فرح الزاهد: السوشيال ميديا بتجيب اكتئاب.. وأنا دايما بشوف عيوبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت الفنانة فرح الزاهد عن طبيعة علاقتها بالسوشيال ميديا، بالإضافة إلى العديد من جوانب حياتها الشخصية والفنية، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر فضائية«CBC»، مساء اليوم.
وقالت الزاهد: «السوشيال ميديا يا جماعة بتجيب اكتئاب.. أنا حتى معنديش فيسبوك»، موضحه أنه في بعض الأحيان يتم الاستفادة من السوشيال ميديا.
وتابعت فرح حديثها عن عيوب السوشيال ميديا قائلة: «محدش بيحب يشير الفشل بتاعه، وتلاقي كل الناس ناجحة فاجئة، فتحس إنك أقل من الناس، والناس بتقيس على كده حياتها الحقيقية».
فرح الزاهد: مش بحب اسمع المجاملاتوكشفت فرح، عن كيفية ارتقاءها بمستواها الفني قائلة: «أنا دايمًا بشوف عيوبي، وفي فيلم شوجر دادي أول تجربة سينمائية ليا الناس اتبسطت وقالوا لي أنتي كنتي حلوة ولذيذة لكن أنا شفت حاجات الناس ما شافتهاش، ومش بحب اسمع المجاملات، بدور على الحاجة اللي مش مظبوطة وأظبطها، واتعلمت من أخطائي في شوجر دادي في عصابة عظيمة، وأهلي أعجبوا جدًا بأدائي، وسألتهم عن الحاجة اللي مش عاجباهم وأنا راضية عن نفسي في الفيلم».
وأضافت: «أتعلمت من إسعاد يونس أن الممثلين الضعاف بيدوا مشاعر كتير أوي في مشهد، والممثل القوي بيتحكم في مشاعره، في مشهد ماستر سين بيني وبين كريم عفيفي ده ممكن أعيط فيه من أوله لآخره، لكن المخرج وائل إحسان قالي سيطري واكتمي العياط، ولما عملت كده الناس قالوا طلع أحلى من لو كنت عيطت فيه من أوله لآخره».
اقرأ أيضاًفرح الزاهد عن فيلم «البطة الصفرا»: مغامرة جميلة يحمل رسائل عديدة.. فيديو
فرح الزاهد عن أول بطولة مطلقة في «بينا اتفاق»: الحمدلله عجب الناس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة فرح الزاهد برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا فرح الزاهد السوشیال میدیا فرح الزاهد
إقرأ أيضاً:
فتحي عبد الوهاب: سعيد بكل ما قدّمته ولم أندم على أي مشهد أو دور |فيديو
كشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن سعادته بمسيرته الفنية الطويلة، مؤكدًا أنه لم يندم مرة واحدة على أي دور قدمه أو أي مشهد شارك فيه، معلقًا: "كلها أعمال أعتز بها، لأننا نتخذ القرارات بناءً على خبراتنا، والمعطيات المتاحة في وقتها، وبالتالي هو طريق يجب أن نسلكه، وليس بالأمر الاختياري."
وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامية لميس الحديدي: "كل دور له ظروفه الموضوعية، وكل وقت له أسبابه."
فقاطعته الحديدي متسائلة: "هل حدث أن شعرت بأنك في مأزق واضطررت لقبول دور؟"
ليرد: "حدث ذلك مرتين... شاركت مجاملة."
لتقاطعه مجددًا: "لا أقصد المجاملة، أقصد زنقة مادية؟"
فيرد: "لم يحدث. عمري ما اضطررت ماديًا لتقديم أدوار، ولا أفكر بالأمر بهذه الطريقة."
وعن كون المال ليس من أولوياته، علّق: "المال مهم لأي إنسان، لكنه ليس أهم شيء عندي، ليست الغاية الأهم. الأهم بالنسبة لي هي الصحة، وهي الأساس."
وحول مصدر السعادة، قال: "السعادة ليست محصورة في المال. المال أحد العوامل، لكنه ليس كل العوامل التي تحقق السعادة."
وردًا على سؤال الحديدي: "متى تشعر بأنك راضٍ؟"
قال: "عندما أشعر أنني قدّمت ما عليَّ في أي شيء، سواء في عملي أو حياتي الشخصية أو تجاه أي شخص. طالما أنني أديت دوري، فلا يهمني ما تكون عليه النتيجة."
وعن إطراء الناس، وهل يُعدّ مصدر سعادة له، قال: "إطراء الناس يفترض أن يُسعد، لكنه يسبب لي رعبًا أكبر، لأن سقف التوقعات يصبح أعلى مني، وأكثر ما يخيفني هو الخذلان. لذلك، أحرص دائمًا على الحفاظ على حد أدنى من المستوى لا أتنازل عنه."