المصري.
وأوضح سعده، أن مصر وتركيا تربطهما علاقات تاريخية قوية علي مدى سنوات طويلة، مشيرا إلى إن التبادل التجاري والصناعي بين البلدين يشهد نموا كبيرا، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 نحو 5,875 مليار دولار، وشهدت الصادرات السلعية المصرية إلى تركيا ارتفاعا ملحوظا وسجلت 2,934 مليار دولار مقارنة بحوالي 2,288 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 بنسبة زيادة 28 %، لتصبح تركيا أكبر مستقبل للصادرات المصرية خلال عام 2023 ومن أهم الشركاء التجاريين لمصر.
وأبرز الصادرات المصرية للسوق التركي خلال عام 2023 شملت (المنتجات الكيماوية والأسمدة، ومواد البناء، والغزل والمنسوجات والسلع الهندسية والإلكترونية والملابس الجاهزة، والحاصلات الزراعية).
وأشار إلى أن الواردات السلعية المصرية من تركيا سجلت انخفاضا ملموسا عام 2023 حيث بلغت 2,941 مليار دولار مقارنة بحوالي 3,573 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022 وبنسبة انخفاض بلغت 17.68 %، وهذه المؤشرات الإيجابية أسهمت في تراجع عجز الميزان التجاري بين البلدين إلى 7 ملايين دولار عام 2023 مقارنة بنحو 1,285 مليار دولار خلال عام 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشراكة الاستثمارية الصناعات للسوق المصرية التعاون الاقتصادي الاستثمارات الأجنبية الاستثمارات الأجنبية المباشرة النقد الأجنبي ملیار دولار خلال عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
الغرف السياحية: قمة السلام رسالة قوية للعالم بالريادة المصرية وما تنعم به من أمن وأمان
أكد حسام الشاعر، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية أن استضافة مصر قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من عشرين دولة حول العالم، تمثل رسالة جديدة تؤكد مكانة مصر الدولية وقدرتها على جمع العالم على أرضها تحت مظلة السلام والأمن والاستقرار.
قمة شرم الشيخ للسلاموأوضح الشاعر أن هذا الحدث العالمي يعكس ثقة المجتمع الدولي في أمن واستقرار مصر، ويؤكد أن شرم الشيخ ما زالت الوجهة المفضلة لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، مشيرًا إلى أن المدينة سبق وأن استضافت العديد من القمم التاريخية والفعاليات الدولية، كان آخرها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي رسخ صورتها كمنصة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف السياحية أن توافد ملوك ورؤساء وممثلي الدول للمشاركة في القمة سيساهم في الترويج العالمي لشرم الشيخ كوجهة آمنة ومبهرة تجمع بين الجمال الطبيعي والبنية التحتية السياحية المتميزة، مؤكدًا أن اتحاد الغرف السياحية وكافة مؤسسات القطاع الخاص والفندقي يقدمون كامل الدعم والتعاون لضمان خروج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمكانة مصر وسمعة سياحتها.
وشدد الشاعر على أهمية استثمار مثل هذه الفعاليات الكبرى في الترويج للسياحة المصرية عالميًا، ودعم الحملات الدعائية التي تبرز ما تتمتع به المقاصد المصرية من أمن واستقرار وتميز في الخدمات. كما تسلط الضوء علي مدينة شرم الشيخ ، التي تشهد نسب إشغالات فندقي تتجاوز 90% منذ أكثر من عام، ما يعكس انتعاشًا حقيقيًا في القطاع وضرورة دعمه بسياسات تشجع على الاستثمار السياحي المتكامل.
واختتم حسام الشاعر تصريحاته بالتأكيد على أن شرم الشيخ ستظل رمزًا للسلام وواجهة مشرفة لمصر أمام العالم، تجمع القادة وتلهم الشعوب، وتبعث برسالة قوية بأن مصر كانت وستظل واحة للأمن والاستقرار.