تعرف على أنواع الصيام عند الأقباط
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يستعد الأقباط الأرثوذكس غداً ، لبدء صوم يونان – المعروف كنسياً بـ"صوم أهل نينوى"، والذي يحل في 26 فبراير المقبل.
يعد صوم يونان أصغر صوم في الكنيسة، نظرًا لكونه 3 أيام فقط.
وتستعرض “البوابة نيوز” أهم أشكال الصوم لدى الأقباط على مدار العام ومدة كل صوم منها، حيث يصوم الأقباط نحو ثلثي السنة – أي ما يقارب 200 يوم من العام.
أنواع الصوم في الكنيسة
تنقسم أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى درجات و هي أصوام الدرجة الأولى وأصوام الدرجة الثانية، وقسمت الكنيسة الأصوام إلى قسمين:
أصوام من الدرجة الأولي
تعد أصوام الدرجة الأولى من الأصوام التي لا يجوز فيها أكل السمك وهي صوم الأربعاء الذي يأتي تذكاراً للتآمر علي المسيح ، و صوم الجمعة الذي يأتي تذكاراً لصلبه.
صوم الأربعين المقدسة
وهو الصوم الكبير ويكون أربعين يوماً التي صامها المسيح . صوم نينوي أو صوم يونان: مدته ٣ أيام فقط و يصام تذكاراً لتوبة أهل نينوي وهو يبدأ قبل الصوم الكبير بأسبوعين .
أصوام من الدرجة الثانية
يجوز فيها أكل السمك وهم صوم الميلادو مدته ٤٣ يوماً يبدأ من ١٦ هاتور (٢٥ نوفمبر) و ينتهي بعيد الميلاد في ٢٩ كيهك ( ٧ يناير )، وصوم الرسل وهو أقدم الأصوام إذ صامه رسل المسيح أنفسهم وصوم السيدة العذراء ومدته ١٥ يوم ، و ينتهي بعيد صعود جسد العذراء .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم يونان الاقباط الارثوذكس السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
ليو الرابع عشر… أول أميركي على رأس الكنيسة الكاثوليكية
وقف البابا ليو الرابع عشر، أول أمريكي يتولى الحبرية في تاريخ الفاتيكان، على شرفة كاتدرائية القديس بطرس، رافعًا يديه وسط تصفيق الآلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وإلى جانبه اثنان من مسؤولي الفاتيكان. لحظة تاريخية اختلطت فيها الفرحة الوطنية الأميركية مع رمزية التقاليد البابوية العريقة.
انتُخب الكاردينال روبرت بريفوست، البالغ من العمر 69 عامًا، بابا للفاتيكان، ليصبح قائدًا روحيًا لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم. وُلد بريفوست في شيكاغو، ويحمل أيضًا الجنسية البيروفية، وقد اشتهر طوال مسيرته بـ العمل مع المجتمعات المهمّشة في بيرو، وبناء جسور التواصل داخل الكنيسة.
الاسم البابوي… خطوة أولى تحمل رمزية كبرىمن أول القرارات التي يتخذها البابا الجديد بعد انتخابه، هو اختيار اسم بابوي، يختلف عن اسمه المعمَّدي. ورغم أن هذه العادة ليست إلزامية، إلا أنها تحوّلت إلى تقليد راسخ منذ أكثر من 500 عام.
في السابق، كان الباباوات يحتفظون بأسمائهم الأصلية، ثم بدأت العادة تتجه نحو اختيار أسماء رمزية، إما تكريمًا لقديس أو بابا سابق، أو للتعبير عن خط فكري أو روحي ينوي البابا الجديد السير فيه.
فعلى سبيل المثال، أوضح البابا فرنسيس أنه اختار هذا الاسم تكريمًا للقديس فرنسيس الأسيزي، مستلهمًا من صديقه الكاردينال البرازيلي كلاوديو هومز، الذي همس له بعد انتخابه: "لا تنسَ الفقراء".
لماذا اختار البابا الجديد اسم "ليو الرابع عشر"؟لم يُعلن البابا ليو الرابع عشر رسميًا عن سبب اختياره لهذا الاسم حتى الآن، إلا أن اسم "ليو" يحظى بتاريخ عريق بين الباباوات، بدءًا من ليو الأول، المعروف بلقب القديس ليو الكبير، الذي قاد الكنيسة بين عامي 440 و461 ميلاديًا، واشتهر بدوره في الحفاظ على السلام وصد الغزوات، حتى نسب إليه التقليد الذي يقول بظهور القديسين بطرس وبولس معه أثناء لقائه مع الملك أتيلا لثنيه عن غزو روما.
ومن أشهر من حملوا هذا الاسم أيضًا، البابا ليو الثالث عشر (1878 – 1903)، المعروف بمناصرته للعدالة الاجتماعية وحقوق العمال، عبر رسالته العامة الشهيرة "Rerum Novarum" التي أرست أسس التعليم الاجتماعي الكاثوليكي المعاصر.
قد يكون اختيار اسم "ليو" من قِبل البابا الأميركي إشارة إلى رغبته في الجمع بين القوة الروحية والدفاع عن العدالة الاجتماعية، مستلهمًا من رمزية من سبقوه من الباباوات بهذا الاسم.
فرحة أميركية… ورسالة عالميةفي شوارع الولايات المتحدة، علت الهتافات والأعلام، تعبيرًا عن الفخر بانتخاب أول بابا أميركي الجنسية، بينما رحّب كثيرون داخل الفاتيكان بهذا الاختيار كعلامة على عالمية الكنيسة الكاثوليكية وانفتاحها على تنوع ثقافات شعوبها.
أما داخل الفاتيكان، فقد أعادت هذه اللحظة إحياء النقاش حول رمزية الأسماء البابوية، ومدى تأثيرها على ملامح الحبرية الجديدة، سواء في السياسات الداخلية للكنيسة أو دورها العالمي.
???? الأسماء الأكثر شعبية بين الباباوات
رغم شهرة اسم "ليو"، إلا أن اسم يوحنا يظل الأكثر استخدامًا في تاريخ الباباوات، حيث تم اختياره أول مرة عام 523، وكان آخر من حمله هو البابا يوحنا الثالث والعشرون عام 1958، الذي أعلنه البابا فرنسيس لاحقًا قديسًا عام 2014.
اليوم، ومع انتخاب ليو الرابع عشر، تعود إلى الأذهان سيرة أسلافه الذين حملوا الاسم ذاته، وسط تساؤلات:
هل سيكون امتدادًا لروح ليو الكبير؟ أم أقرب إلى ليو الثالث عشر في التزامه الاجتماعي؟ أم سيمنح الاسم بعدًا جديدًا يعبّر عن عصر كاثوليكي عالمي متعدد الثقافات؟
في كل الأحوال، بدأ البابا الأميركي أولى خطواته في رحلة حبرية تاريخية، محاطًا بترقب عالمي لما ستحمله قيادته من تجديد وتواصل ودعوة للوحدة في عالم يموج بالتحديات.