“الشؤون الإسلامية” تطلق برنامج “حماية جناب التوحيد 3” في نجران
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
المناطق_نجران
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بوكالة الدعوة والإرشاد، اليوم، البرنامج الدعوي “حماية جناب التوحيد” في مرحلته الثالثة، الذي يستمر لمدة 45 أسبوعاً ويتضمن 90 درساً علمياً في كتب التوحيد، وكشف الشبهات، والأصول الستة، والأصول الثلاثة، والقواعد الأربع.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن الأنشطة العلمية التي تنفذها “الشؤون الإسلامية” في مختلف مناطق المملكة، لتوعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم، وحث أفراد المجتمع على طلب العلم النافع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“جامعة الإمام” تطلق 5 كراسي بحثية تغطي مجالات علمية ذات أولوية وطنية
الرياض – جواهر الدهيم
أطلقت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خمسة كراسي بحثية تغطي مجالات علمية ذات أولوية وطنية؛ بهدف تعزيز بيئة البحث والابتكار، ودعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي وتنمية القدرات الوطنية.
وتأتي الكراسي البحثية بالجامعة المعلن عنها ضمن الجهود المبذولة من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلةً بعمادة البحث العلمي واللجنة الدائمة للكراسي البحثية المشرفة على أعمال الكراسي وتنفيذ برامجها، ضمن الجهود المبذولة في دعم العملية البحثية بالجامعة، وقد دعت الجامعة أعضاء هيئة التدريس والباحثين للمشاركة في مشروعاتها العلمية النوعية.
وتتناول الكراسي البحثية الجديدة موضوعات متنوعة ذات أولوية بحثية وطنية، وتقدم حلولًا علمية للتحديات المعاصرة، وبناء قاعدة علمية متخصصة، وتطوير سياسات وقائية لتعزيز الاعتدال الفكري، ودعم المؤسسات الحكومية والأهلية بأدوات معرفية تُسهم في صون الأمن الوطني، ونشر أبحاث محكمة ذات أثر معرفي ومجتمعي.
كما جاءت الكراسي البحثية المعلن عنها لتساهم في دعم رسالة الجامعة في خدمة الدين والوطن، وتعزيز الهوية الوطنية والتسامح والتعايش، وبناء قدرات بحثية تسهم في رفع التصنيف العلمي للجامعة وخدمة المجتمع.
حيث أعلنت الجامعة عن إطلاق كرسي في المجال التقني واللغوي، باسم كرسي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأبحاث استخدام التقنيات الحديثة في العلوم الشرعية والعربية؛ الذي يُعنى بأبحاث استخدام التقنيات الحديثة في العلوم الشرعية والعربية وتوظيف الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية والتحليل الرقمي في خدمة البحث والتعليم، ويركز الكرسي على تطوير أدوات ذكية للباحثين، وبناء قواعد معرفية رقمية تحفظ التراث العربي والإسلامي، وتعزيز الابتكار في التعليم الإلكتروني والتحليل اللغوي، ويُمثل هذا الكرسي حلقة وصل بين العلوم التقنية والإنسانية، ورافدًا للتحول الرقمي في الجامعة، وداعمًا لاستدامة المعرفة، وإنتاج أبحاثٍ نوعية تُسهم في تطوير المناهج وأساليب البحث.
وفي مجال الهوية الوطنية والأمن الفكري، أعلنت الجامعة عن إطلاق كرسي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأبحاث الأمن الفكري وصون الهوية الوطنية، الذي يُركّز على دراسة الظواهر الفكرية والاجتماعية المؤثرة على الوعي المجتمعي، وتحليل آليات الوقاية من الانحرافات الفكرية والتطرف السلوكي والثقافي، وإنتاج دراسات وتوصيات تدعم الجهات الوطنية في صون الأمن الفكري وترسيخ قيم المواطنة والانتماء، ونشر أبحاث محكّمة تُسهم في بناء وعي مجتمعي راسخ.
اقرأ أيضاًالمجتمعحرس الحدود يستعرض أبرز التقنيات في البحث والإنقاذ
وفي جانب تطوير الأنظمة المؤسسية، يأتي كرسي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأبحاث الحوكمة والسياسات الذي يعمل على مواءمة نماذج الحوكمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وقياس أثر الحوكمة على الأداء الاقتصادي والاجتماعي، وإجراء دراسات مقارنة مع التجارب الإقليمية والعالمية لاستخلاص أفضل الممارسات، كما يسعى الكرسي إلى إعداد كوادر بحثية متخصصة، وإقامة شراكات علمية مع الجهات الوطنية والدولية، ونشر المعرفة المحكمة في مجال الحوكمة والسياسات، وتبرز أهميته في دعم صنع القرار المبني على الأدلة، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز ثقة المجتمع بالمؤسسات، وخدمة الإصلاح الإداري والمؤسسي.
كما يُسهم كرسي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأبحاث التحول الرقمي في تطوير المعرفة العلمية والتطبيقية في التقنيات الناشئة، ودراسة استراتيجيات التحول الرقمي، وتحليل جاهزية المؤسسات للتكامل التقني، وبناء حلول رقمية تدعم التعليم والإدارة والخدمات العامة، ويدرس الكرسي أثر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة، ويعمل على تدريب وتأهيل الكفاءات البحثية، وبناء شراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة لتطوير حلول مبتكرة، ويُعد الكرسي إضافةً نوعية لمسيرة الجامعة نحو التحول إلى جامعة ذكية، ورافدًا للبحث العلمي في الاقتصاد الرقمي، وداعمًا لتطوير الخدمات التعليمية والإدارية.
ويأتي كرسي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لأبحاث وتطبيقات النمذجة والمحاكاة ليعمل على تطوير أدوات محاكاة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، ودعم اتخاذ القرار قبل التجربة الفعلية، ويعمل الكرسي على بناء بيئة بحثية متخصصة، وتعزيز القدرات الرقمية في النمذجة الافتراضية، ودعم مشاريع التوأمة الرقمية، وتقديم حلول تطبيقية للقطاعات الحيوية مثل الطاقة والصناعة والتعليم والصحة، ويُمثل الكرسي منصةً علمية تسهم في تعزيز الابتكار وتكامل التخصصات داخل الجامعة وخارجها.
وأكدت الجامعة أن إنشاء هذه الكراسي يمثل خطوةً إستراتيجية لتعزيز حضورها العلمي والبحثي، ودعم إنتاج المعرفة التطبيقية، وفتح مجالاتٍ أوسع للشراكات البحثية مع الجهات الحكومية والخاصة والدولية، وتمكين الباحثين والطلاب من الإسهام في إنتاج حلول عملية للتحديات الوطنية، كما تعمل عمادة البحث العلمي على إطلاق برامج أكاديمية مرتبطة علميًا بهذه الكراسي؛ لتحقيق استمرار الجامعة في دورها الريادي خدمةً للدين والوطن والمجتمع، ودعمًا لمنظومة البحث والابتكار، وتعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية، والمساهمة في بناء اقتصاد وطني معرفي يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.