قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن الأشخاص الذين يتعرّضون للاضطهاد السياسي أو الديني مسموح لهم بالبقاء في ألمانيا.

وأضاف ميرتس، خلال فعالية سياسية لكتلته المحافظة، أنه بالنسبة لأولئك الذين يتعرّضون للاضطهاد السياسي أو الديني، فإن ألمانيا "لن تقوم بترحيلهم. هذا واضح تماما".

كما أكد أن اللاجئين الذين طلبوا الحماية من الحروب الأهلية يجب أن يعودوا إلى بلدانهم الأصلية بمجرد انتهاء الصراعات.



وقال ميرتس "أولئك الذين فرّوا إلى هنا مؤقتا من الحروب الأهلية يجب أن يعودوا إلى وطنهم بمجرد انتهاء الحرب الأهلية".

وأعلن ميرتس أنه سيتحدث مع الرئيس السوري حول ما يمكن القيام به لضمان إمكانية مساهمة الأشخاص الموجودين هنا في إعادة إعمار سوريا بعدما انتهت الحرب الأهلية.

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى الكثير منهم في سوريا، وبالتالي يجب أن يكون لديهم حافز للعودة إلى وطنهم.

وفي النهاية، تحدث ميرتس عن احتمالات البقاء للاجئين المندمجين بشكل جيد، مضيفا أن "الكثيرين موجودين هنا وهناك حاجة إليهم هنا، فقد أصبحوا أطباء، على سبيل المثال، أو يعملون في مهن مختلفة. نريد أيضا أن نمنحهم إمكانية البقاء هنا إذا تم دمجهم، وإذا كانوا قادرين على كسب عيشهم هنا مع أسرهم".



واستقبلت ألمانيا خلال موجات اللجوء من الشرق الأوسط أعدادا كبيرة من الفارين من الحروب، وكان السوريون في مقدمتهم بحثا عن الأمان وفرص الحياة المستقرة، غير أن مستقبلهم بات اليوم غامضا بعد إعلان الحكومة الألمانية، التي تبنت سياسات أكثر تشددا في ظل صعود اليمين المتطرف، أن الوقت قد حان لعودة جزء منهم إلى سوريا، سواء بشكل طوعي أو عبر الترحيل الإجباري.

وخلال ذروة أزمة اللاجئين بين عامي 2015 و2016، استقبلت ألمانيا نحو مليون سوري في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، فيما يعيش اليوم في البلاد ما يقارب 1.3 مليون لاجئ، من بينهم نحو 25 ألفاً وُلدوا على الأراضي الألمانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ميرتس المانيا ميرتس ترحيل اللاجئين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البيئة العالمي: الحروب في أوكرانيا وغزة خلفت تغيرًا مناخيًا جنونيًا

قال دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إن المستقبل القريب سيكون مليئًا بالحروب العالمية بين دول متعددة، مؤكدًا أن الحروب الحالية مثل الحرب الروسية الأوكرانية وصراع غزة تسببت في إنتاج كميات كبيرة من الغازات الملوثة، ما أدى إلى تفاقم التغير المناخي بشكل خطير.

وأوضح كامل، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحروب تُعد العدو الأول للإنسان، لا سيما بسبب الانبعاثات الناتجة عن الأسلحة المستخدمة، وأن هذه الأسلحة تسبب أضرارًا جسيمة على الحياة البشرية وكل الكائنات الحية، مضيفًا أن الأسلحة المستخدمة اليوم في النزاعات تتسم بالتدمير الشامل، وما يُستخدم حاليًا لن يكون سوى البداية، حيث ستظهر مستقبلاً أسلحة أكثر فتكًا، خصوصًا إذا تم اللجوء إلى الأسلحة النووية، ما سيكون له تأثيرات كارثية على الكوكب والبيئة.

وأكد رئيس حزب البيئة العالمي أن الحفاظ على البيئة هو السبيل الوحيد للتخفيف من الكوارث الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن البيئة أصبحت آخر اهتمامات الدول في ظل مشاريعها التوسعية والحروب وسباق إنتاج الأسلحة.

طباعة شارك أوكرانيا انبعاثات غازية الحرب الروسية الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • البيئة العالمي: الحروب في أوكرانيا وغزة خلفت تغيرًا مناخيًا جنونيًا
  • تفاصيل جديدة بشأن مسافري غزة الذين وصلوا جنوب إفريقيا
  • مادورو: لا مزيد من الحروب .. ورسالة مباشرة لترامب
  • عليهم خدمة بلدهم.. ميرتس ينتقد في مكالمة مع زيلينسكي تزايد هجرة الشباب الأوكرانيين إلى ألمانيا
  • المهديّة.. صوفية السودان الذين هزموا جيش الخديوي
  • حملة ممنهجة لتصوير النواب المسلمين في بريطانيا كتهديد طائفي
  • تعرف إلى النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية.. هؤلاء تصدروا
  • إلى الإسلامويين الذين يشتمونني بسبب ما أكتبه عن ضياعهم للبلاد‎..!
  • هؤلاء الجوعى في أمريكا…