ماذا وراء ما كشف من معلومات صادمة في جريمة إغتصاب وقتل الطفلة لين طالب؟!
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ماذا وراء ما كشف من معلومات صادمة في جريمة إغتصاب وقتل الطفلة لين طالب؟!، جنى الدهيبي المدنوصلت قضية الطفلة لين طالب، التي قُتلت بفعل تعرضها لجريمة الاغتصاب المتكرر، إلى مرحلة متقدمة، مع توجه المدعية العامة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا وراء ما كشف من معلومات صادمة في جريمة إغتصاب وقتل الطفلة لين طالب؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جنى الدهيبي - المدنوصلت قضية الطفلة لين طالب، التي قُتلت بفعل تعرضها لجريمة الاغتصاب المتكرر، إلى مرحلة متقدمة، مع توجه المدعية العامة الاستئنافية في طرابلس والشمال، القاضية ماتيلدا توما، إلى ختم الملف بالادعاء على جدها (والد أمها) فواز بو خليل، للاشتباه فيه باغتصاب لين البالغة خمس سنوات، إضافة إلى الادعاء على والدتها وعد بو خليل بتهمة التستر على الجريمة؛ وهما حاليًا في مخفر حبيش في عكار.رأس الجليدهذه القصة المأساوية التي هزت الرأي العام، شكلت جريمة مزدوجة، ليس بالهجوم الشرس على حرمة جسد طفلة بصورة متكررة في منزل ذويها فحسب، بل لأنها تعكس حجم استباحة الأطفال، وهم يتعرضون لمخاطر مروعة جعلتهم من الفئات الأكثر هشاشة في لبنان. وما يخرج إلى الإعلام، من اغتصاب طفلة من قبل أحد أفراد أسرتها، إلى الاعتداء السافر بالضرب على أطفال في دور حضانة، ورمي رضّع على قارعة الطريق، وتسول الأطفال واستغلال عمالتهم اقتصاديًا وجنسيًا، ليس سوى رأس جبل الجليد.
حتمًا، ما كانت قضية لين لتأخذ هذا الصدى، لو لم تُقتل بفعل النزيف الحاد من جراء الاغتصاب الذي ثبته تقرير طبيبين شرعيين. ولولا الموت، لكانت لين تواصل مواجهتها اليومية مع فعل الاغتصاب، وحيدة من دون أن يدري بها أحد. ومن دون أن تجد من يحميها من هذا الإجرام الصادم والأليم، الذي لا تقوى طفلة بعمرها على فهمه وشرحه. لا بل كانت ستجد نفسها مرارًا خائفة ومهزومة، لا تقوى على التعبير والشكوى، لأن جسدها مستباح أمام عنف مغتصب لا تفهم عن أي "ذنب" يعاقبها، ولا كيف تدافع عن نفسها، وحجمها بالكاد يوازي وزن ذراعه!
وحتمًا أيضًا، من الصعب أن نتصور بماذا أحست لين طوال أيام، وربما أشهر، وربما طوال سنوات عمرها القصير، حين كان جسدها الصغير ضحية هذا الفعل الشنيع. كما لا يمكن أن نتصور تلك المشاهد التي راكمتها في ذاكرتها الاسفنجية، المحفوفة بالرعب والصراخ والوجع في بيت عائلتها، وتجاه والدتها التي هي اليوم سجينة الشبهة بالتستر على الجريمة. لكن السؤال الموازي لدى كثيرين: أليس من المحتمل أن تكون الوالدة ضحية جريمة مماثلة في بيت ذويها؟ وما الدوافع الفعلية "لتسترها" عن جريمة اغتصاب طفلتها الوحيدة؟المسار القضائيوبعدما أخلت القاضية توما سبيل والد الطفلة، تتجه في غضون أيام إلى ختم الملف بالادعاء على الجد بشبهة الاغتصاب، وعلى الوالدة بشبهة التستر على الجريمة،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطفلة لین طالب
إقرأ أيضاً:
حزن واسع في مواقع التواصل بعد استشهاد الطفلة يقين في غزة (شاهد)
عمّ حزن واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد استشهاد الطفلة يقين حماد البالغة من العمر 11 عاما في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
ونعت حسابات فلسطينية، الطفلة "يقين" التي استشهدت في قصف عنيف استهدف منطقة البركة في دير البلح.
وكانت "يقين" وهي شقيقة الناشط محمد حماد، من أبرز الحسابات النشطة في قطاع غزة، وعملت كسفيرة لجمعيات خيرية، وكانت من الفتيات المشاركات في مسابقات حفظ القرآن وسط قطاع غزة.
وظهرت الطفلة يقين والتي كانت تلقب نفسها بـ"المستشارة" في عدة فيديوهات تعكس من خلالها واقع الحياة المأساوي في قطاع غزة بظل الحرب الإسرائيلية الوحشية.
واستشهد منذ بدء العدوان على قطاع غزة أكثر من 16 ألف طفل، من أصل نحو 54 ألف شهيد قضوا في القصف الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
الطفلة يقين حماد شهيدة الي كلنا حبينا محتواها وكملت المشوار عن محمد لانه كانت صفحاته محظوره وكان يدرب فيها شوي شوي ????????
الله يرحم روحك يا يقين وربنا يصبر قلبك يا صديقي pic.twitter.com/QoPvZd3MGW
لا حصانة لأحد.. الكل مستهدف بالقتل الإسرائيلي
رحم الله الطفلة يقين وجميع الشهداء pic.twitter.com/Ua1b9SvX4u
اسرائيل المجرمة غيبت وجه الطفلة يقين حامد
كل أهل المدينة يعرفون يقين!
واليوم قتلوها بدم بارد! pic.twitter.com/mdGrk9vE4y